1150287
1150287
الاقتصادية

إعلان الفائزين في مسابقة «نخلتي»

31 أكتوبر 2017
31 أكتوبر 2017

في ختام مهرجان التمور -

نزوى – محمد الحضرمي -

اختتمت أمس في ولاية نزوى بمحافظة الداخلية فعاليات مهرجان التمور الخامس، والمقام في منطقة حيل فرق، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور خليفة بن حمد بن هلال السعدي محافظ الداخلية، وحضور سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة رئيس لجنة المهرجان، وسعادة الشيخ حمد بن سالم بن سيف الأغبري والي نزوى نائب رئيس اللجنة، حيث قام سعادة المحافظ بتكريم الطلاب الفائزين في “مسابقة نخلتي” والتجول داخل المعرض الفني الذي أقيم في رواق خاص داخل المهرجان، كما قام سعادته بتكريم المشاركين في المهرجان، من الجهات الرسمية والشركات وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمزارعين، وفي ختام جولته أدلى بحديث لوسائل الإعلام قال فيه: إن المهرجان ناجح بكل المقاييس، وشهد هذا العام تطورًا ملموسًا من حيث وجود ورش عمل وندوات مصاحبة للسوق، وخلال أسبوع كامل استعرض المشاركون منتوجاتهم الطيبة مما لذ وطاب من أنواع التمور العمانية الفاخرة.

موقع المهرجان جعله مقصدًا للزوار

وأكد سعادته أن موقع خيمة سوق المهرجان على مفترق الطرق المؤدية إلى المحافظات المجاورة جعله مقصدًا للزوار خلال فترة افتتاحه التي امتدت أسبوعًا كاملًا.

وتحدث عن أيام المهرجان ووصفها بأنها كانت فرصة لشراء الأنواع الفاخرة من التمور، حيث أعدت إعدادًا طيبًا ومغريًا للشراء، ودل نفاد المنتج من بعض المشاركين على أن المهرجان شهد إقبالًا من الزوار، كما كان دعم وزارة الزارعة والثروة السمكية وجهودها السخية في إعداد وتنفيذ المهرجان، بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) أحد أسباب نجاحه، ودال على اهتمام الحكومة بالنخلة وجعلها مصدرًا رئيسيًا للأمن الغذائي، وكذلك مشاركات الطلاب وغيرهم أعطى المهرجان دلالته ونجاحه، ونتمنى أن تستمر هذه التجربة التي ترسخت في عقول المواطنين والمتسوقين وتقام في نهاية شهر أكتوبر من كل عام، وفكرة تسويق التمور فكرة رائدة، حيث إن التمر هو غذاء رئيسي وأساسي في المائدة العمانية.

دعم المزارعين ومشاريع إنتاج التمور

ووجه سعادته كلمة للمشاركين في مهرجان التمور العمانية بنزوى، حيث قال: أرجو أن يكونوا قد استغلوا الفرصة في الإنتاج والتسويق بالصورة المرضية، حيث أن جميع الأعمال والآلات والمعدات الضرورية لصناعة التمور أصبحت متوفرةً في السوق، وتقوم الجهات المعنية بدعم أصحاب المشاريع الرائدة في صناعة التمور، ودعم المزارعين، وبعضهم له معروض داخل خيمة المهرجان، مما يسهل عليهم القيام بمشاريع مجدية في صناعة التمور، وبهذه المناسبة نقدم للشركات المساهمة في المهرجان كلمة شكر وتقدير على دعم المنتج العماني من التمور.

وقال سعادة الشيخ حمد بن سالم بن سيف الأغبري والي نزوى نائب رئيس لجنة مهرجان التمور بنزوى، متحدثا عن ختام المهرجان: نحن سعداء أن يتم تنفيذ مهرجان التمور في ولاية نزوى للسنة الخامسة، ونشعر بالرضا والارتياح لما حققه المهرجان من تجاوب المزارعين، والمسوقين والمصنعين للتمور، والمتسوقين كذلك، حيث يشهد كل عام تطورًا ملحوظًا، وتسعى اللجنة الرئيسية جاهدة لتطوير المهرجان، كما أن الإقبال المتزايد على المهرجان دليل على نجاحه وأنه قد حقق أهدافه.

الطلاب الفائزون في مسابقة نخلتي

وتحدثت الطالبة سندس بنت سليم بن سعيد العبرية من مدرسة فاطمة بنت الخطاب للتعليم الأساسي بولاية الحمراء، الفائزة بالجائزة الأولى في مسابقة “نخلتي” للفئة العمرية من 8 – 10، عن سعادتها وفرحها بفوز لوحتها بالمركز الأول، وقبل رسم اللوحة لاحت في ذهنها فكرة أن ترسم طرف النخيل، ليكون محورًا رئيسيًا في لوحتها، ومنه تتم الصناعات السعفية كالمجامع والمراوح وغيرها، وهذه مهنة معروفة للنساء من كبار السن، حيث يزاولنها في البيوت، وتظهر اللوحة امرأة مسنة تصنع مجمعة التي بها تزال الأتربة داخل البيوت. ورسمت لوحتها بألوان اكريلك واستخدمت أقلام الرصاص للتظليل.

وتحدث الطالب طالب بن علي بن حمدان الناصري الفائز بالجائزة الثانية في مسابقة نخلتي، للفئة العمرية من 8 – 10، تعكس لوحته موسم حصاد التمور، رسمها من خياله فهو يرى مثلها دائمًا يتكرر في البيوت، حيث تتجمع النساء لتنقية التمر في موسم الحصاد.

وتحدثت الطالبة ردينة بنت راشد بن عبيد المحرزية من محافظة شمال الشرقية، من مدرسة بَعد للتعليم الأساسي، تحدثت عن لوحتها الفائزة بالمركز الثالث، تناولت لوحتها رموزا كثيرة تبين أهمية النخلة في حياة الإنسان، وظهرت في لوحتها نخلتان متلاصقتان دليل على التعانق بين أشجار النخيل في كثير من الضواحي.

وتحدث يحيى بن ناصر بن سعيد الحديدي الفائز بالمركز الأول للفئة العمرية من 5 – 7 سنة، من مدرسة حارث بن مالك الأنصاري من ولاية بهلا بمحافظة الداخلية، عبر في ولحته عن موسم جني التمور في ولاية بهلا، وتفاعل الأسرة العمانية ممثلة في كبار السن، بمحصول التمر، ومن خلف اللوحة يظهر معلم أثري كدلالة على ارتباط الإنسان بماضيه العريق، حيث تكثر الحصون والأسرار والأبراج الأثرية في ولاية بهلا، واستخدم في رسم اللوحة ألوانًا خشبيةً.

وتحدث الطالب محمد بن طلال السالمي من مدرسة عبدالله بن جعفر من ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، تناولت لوحته حصاد التمر، ويظهر في لوحته انسياب الفلج محفوفًا بأشجار النخيل، معبرًا عن البيئة التي يعيش فيها الطالب.