1143664
1143664
مرايا

أسرتها أول المشجعين لها .. جنان السلامية موهبة قادمة في التقديم الإعلامي

01 نوفمبر 2017
01 نوفمبر 2017

حوار – سعيد السلمانيحوار – سعيد السلماني

جنان السلامية موهبة قادمة بصوتها في مجال التقديم الإعلامي، حيث تملك الصوت الشجي منذ المراحل الأولى لأيام الدراسة، وتملك العديد من المواهب منذ الصغر، حتى تكاد تكون حاضرة في معظم الحفلات والمناسبات من اجل تقدم العديد من الفقرات، وتؤكد جنان السلامية أن للبيت دورا كبيرا في تنمية مواهبها. «مرايا» التقت بها وكان الحوار التالي: كيف كانت بدايتك؟البداية ككل المواهب العمانية كانت تحت ظلال المدرسة، وبالتحديد الإذاعة المدرسية التي صقلت الكثير من المواهب لدى طلاب المدارس، فكانت مشاركتي في تقديم الحفلات المدرسية هي أولى خطواتي في هذا المجال.

- من الذي شجعك على تنمية مواهبك؟الدراسة عامل من عوامل تنمية المواهب والقدرات، ولكنها ليست عاملا أساسيا، فهناك الممارسة التي أعتبرها من وجهة نظري هي أهم عامل لتنمية أي موهبة في أي مجال. فبعد الانتهاء من الدراسة في الحادي عشر والثاني عشر توقفت قليلا عن ممارسة هذه الموهبة، ولكن كان انضمامي لجمعية المرأة العمانية بالرستاق هي الخطوة الثانية التي تقدمت بها في مجال التقديم، فقد كثفت مشاركاتي من خلال مناشط وبرامج الجمعية، ولاحظت تطورا ملموسا في أسلوبي من خلال هذه المحافل.كما التقيت بعدد من الإعلاميين المتألقين في سماء الإعلام العماني في كثير من المناسبات التي حظيت بشرف تقديمها، وقد أشادوا بموهبتي، فهذه شهادة أعتز بها وحافزا لي على الاستمرار.

- ما هي العوائق التي واجهتك؟من العوائق التي واجهتني والتي كانت أول التيارات، هو عدم قبولي للدراسة في أي من مؤسسات التعليم العالي الحكومية، وجاءت ظروفي المادية لتكون تيارا آخر يعيق رغبتي في إكمال التعليم بمؤسسة تعليمية خاصة.

- ماهي طموحات وأمنيات جنان السلامية؟طموحي أن أرتقي بموهبتي وأكون مذيعة ناجحة أقدم المفيد دائما للمجتمع، وأن أحظى بفرصة حقيقية أثبت فيها جدارتي في التقديم والإلقاء بقطاع الإذاعة والتلفزيون.أما عن أمنياتي فهي مواصلة المشوار دون عوائق وأن يصبح لي ولكل امرأة دور كبير في هذا المجال، وأذكر في أول ظهور لي على خشبة المسرح انتابتني الكثير من المشاعر بين الثقة بالنفس وبين الارتباك قليلا، ولكن في النهاية تغلبت الثقة وقدمت عملا رائعا بشهادة الجميع. وكما قلت سابقا أتمنى أن أصل إلى مكانة عالية ومرموقة في هذا المجال، وحلمي الكبير أن أمتهن هذه الموهبة، فبعض المهن لا يحركها إلا الموهبة.

- من الذي شجعك على هذه الموهبة ؟أسرتي كانت أول المشجعين لي، حيث إنني تربيت في منزل متنوع المواهب فيه الفنان التشكيلي والشاعر ونجم المسرح، تربينا فيه جميعا على عشق الحس الإنساني وروح التحدي، فقد كان والدي رحمه الله أول المشجعين والمساندين لي في ممارسة هذه الموهبة والاستمرار عليها.

كلمة أخيرةالعمل في جمعية المرأة العمانية بالرستاق ساعدني على تحسين ثقتي بنفسي، فالاختلاط بشخصيات كثيرة ومتنوعة في المجتمع ينمي لدي الجرأة والشجاعة لمواجهة الناس بكل أصنافهم، وهذا ما يحتاجه مقدم البرامج  أو الإعلامي الجرأة في مواجهة الجمهور المتعدد الأذواق.