1148816
1148816
الرياضية

السيب يلاقي مسقط وأهلي سداب يواجه نادي عمان بدرع اليد.. اليوم

30 أكتوبر 2017
30 أكتوبر 2017

لحسم صدارة المجموعتين بدرع الوزارة لليد -

كــــتب: مهنا القمشوعي -

تستأنف اليوم منافسات درع الوزارة لكرة اليد في نسخته السابعة وذلك عندما تقام مباراتان من العيار الثقيل وكل فريق يبحث عن الفوز دون سواه لحسم صدارة المجموعة، وما يترتب عليه في منافسات المربع الذهبي لدرع الوزارة، ففي المباراة الأولى يلتقي السيب ومسقط في الساعة 6:30 مساءً على الصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وعلى الصالة ذاتها تقام المباراة الثانية والتي تجمع أهلي سداب ونادي عمان في الساعة الثامنة مساءً، في حين تقرر شطب نادي صحم من البطولة لتغيبه عن مباراتين وودع كل من مجيس والنصر وظفار المنافسات بتلقي كل منها هزيمتين متتاليتين.

مسقط ونادي عمان في الصدارة

بعد انتهاء جولتين من منافسات المرحلة الثانية لدرع الوزارة لكرة اليد في نسخته السابعة تصدر نادي مسقط المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من انتصارين الأول كان على حساب مجيس بنتيجة 35/‏‏16 والانتصار الثاني كان مع نادي النصر بنتيجة 48/‏‏9، وحل نادي السيب في المركز الثاني برصيد 6 نقاط ولكن بفارق الأهداف عن مسقط، النقاط الـ6 للسيب جاءت من انتصارين حققهما على حساب النصر بعد أن فاز عليه بنتيجة 46/‏‏11 والانتصار الثاني جاء على حساب نادي مجيس بنتيجة 25/‏‏15، في حين ودع مجيس منافسات البطولة بعد أن تأهل من المرحلة الأولى متصدرا للمجموعة الأولى، ولكن لم يستطع مجاراة مسقط والسيب ليتلقى هزيمتين متتاليتين جعلتاه خارج المنافسة وبقيت له مباراة واحدة أمام النصر لمعرفة الترتيب النهائي في المجموعة خاصة أن النصر هو الآخر ودع المنافسة ويقبع في المركز الأخير من المجموعة بعد الهزيمتين أمام مسقط والسيب. وفي منافسات المجموعة الثانية تصدر نادي عمان المجموعة برصيد 3 نقاط بعد فوزه على ظفار بنتيجة 40/‏‏16 فيما حل نادي أهلي سداب المركز الثاني بنفس رصيد نادي عمان ولكن بفارق الأهداف بعد أن فاز أهلي سداب على ظفار بنتيجة 32/‏‏21 وحل ظفار في المركز الثالث والأخير وودع المنافسة.

قرار بشطب صحم

قررت لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة اليد شطب نادي صحم من المسابقة وإلغاء نتائجه بعد تخلفه عن مباراة نادي عمان، حيث حضر لاعبان فقط من نادي صحم في مباراتهم مع نادي عمان الجمعة الماضية، وكان صحم قد تخلف عن مباراته أمام مجيس في المرحلة الأولى من المسابقات لذا تم تطبيق العقوبة عليه باعتباره منسحبًا وشطب نتائجه مع فرض عقوبة مالية على النادي.

منافسة رباعية قوية

أكد عثمان بن الماس القاسمي رئيس لجنة المسابقات وأمين الصندوق بالاتحاد العماني لكرة اليد أن المنافسة في هذا الموسم، وكما هو متوقع أن تكون رباعية بين كل من مسقط ونادي عمان وأهلي سداب والسيب لكونها تمتلك عناصر مجيدة ولاعبي خبرة سبق أن لعبوا في صفوف المنتخب ولا يزال البعض يلعب في صفوف المنتخبات الوطنية، كما أن الأندية الأربعة دعمت صفوفها بلاعبين محترفين ذوي مستوى جيد، وهذا مما يعطي الانطباع الأكبر لقدرة الأندية الأربعة بأن تكون منافسة في هذا الموسم على الألقاب، وتابع القاسمي هناك عمل وتواصل مشترك بين لجنة المسابقات ولجنة المنتخبات ولجنة الحكام لكونها جميعها مرتبطة فيما بينها وكلها تهدف إلى العمل من أجل مستقبل كرة اليد، وأن تساهم اللجان في تطوير المستوى الفني للأندية والتي بكل تأكيد ستنعكس إيجابيا في المنتخبات الوطنية، وأضاف القاسمي: إن المنافسات بدأت بدور تمهيدي على نظام مجموعتين بدون أندية مسقط وعمان وأهلي سداب والسيب على أن يلعبوا في الدور الثاني وبعد ذلك يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة وتأهل ظفار والنصر ومجيس وصحم، وسيلعب الدور الثاني على نظام مجموعتين في كل مجموعة أربعة فرق، وسيلعب بنظام دور واحد على أن يتأهل لنصف النهائي الأول والثاني من كل مجموعة. وتابع رئيس لجنة المسابقات أنه وبالتعاون مع لجنة المنتخبات فقد تم الاتفاق على وضع بطولة درع الوزارة بهذا الشكل حتى يصبح لمدرب المنتخب والجهاز الفني الوقت الكافي لإعداد المنتخب والمشاركة الإيجابية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم والتي ستقام في مدينة سول بكوريا الجنوبية منتصف يناير المقبل، مبينًا أهمية التعاون بين اللجان العاملة بالاتحاد حتى تصبح الفائدة عامة للأندية والاتحاد والمنتخبات الوطنية.

8 لاعبين أجانب

وقد أضاف القاسمي إنه تم تسجيل 8 لاعبين أجانب في صفوف الأندية، حيث يمتلك نادي عمان لاعبين جزائريين وهما إلياس بوجميل وعزيز فرقان، فيما يضم مسقط الجزائري حسام قطاف والمصري مختار ممدوح ويضـــم نادي السيب الجزائري طـارق جوادي والتونسي وسيم، فيما تعاقد أهلي سداب مع لاعبين تونسيين وهما أنور حمودي وأحمد هادي، متمنيًا أن يكون اللاعبون الأجانب ذوي مستوى كبير، وأن يساعدوا فرقهم في تحقيق النتائج الإيجابية، وأن يكونوا أفضل مستوى عن اللاعب العماني وبالتالي تتحقق الفائدة المرجوة التي يريدها النادي من التعاقد مع اللاعب المحترف.

مسقط × السيب

لم يتوقع الكثير بأن يخسر مسقط مباراته أمام نادي عمان في كأس السوبر وبفارق كبير بل كانت التوقعات تنصب لمصلحة مسقط لتحقيق النتيجة الإيجابية والظفر بلقب السوبر، ولكن ذلك لم يحدث وحقق نادي عمان كأس السوبر وبفارق مريح من الأهداف، ولكن مسقط خسر لقبا ولم يخسر المعركة فبكل تأكيد الجهاز الفني والإداري سيتدارك الوضع وسيسعى للعودة بقوة في بطولة درع الوزارة، وسيسعى للحفاظ عليه لكونه المهيمن عليه وبطولته المفضلة، ولكن في البداية لابد أن يترجم هذه النية في مباراة اليوم أمام السيب الساعي هو الآخر لتحقيق النتيجة الإيجابية وتكرار ما فعله نادي عمان والفوز عليه، فمسقط بكل تأكيد تأثر برحيل نصر التمتمي وحسن الجابري وقيس الحسني الذين يعتبرون من الرموز الأساسية وساعدوا الفريق في تحقيق الثنائية في الموسم الماضي ولكن انتقالهم لنادي عمان جعل مسقط يعاني بعض الشيء ولكن يبقى السؤال هل الجهاز الفني قادر على تعويض هذا الغياب والعودة مجددًا للألقاب؟، فمسقط استقر نوعا ما فجدد تعاقده مع الجزائري مراد بو سبت وتعاقد مع الجزائري حسام قطاف وعزز صفوفه بهاني الدغيشي المنتقل من نادي عمان وحمد الدغيشي من أهلي سداب وتعاقد مع المصري مختار ممدوح الذي سبق له أن لعب في الموسم الماضي مع أهلي سداب، تعاقدات كبيرة ولها وزنها ولابد أن يقوم الجهاز الفني بتوظيف اللاعبين في المكان المناسب إذا أراد مسقط تحقيق الألقاب، وعدم الخروج من هذا الموسم خالي الوفاض.

أما السيب، وبعد أن أقال مدربه في الموسم الماضي التونسي مراد وتولى المدرب الوطني خلفان العرجي مهام التدريب واصل العرجي مهامه لهذا الموسم، وقاد الفريق في التحضيرات قبيل انطلاق المنافسات والذي قام بمعسكر في دولة الإمارات العربية المتحدة وعزز صفوفه بلاعبين محليين كماهر الدغيشي وعماد الدغيشي القادمين من صفوف نادي أهلي سداب والتعاقد مع لاعبين محترفين الجزائري طارق جوادي والتونسي وسيم ورحل عنه سلطان البلوشي لنادي عمان، ومع ذلك فإن السيب وبسمعة النادي في كرة اليد لن يرضى بالاستسلام، وسيكون ندًا قويًا للحصول على مركز متقدم ولربما يحرج مسقط في مباراة اليوم، ويجعله يخرج من عنق الزجاجة إذا لعب السيب مباراة العمر لكون الرياضة لا تعرف المستحيل فلربما السيب يحقق المفاجأة، ويحقق الفوز على مسقط التي تنصب التوقعات كلها بأن يخرج فائزًا، ويتصدر المجموعة، ولكن كل هذه التوقعات تبقى قبل المباراة، ومع دخول اللاعبين إلى أرضية الملعب تنتهي التوقعات وتصبح النتيجة متعلقة بمستوى اللاعبين في أرضية الملعب وأثناء المباراة.

نادي عمان × أهلي سداب

نادي عمان العائد بقوة للمنافسة والذي يريد تحقيق الألقاب وحصد اللقب الأول في انتظار لقبين آخرين قد قام بثورة كبيرة في التعاقدات فبعد أن وقع مع قيس الحسني وحسن الجابري ونصر التمتمي من مسقط وقع مع سلطان البلوشي من السيب ووقع مع منير البلوشي من نادي أهلي سداب وبالتالي عزز صفوفه بلاعبين ذوي مستوى كبير إضافة إلى اللاعبين المحترفين إلياس بوجميل وعزيز فرقان إضافة إلى تجديد التعاقد مع المدرب الجزائري زكي عبادة الذي سبق أن قاد الفريق في المباريات الأخيرة من الموسم الماضي وبالتالي ارتأت إدارة الفريق التجديد مع المدرب للحفاظ على الاستقرار الفني للفريق، ويسعى الفريق للمحافظة على الانطلاقة القوية للفريق وتحقيق الانتصارات حتى يستطيع الفريق مواصلة النهج الذي يريد تحقيقه هذا الموسم وبكل تأكيد سيسعى الفريق لتحقيق الفوز والمحافظة على صدارة المجموعة.

أما أهلي سداب الذي عانى الأمرين.. عاني برحيل أبرز نجومه.. وعاني بعدم وجود استقرار إداري في النادي مما اضطر المدرب خليل المعشري إلى أن يعمل حسب الإمكانيات المتاحة له والاعتماد على اللاعبين الشباب والمتبقين في صفوف الفريق وخاصة أن الفريق خرج الموسم الماضي خالي الوفاض ولم يحقق ما يتمناه.

كما أن تأخر التعاقد مع لاعبين محترفين جعل الوضع يزداد سوءًا على الفريق لكون معظم اللاعبين الجيدين تعاقدوا مع أندية مختلفة مما عرقل في سير إعداد الفريق بالطريقة التي تناسبه وتجعله ينافس بكل قوة ويحافظ على سمعة النادي في اللعبة لطالما كان منافسًا وندًا قويًا في مجال اللعبة، ومع ذلك سيبذل لاعبو الفريق بكل ما يملكون لتحقيق النتيجة الإيجابية.