1146874
1146874
العرب والعالم

مقتل 13 إرهابيا خلال مداهمة أمنية جنوب غرب القاهرة

27 أكتوبر 2017
27 أكتوبر 2017

إجراءات أمنية مشددة في صعيد مصر -

القاهرة - (وكالات): أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مقتل 13 عنصراً إرهابيًا، خلال مداهمة أمنية لمزرعة بطريق أسيوط - الخارجة، فجر أمس والعثور داخل المزرعة على أحزمة ناسفة وسلاح متعدد الطلقات.

وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي لها نشر على صفحتها على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي: «في إطار جهود الوزارة المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة، والمتورطة في تنفيذ عمليات العنف التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة، والذين يسعون لمحاولة زعزعة الاستقرار بمصر فقد تم على مدار الأيام الماضية تنشيط المصادر المتعاونة، ودفعهم لرصد أية معلومات حول أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها؛ خاصةً الواقعة بمزارع الاستصلاح الكائنة بالمناطق النائية بمحافظات الجيزة والوجه القبلي، باعتبارها ملاذا آمنا لهؤلاء العناصر للاختفاء والتدريب والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية».وأضاف البيان: «كشفت عمليات المتابعة ومعلومات قطاع الأمن الوطني عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بإحدى مزارع الاستصلاح الكائنة بالكيلو 47 بطريق أسيوط- الخارجة واتخاذهم من أحد المنازل بها مأوى مؤقتا لهم بعيداً عن الرصد الأمني لاستقبال العناصر المستقطبة حديثا،ً لتدريبهم على استخدام الأسلحة، وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية». وأوضح البيان: «فجر أمس تم استهداف المزرعة المشار إليها عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وبمشاركة كافة أجهزة الوزارة المعنية، وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة المحيطة بها فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران، وأسفرت عمليات التمشيط عقب السيطرة على الموقف عن العثور على 13 جثة جار العمل على تحديدها يرتدي بعضهم ملابس عسكرية». وعثرت قوات الشرطة، على حزامين ناسفين، وسلاح متعدد الطلقات 62ر7×54 و7بنادق آلية عيار 62ر7×39 وطبنجة حلوان عيار 9 مم طويل، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرةـ ومبلغ 1750 جنيه مصري، وبعض الأوراق التنظيمية جار فحصها.

وحول اشتباكات أمس قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلا عن مصدر أمني رفيع المستوى «وجهت الأجهزة الأمنية أمس ضربة قوية للعناصر الإرهابية ثأرا لدماء رجالها الذين استشهدوا الأسبوع الماضي بطريق الواحات».ووقع معظم أعمال العنف في شمال سيناء حيث أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس البيعة لتنظيم داعش في 2014 وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء.

واستهدفت الجماعة قوات الجيش والشرطة بالأساس بكمائن وهجمات انتحارية لكنها شنت هجمات خارج شبه جزيرة سيناء.

وظلت منطقة الصحراء الغربية في مصر لوقت طويل طريقا للمهربين والأسلحة الآتية من ليبيا عبر الحدود التي يصعب مراقبتها بالكامل.

وفرضت الأجهزة الأمنية بمحافظات قنا والأقصر وأسوان/‏‏جنوب القاهرة/‏‏ إجراءات أمنية مشددة، بكافة المداخل والمخارج، المؤدية من وإلى محافظة الوادي الجديد، وذلك بالتزامن مع اشتباكات طريق أسيوط-الخارجة، داخل حدود محافظة الوادي الجديد.

وشددت مديرية أمن الأقصر، من إجراءاتها على طرق الرزيقات-الوادي الجديد، ونشرت مديرية أمن قنا مزيدا من الأكمنة والدوريات على الطريق الصحراوي الغربي، فيما كثفت أسوان من إجراءاتها على المثلث الصحراوي الرابط بينها وبين محافظتي الأقصر والوادي الجديد.

وكان اللواء عصام الحملي، مساعد وزير الداخلية لأمن الأقصر، قد عقد اجتماعا مع القيادات الأمنية بجنوب الصعيد، تقرر خلاله تكثيف أعمال المراقبة لكافة الطرق والمدقات الجبلية المؤدية إلى الجبل الغربي، وسلسلة جبال البحر الأحمر، بجانب توسيع دائرة الاشتباه، على مداخل ومخارج المدن والمحافظات، والقيام بأعمال تمشيط ومداهمات مستمرة، للمناطق الجبلية التي يشتبه في اختباء العناصر الإرهابية بها.