1150110
1150110
المنوعات

الإعلام تبدأ باستقبال الأعمال الصحفية لمسابقة الإجادة الإعلامية.. اليوم

31 أكتوبر 2017
31 أكتوبر 2017

في مجالات الخبر والمقال والتحقيق والحديث والتصوير -

كتب - عامر بن عبدالله الأنصاري :

أكد معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام أن مسابقة الإجادة الإعلامية التي تنظمها وزارة الإعلام معنية بالإعلاميين من أبناء عمان، وهدفها تطوير الإعلامي العماني العامل في المؤسسات الإعلامية بشكل عام.وقال معاليه في تصريح صحفي ان هذه المسابقة تأتي انطلاقا من عدة أهداف منها تطوير العمل الإعلامي بشكل عام، وتشجيع المهنة الإعلامية من خلال زملائنا، وهناك محاور للجائزة، واخترنا هذا العام أن يكون المحور للصحافة المطبوعة، على أن يكون في السنوات القادمة نصيب لمحور الإذاعة والتلفزيون، ولمؤسسات العلاقات العامة، ولجوانب أخرى تتحدث عن العمل الإعلامي». وأضاف على هامش إطلاق الوزارة الدورة السادسة للمسابقة لعام 2017 أن في هذه النسخة من المسابقة نطلق لأول مرة فرعا جديدا وهو مخصص لأبنائنا طلبة مؤسسة التعليم العالي، بهدف تشجيع أبنائنا المنضوين تحت الأسرة الإعلامية، ومشاركتهم في هذه المسابقة استمرار لنهج هذا تواصل المستمر بين وزارة الإعلام ومؤسسات التعليم العالي».

نهج الوزارة

وكان سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام قد عقد أمس الأول مؤتمرا صحفيا حول إطلاق الوزارة «مسابقة الإجادة الإعلامية لعام 2017» وذلك في دورتها السادسة، والتي تم تخصيصها في مجال الصحافة، وذلك في مقر الوزارة في الخوير، بحضور معالي الدكتور وزير الإعلام.

وقد تحدث سعادة وكيل وزارة الإعلام قائلا: «نبدأ هذا العام بتنظيم هذه المسابقة في محور واحد، وهو محور الصحافة المطبوعة، والذي يتكون من خمسة مساقات وهي الخبر الصحفي، والمقال الصحفي والتحقيق الصحفي والحديث الصحفي والتصوير الصحفي، والمؤمل أولا بأن تكون هذه المسابقة سنوية، على أن يخصص في كل عام محورا مختلفا، نبدأ اليوم بالمسار الصحفي المطبوع».

وأضاف: «وقد أجريت استعدادات المسابقة مسبقا، وتم تشكيل لجنة أعضاؤها يمثلون كلا من وزارة الإعلام، وجامعة السلطان قابوس، ووزارة التعليم العالي، وجمعية الصحفيين العمانية، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، لإدارة هذه المسابقة والإشراف عليها، وإصدار قرار آخر بتشكيل لجنة التحكيم لهذه المسابقة سيتم الاتفاق عليها لاحقا».

وحول النسخة المزمعة قادمة أوضح سعادته بأن الوزارة تأمل أن يكون المحور القادم من هذه المسابقة مختلفا عن محور هذا العام، قائلا: «ربما سيكون للإذاعة والتلفزيون أو محور الصحافة الإلكترونية التي تشكل اليوم واقعا مهما في حياتها وفي واقع المؤسسات الصحفية والإعلامية ومواقع التواصل الحديثة، الوزارة لم تنسَ هذا الجانب».

1000 ريال

بالنسبة للجوائز، قال الجابري: «ستكون الجائزة لمركز واحد فقط في كل محور، وسيتم منح الفائز جائزة نقدية، وتم تحديد مبلغ 1000 ريال عماني في الوقت الحالي للمركز الفائز، إضافة إلى أوسكار، ويحق لكل مؤسسة صحفية وكل الصحفيين المشاركة في جميع المحاور، ونريد من خلال قرار الجائزة لمركز واحد فقط أن نرفع قيمة المسابقة والقيمة المادية كذلك، كما سيكون هناك فرع آخر، حيث سيتم تخصيص جوائز تشجيعية لطلبة مؤسسات التعليم العالي الذين ينتسبون إلى التخصص الإعلامي والذين سيؤولون مستقبلا إلى الأسرة الإعلامية، وسيكون الفرع كذلك حول محور الصحافة».

واسترسل سعادته قائلا: «المسابقة ستبدأ بطرح الاستمارات من خلال موقع الوزارة الإلكترونية أو من خلال دائرة خدمات المراجعين في الوزارة وستبدأ باستقبال المشاركات وذلك ابتداء الأول من اليوم وحتى منتصف الشهر الجاري، على أن يتم التتويج بإذن الله ضمن الحفل السنوي للوزارة المؤمل أن يقام في المنتصف من شهر ديسمبر 2017».

أسبوعان

وفيما يتعلق بالفترة الممتدة لأسبوعين لتقديم الأعمال، أوضح سعادته بأن الفترة مناسبة جدا، حيث قال: «الأعمال التي يجب أن يتم تقديمها من المفترض أن تكون جاهزة وقد تم نشرها، ولا أعتقد أن المجال ضيق خاصة في مجال الصحافة»، وأشار إلى أن الأعمال التي ستشارك في الجائزة يجب أن تكون قد نشرت خلال العامين الماضيين 2016 - 2017.

وحول مساق التصوير الصحفي أوضح سعادته أن المشاركة تقتصر على الصورة التي تم نشرها، وليست الصور الأرشيفية، وكذلك الحال بالنسبة للموضوعات يجب أن تكون منشورة، قائلا: «بعض الصور تكون غير منشورة وفيها من الإبداع ما فيها، إلا أن الجائزة لا تستقبل تلك الصور، ولا تلك الأخبار الموجودة في الأرشيف ولم يسبق نشرها، لأن الهدف من الجائزة الارتقاء بالعمل الصحفي المنشور والمطروح للعامة، وهذا هو محور الجائزة».

ومما قاله الجابري: «قد أطلع معالي وزير الإعلام الوعد بعودة هذه المسابقة وذلك في اللقاء السنوي الذي تنظمه الوزارة، وهو في الحقيقة استمرار لنهج الوزارة وتحقيقا لرسالتها وأهدافها الساعية إلى تطوير العمل الإعلامي بكل أدواته، وعندما نتكلم في وزارة الإعلام عن العمل الإعلامي فإننا نتكلم عن منظومة الإعلام بشكلها المتكامل، هذه المنظومة التي كانت ولا زالت إحدى الثمار اليانعة في عصر النهضة المباركة، والتي أضحت في ظل كل هذه الأحداث المتلاطمة واحدة من المميزات التي تميز هذا البلد وإنسان هذا البلد وصحفييه وجميع إعلامييه».

واختتم حديثه قائلا: «نتمنى من الزملاء في وسائل الإعلام أن يحرصوا على هذه المسابقة، من خلال رفد الوزارة بالآراء والاقتراحات التي تهدف إلى تطوير منظومة الإعلام، وهذا التطوير لا يتأتى إلا من خلال الأفكار التي قد تولد هنا وهناك وتدفع بنا إلى تغير مسار وإلى تطوير منظومة، فهناك كثير من المشاريع قامت بناء على فكرة صحفية، أو رأي، ونأمل أن لا نُحرم من آراء مختلف الصحفيين من خلال موقع الوزارة الإلكتروني».