العرب والعالم

إطلاق نار على موقع عسكري إسرائيلي بالضفة واعتقال 5 فلسطينيين

27 أكتوبر 2017
27 أكتوبر 2017

الاحتلال يفرق مظاهرة ضد الاستيطان بنابلس -

رام الله - (د ب ا - الاناضول): ذكر تقرير إخباري أن مقاومين فلسطينيين اطلقوا النار على موقع عسكري إسرائيلي جنوب محافظة جنين شمال الضفة الغربية، فيما اعتقلت قوات إسرائيلية فجر امس خمسة فلسطينيين في مداهمات واقتحامات شنّها في أنحاء متفرقة من الضّفة.

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عن شهود عيان قولهم إن « قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر امس بلدة يعبد جنوب مدينة جنين وقامت بعمليات تمشيط وداهمت منازل في الحي الجنوبي للبلدة».

وأضافوا أن ذلك جاء بعد سماع إطلاق نار باتجاه نقطة دوتان العسكرية الواقعة قرب مدخل البلدة والتي تتعرض باستمرار لهجمات مقاومين وتشكل نقطة توتر في المنطقة.

يشار إلى أن قوات إسرائيلية تقوم بصورة شبه يومية باقتحام مناطق الضفة الغربية للقبض على فلسطينيين بزعم انهم مطلوبون لأجهزة الأمن أو للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة أعمال شغب. ووفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، هناك 6500 أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، بينهم 57 امرأة و300 طفل.

من جهة أخرى، فرّق الجيش الإسرائيلي، امس، مسيرات مناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقالت «لجان المقاومة الشعبية»، في بيان إن «الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار الفاصل».

وأشار البيان، إلى أن «الشبان رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة»، ولم يسجل وقوع إصابات، بحسب البيان. وذكر البيان أنه في بلدة نعلين غربي رام الله، نظمت المسيرة تحت عنوان «من حقي أن أصل أرضي»، وأوضح البيان أن أهالي نعلين طالبوا خلال المسيرة الوصول لحقول الزيتون خلف جدار الفصل العنصري لقطف ثماره، مشيرا إلى أن الجيش منعهم من الوصول مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وسمحت السلطات الإسرائيلية لعدد قليل من أهالي بلدة نعلين الوصول لمزارعهم خلف الجدار، وأصدرت لهم تصاريح خاصة، فيما منعت غالبية السكان من ذلك. وعادة ما ينظّم الفلسطينيون، مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في بلدات بلعين، ونعلين (وسط)، والمعصرة (جنوب) وكفر قدوم (شمال).

واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها متضامنون أجانب. وبدأت إسرائيل بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجج أمنية مفادها «منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضد إسرائيل»، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.