المنوعات

مكتبة الإسكندرية تحتفي بـ«جبرين وشاء الهوى» لسعيد السيابي

29 أكتوبر 2017
29 أكتوبر 2017

بالتعاون مع بيت الغشام .. غدا -

بالتعاون بين مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان يحتفي مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية بجهورية مصر العربية برواية (جبرين وشاء الهوى) للروائي الدكتور سعيد بن محمد السيابى، وذلك مساء غد الثلاثاء، عبر ندوة علمية تقام لمناقشة الرواية في مختلف مضامينها وتجلياتها.

تشتمل الندوة على ثلاث أوراق عمل يقدمها كل من الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الذي يتناول هوية المكان في الرواية، بالإضافة إلى الدكتور عبدالرحيم الكردي وفاطمة عبدالله، فيما يقدم المصور عبدالله العبري عرضا مصورا لحصن جبرين الذي تدور في فضائه أحداث الرواية. ويدير اللقاء منير عتيبة مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.

يذكر أن الدكتور سعيد السيابي روائي وقاص وكاتب دراما ومسرح وأستاذ جامعي. صدر له في مجال المسرح: كتاب (حوارات الحارة العمانية: دردشة إلكترونية في الثقافة العمانية)، و(الآخر في المسرح العماني) بالاشتراك مع الدكتورة كاملة بنت الوليد بن زاهر الهنائية، و(توظيف الأدب الشعبي في النص المسرحي الخليجي)، و(معجم النصوص والعروض المسرحية العمانية) بالاشتراك مع الدكتور محمد بن سيف الحبسي.

كما شارك السيابي في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية والأدبية محليا وخارجيا.

إلى جانب ذلك للدكتور سعيد السيابي إسهام في الكتابات الدرامية، حيث قام بكتابة العديد من التمثيليات الإذاعية التي أنتجتها إذاعة سلطنة عمان منها (الوصية المفقودة، و(من منا لا يعاني)، ومن المسلسلات الإذاعية التي تم إنتاجها بإذاعة سلطنة عمان (رحيل) و(لن تغني موزة)، والمسلسل البدوي (رياح الحب). أما في مجال المسلسلات التلفزيونية فقد ألف (رياح الحب)، وفي مجال المسرح قام بتأليف مسرحيات ذات الفصل الواحد منها: (رجلان وظل) و(وداعا غاندي).

جدير بالذكر أن الرواية منذ صدورها العام المنصرم حظيت بإقبال لافت من القراء، كما تناولها عدد من النقاد البارزين بالقراءة والنقد والبحث في جمالياتها الفنية وقيمتها الإبداعية. يقول الدكتور أحمد عبدالملك في تعليقه على الرواية المنشور في الغلاف الخارجي إن «للأماكن في الأعمال الإبداعية حضور ناطق لا تستطيع آلاف الكلمات وصفه، ولقد حفلت الرواية بالعديد من مشاهد الأماكن، وفيها تتلاقى التضادات، وتكبر الحكايا، وحولها تولد حياة، وتنتهي حياة، وتتلون الوجوه، وتكثر الأشباح، وتلعب الصدف دورها في تخليق الحكايا، ودمجها بالماورائيات وقصص الجن والأساطير، ذلك أن القصر في تاريخه الحقيقي يحوي قصص ومشاهد الغرام وموائد الحب، وثنائيات الرحمة والحنان وأيضا القسوة والعنف، ودوما عندما يهجر القصر يتحول مع الأيام إلى حصن».

يشار إلى الندوة تأتي في سياق الفعاليات التي تنظمها مؤسسة بيت الغشام بالتعاون مع المؤسسات الثقافية البارزة خارج السلطنة، بهدف الاحتفاء بالكتاب والمبدعين العمانيين وتعزيز حضور المؤسسة في الخارج تنفيذا لمساعيها الرامية إلى نشر الثقافة العمانية خارج حدود الوطن.