العرب والعالم

مصر و«الأوروبي» يبحثان قضايا الإرهاب والهجرة غير الشرعية

30 أكتوبر 2017
30 أكتوبر 2017

القاهرة -(د ب أ): بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس في القاهرة مع مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار وشؤون التوسعة يوهانس هان، عددا من القضايا على رأسها الإرهاب وظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وبحسب بيان المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أكد شكري اهتمام بلاده الخاص بعلاقاتها بالاتحاد الأوروبي، وبضرورة تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي بما يمكن الجانبين من مواجهة التحديات المشتركة الناتجة عن الأزمات القائمة بالمنطقة، وفي مقدمتها التطرف والإرهاب، فضلاً عن تزايد ظاهرة الهجرة غير الشرعية ،وتدفق اللاجئين وتداعيات ذلك على أمن منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا.

واستعرض شكري في هذا الخصوص الجهود المصرية لضبط الحدود والأعباء المترتبة على استقبال واستيعاب اللاجئين في مصر، وجهود النهوض بالاقتصاد وتوفير مناخ جاذب للاستثمار، فضلاً عن الأهمية التي توليها للسوق الأوروبية، كون الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول لمصر، وأحد الشركاء الأساسيين في عملية التنمية.وكشف أبو زيد عن أن اللقاء تطرق أيضاً لملف مياه النيل.

من جانبه شدد المسؤول الأوروبي على استراتيجية العلاقات التي تربط الاتحاد الأوروبي بمصر، مشيداً بدور مصر المحوري في المنطقة والأهمية التي يمثلها استقرار دول الجوار بالنسبة للاتحاد الأوروبي.مضيفا :أن الاتحاد الأوروبي يقدر التحديات والظروف الداخلية والإقليمية التي تواجه الدولة المصرية.

وأشار إلى حرص الاتحاد على التعاون مع مصر في مجالي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى دعم الاتحاد الأوروبي لمساعي الحكومة المصرية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص العمل.

وأشاد المفوض الأوروبي بالنجاح الذي أنجزته مصر على مسار تحقيق المصالحة الفلسطينية، وما تبذله من جهود دؤوبة لحل الأزمة الليبية، ودعم جهود الحل السلمي للأزمة السورية.