1150902
1150902
الرياضية

تأمين مشروط في مسار القمة الانفرادي .. وتقــدم بطــيء فـي الصـعـود الجــماعـي !

01 نوفمبر 2017
01 نوفمبر 2017

تمضي المتغيرات بطيئة في بطولة دوري الأضواء وسط سباق لا يزال مستمرًا على الصدارة والمراكز المتقدمة مع اقتراب الدورة الأولى لخط النهاية ولا يزال السويق يمضي بخطوات واثقة نحو اللقب محافظًا على فارق الست نقاط بينه وبين الشباب أقرب منافسيه لتتخذ الصورة في المراكز الأخرى التقارب في الرصيد والمسافات التي تصبح قابلةً للتعديلات في الجولات المقبلة.

التقارب الكبير بين غالبية فرق الدوري يجعل الصورة غير واضحة وقابلة لحدوث أي جديد لذلك سيكون من الصعب إصدار مقاييس حقيقية عما يمكن أن يحدث فيما تبقى من جولات الدور الأول الذي شارف على نهايته وتبدو فيه الفرص حاضرة لجميع الفرق بأن تتقدم خطوات للأمام لتحسن مركزها وتتجاوز مخاطر التواجد في عنق الزجاجة ومعايشة ضغوط الخوف من الهبوط.

الثابت في دوران الدوري بين جولة وأخرى تصاعد التنافس بقوة بين جميع الفريق ورفضه الدخول في هدنة لحرص كل فريق على كسب النقاط مع اقتراب الدوري من نهاية نصفه الأول وحاجة معظم الفرق للفوز وتحسين موقفها في الترتيب، وهو ما يرشح أن يشهد النصف الثاني قمة الإثارة والجدية والندية والحرص المشترك لحصد أكبر عدد من النقاط بغرض التقدم في الترتيب وتحسين الصورة.

الصراع على البقاء يجمع صراعا آخر بين عدة فرق للابتعاد عن دائرة الخطر لتقاربها في النقاط وتتنافس خمسة فرق في مقدمتها الضيوف الجدد المضيبي والسلام ومرباط والمفاجأة الكبيرة تتمثل في وجود فرق كبيرة تعيش هواجس التراجع في المستوى وتحجز مقعدها في مواقع تجعلها قريبة من معايشة معاناة البقاء في البطولة الأولى، وهو ما ينذر بعواصف ربما تهب في الدور الثاني إذا استشعرت الفرق الكبيرة التي تتواجد في المؤخرة الخطورة، وانتفضت واستعادت مستواها الفني المعروف.

وحسب النتائج والمستويات الفنية للفرق المشاركة في البطولة تكثر فرص الاحتمالات، وتبدو كل الخيارات مفتوحة وممكنة بشأن الصدارة وكذلك صراع القاع في ظل مؤشرات تقارب المستوى الفني بين جميع الفرق وما يمكن أن يسفر نتيجة الصدامات التي ستحدث في الجولة المقبلة بين الفرق المتصارعة على الصدارة والباحثة عن حزام الأمان وتأمل نهاية الدور الأول بمكاسب وحوافز تدعمها فيما تبقى من المشوار.

ستكون فرصة بعض الفرق متاحة في أن تضاعف رصيدها من النقاط في الجولة الأخيرة المتبقية من النصف الأول للدوري وحدوث تعديلات على مراكز الترتيب واردة فيما ذلك الصدارة وتبدو إمكانية التغيير في منطقة الوسط والقاع كبيرة لتقارب النقاط بين الفرق التي تحتل المركز السابع إلى الأخير.

التوقعات تشير إلى أن العديد من النقاط الفنية التي تشكل الجوانب السلبية في أداء الفرق وتؤثر على نتائجها ربما شهدت معالجات جذرية مع ارتفاع معدلات القوة البدنية عند اللاعبين، وتعرف الأجهزة الفنية على ظروف فرقها وقدرات لاعبيها بشكل جيد يعينها على التوظيف المثالي الذي يعيد ترتيب الأوراق ويمثل قوة دفع لمضاعفة العطاء وتحسين الأداء.