1147024
1147024
الرياضية

القاسمي ثالثا وصومار رابعا في الجولة الرابعة لرالي الإمارات

28 أكتوبر 2017
28 أكتوبر 2017

أنهى المتسابق حامد القاسمي ومساعده محمد المزروعي مراحل الجولة الرابعة لبطولة الإمارات للراليات لعام 2017م في المركز الثالث ضمن الفئة «ن» التجارية بعدما تمكن من إنهاء الرالي الذي جرى في مدينة الذيد التابعة لإمارة الشارقة والتي تألفت من 6 مراحل بزمن 46 دقيقة 39 ثانية، فيما جاء زميله المتسابق المخضرم خالد صومار ومساعده عيسى الوردي في المركز الرابع ضمن نفس الفئة والذي أتم المراحل الستة في زمن 55 دقيقة و 9 ثوان ، وكان الشيخ عبدالله القاسمي قد حقق الفوز بالجولة على متن سيارة فورد فيستا. واجهت مشاركة المتسابقين حامد القاسمي وخالد صومار في رالي الذيد الجولة الرابعة لبطولة الإمارات للراليات المحلية صعوبات كثيرة منذ البداية وقبل الدخول في السباق ، حيث لم تجهز سيارة المتسابق حامد القاسمي ميتسوبيشي ايفو 8 إلا قبل انطلاق الرالي بساعات قليلة وعمل الفنيون في إحدى ورش الصيانة في دبي على معالجة بعض المشاكل الفنية بالسيارة قبل دخولها منافسات السباق وكان بالإمكان عدم المشاركة لولا العمل الكبير الذي قام به الفنيون لتجهيز السيارة في الوقت المحدد وقبل الفحص الفني للسيارات المشاركة بالرالي.

وكان المتسابق حامد القاسمي قد قام بتغيير محرك السيارة بعد ان فقد المحرك لاشتعالها أثناء منافسات رالي عمان قبل أسبوع من رالي الذيد ورغم ضيق الوقت ومع إصرار القاسمي على المشاركة بالرالي تم تجهيز السيارة في يوم السباق. أما المتسابق خالد صومار فقد واجه مشكلة تتعلق بضخ الوقود في المحرك أثناء المرحلتين الأولى والثانية مما أدى إلى تأخره كثيراً عن اللحاق ببقية المتسابقين ومع ذلك وصل في نهاية المطاف الى المركز الرابع بالفئة بعد أن استطاع إصلاح الخلل في مضحة الوقود بعد دخول السيارة محطة الصيانة الأولى عقب إنهاء المرحلتين الأولى والثانية.

وتم تقسيم الرالي إلى مرحلتين ، المرحلة الأولى هي مرحلة الذيد ولمسافة 18 كيلو مترا أما المرحلة الثانية فهي مرحلة وشاح ولمسافة حوالي 9 كيلومترات عبر طرق متنوعة وجيدة.

وكان المتسابق خالد صومار رابع المنطلقين في الرالي ، حيث كانت بدايته جيدة ولكن واجه مشكلة توقف مضخة الوقود عن العمل بشكل جزئي الأمر الذي أدى الى تقدمه بشكل بطيء الى نهاية المرحلة ، واستطاع إنهاء المرحلة بكل صعوبة وتمكن من دخول المرحلة الثانية بنفس الطريقة وسط نقص في إمداد الوقود للمحرك قبل ان ينهي المرحلتين وأن يصل الى محطة الصيانة ليتم تصحيح العطل وإكمال السباق في بقية المراحل وبالصورة المطلوبة.

وقال المخضرم خالد صومار: لم تكن لدى مشاكل قبل السباق وتمت تجربة السيارة وكان أداؤها جيدا ولكن من الدقائق الأولى من انطلاق المرحلة تفاجأت بأن السيارة تقطع أثناء سيرها ولم يصل الوقود الى المحرك وعرفت بأن هناك مشكلة في المضخة وحاولت الوصول الى محطة الصيانة لإصلاح السيارة والحمد لله وصلنا وتم إصلاح الخلل رغم إنهائنا السباق متأخرين وبالمركز الرابع ولكن هناك نقاط نحن في حاجة لها في ترتيب المتسابقين وأشكر شركة تاركت على دعمها لي بالسباق.

أما المتسابق حامد القاسمي والذي عانى منذ البداية من مشكلة عدم جاهزية السيارة في الوقت المحدد نظرا لأنه خسر محرك السيارة الأصلي في رالي عمان ، فقد عمل طوال الليل في إحدى الورش لتركيب محرك آخر ولم تجهز السيارة الى صبيحة يوم الرالي .

ويقول القاسمي: «في الحقيقة جاءت مشاركتي هذه المرة شاقة جدا وخاصة في ظل عدم وجود دعم لهذه الرياضة بالسلطنة ، حيث قمت بشراء محرك آخر من الإمارات من جيبي الخاص للمشاركة في هذه الرالي مما آخر مشاركتي للحظات الأخيرة ولكن والحمد لله تمكنت من المشاركة وحققت المركز الثالث بالفئة وهذا يعتبر مركزا جيدا إذا ما قورنت بالمشاكل التي واجهتني. وأضاف: نحن بالفعل بحاجة للدعم من القطاع العام أو الخاص فنحن نشارك باسم السلطنة ونتواجد بالمنصات وبالمقابل نحن لا نجد من يدعم مشاركتنا ونستدين للمشاركة في مثل هذه الفعاليات وكان الأجدر دعم مثل هذه المشاركات من مختلف القطاعات.