1151205
1151205
الاقتصادية

بنك التنمية العماني يُطْلِع المزارعين على قروض «موسمي»

01 نوفمبر 2017
01 نوفمبر 2017

بحد أقصى 50 ألف ريال لشراء مدخلات الإنتاج -

‏نظم بنك التنمية العماني بالتعاون مع دائرة التنمية الزراعية بالمصنعة ندوة موسعة حول دور بنك التنمية العماني في الاستثمار الزراعي، وذلك لتعزيز استفادة المواطنين من القروض الزراعية التي يوفرها البنك، والتسهيلات والمزايا التي يقدمها للقروض التنموية بهدف التوسع في الإنتاج الزراعي كما وكيفا. قدم منير بن سالم الهنائي مدير العمليات بدائرة الفروع للقروض الموسمية والتشغيلية ‏ورقة عمل حول القروض الزراعية الموسمية التي يقدمها البنك “ موسمي “، أشار فيها إلى أن البنك يولي عملية الإقراض الزراعي أهمية كبيرة باعتباره يمثل دعامة أساسية للأمن الغذائي في السلطنة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية والحيوانية والمساعدة في إيجاد مواسم زراعية مستدامة ذات قيمة مضافة عالية وزيادة في الإنتاج، وتوفير السيولة بما يتناسب مع حجم المشاريع.

و قال ان البنك يوفر قروضا تنموية مدعومة للقطاع الزراعي في العديد من المجالات منها إنشاء مزارع جديدة، وتنفيذ بيوت محمية وإنشاء شبكات أنظمة الرأي الحديثة وتوسعة وتطوير المزارع القائمة، فضلا عن‏ كل ما يتعلق بتطوير وصيانة المزارع ووحدات تعبئة التمور، وحفر الآبار لأغراض زراعية وتربية النحل والحراثات والجرارات الزراعية.

و نوه منير الهنائي إلى أن البنك يقدم قروض موسمي لتمويل المحاصيل الزراعية الموسمية، وهي قروض قصيرة الأجل لتمويل الدورة الإنتاجية الزراعية لتوفير المستلزمات الزراعية مثل البذور والأسمدة والمصاريف التشغيلية وأغطية ومظلات البيوت المحمية وغيرها.

و استطرد قائلا بأن مجالات التمويل الموسمي يمنح لتمويل دورة زراعية لإنتاج محاصيل الخضر الموسمية بكافة أنواعها ويشمل مبلغ التمويل تكاليف وإعداد الأرض للزراعة وشراء البذور والأسمدة حتى الحصاد والتسويق، مؤكدا بأن القرض يمنح على أساس المحصول الواحد.

و أشار إلى أن الحد الأقصى لتمويل موسمي يصل إلى 50 ألف ريال وذلك لإنتاج محاصيل الخضروات، موضحا بأن البنك يهدف من طرح منتج موسمي إلى تمويل جميع تكاليف 10 محاصيل مثل الفلفل، الخيار، الباذنجان والبطيخ (جح) والشمام والطماطم والملفوف والبطاطس والقمح.

و أوضح بأن مميزات القرض الموسمي تتمثل في سرعة الحصول على القرض والصرف مبلغ القرض مباشرة إلى صاحب المشروع ولا يحتاج إلى توفير عروض أسعار من الموردين ويتم حسب المنتج والمساحة المنوي زراعتها وحسب التكلفة للفدان المقدرة من الجهات المختصة.

موضحا بأنه يتم تقدير القرض بناء على تكلفة الزراعة لكل محصول أو الفدان من المحاصيل التي يتم زراعتها وحتى 70 بالمائة من تكلفة الزراعة، والحد الأقصى للسداد 9 أشهر. وأشار إلى أن دفعات القرض تدفع على شكل دفعات الدفعة الأولى بقيمة 70 بالمائة من قيمة القرض بعد توقيع الاتفاقية مباشرة والثانية وبقيمة 30 بالمائة من القروض بعد زيارة المشروع والتأكد من شراء مستلزمات الإنتاج.

و أكد بأنه سيتم تطبيق التأمين للقروض الموسمية للزراعة المكشوفة والزراعة بالبيوت المحمية وذلك للحد من المخاطر التي تضرب قطاع الزراعة من السيول والفيضانات والبرد وكل الظروف المناخية حسب نوعية التأمين المغطاة بعد إقرارها.

وقدم علي بن محمد عبد العظيم اللواتي عضو فريق عمل التأمين الزراعي ممثل غرفة تجارة وصناعة عمان ومدير عام شركة العاصمة لخدمات التأمين ورقة عمل قال فيها: تم توفير التغطية التأمينية لمزارعي الخضروات وفي المراحل المقبلة الفواكه والنخيل ونحل العسل. ان السلطنة أول دولة خليجية تقدم تأمينا للمزارعين ورابع أو خامس دولة عربية في إطار الجهود الهادفة الى دعم المزارعين وتخفيف الخسائر الزراعية الناتجة عن الظروف غير الطبيعية.

وقال ان الوثيقة تغطي المزارع عن الكوارث الطبيعية بمختلف أنواعها والآفات الزراعية الواسعة الانتشار والخارجة عن سيطرة المزارع مثلا اللفحة المتأخرة التي أصابت الباطنة السنة الماضية.

وأشار الى انه يمكن تأمين الوحدات المحمية التأمين لكل موسم يزرعه المزارع الوحدات المحمية تأمينها لمدة سنة كاملة.

واكد علي بن عبد العظيم بان الهدف من التأمين الزراعي هو حماية المزارع من المخاطر التي قد تصيبه ولا يستطيع ان يعمل شيئا نحوها مثلا الأعاصير والفيضانات والبرد والآفات الزراعية خارج سيطرة المزارع بشرط ان تكون واسعه الانتشار.

وعن طرق التأمين على المزروعات قال علي عبد العظيم اذا تم التأمين بطريقة (تكلفة الإنتاج) نأخذ تكلفة الإنتاج للصنف المزروع ونضربه في المساحة المزروعة هذا يعطينا مبلغ التأمين الذي نضربه في 5% اذا كانت الزراعة مكشوفة والناتج يكون قسط التأمين للموسم. وإذا كانت الزراعة محمية نضرب في 4% .

وتطرق الى طرق التعويض وأشار الى انه في حالة التعويض إذا نزلت إنتاجية المزرعة عن 80% من الإنتاجية المتوقعة حسب أرقام وزارة الزراعة والثروة السمكية وكان نقص الإنتاجية بسبب الظروف المناخية المؤمنة عندها يحق للمزارع المطالبة بالتعويض. وأشار علي بن عبد العظيم الى ان التأمين الزراعي كان مطلبا للمزارعين من قطاع التأمين والآن تم توفير التأمين لذا على المزارع حماية مزرعته بالتأمين وعدم التهاون في الموضوع وبخاصة انه إحدى الشركات المشاركة معنا شركة تكافلية..وقدم علي عبد العظيم اللواتيا نصائح للمزارعين قائلا:التأمين افضل وقت له بعدما يعرف المزارع المساحة التي يزرعها، وما يرغبه من التأمين على الأصناف والمساحات، مشيرا الى ان مكاسب التأمين تكمن في تعويض المزارع إذا تعرض للكوارث.