عمان اليوم

«المحامين»: توفير المناخ للمرأة أتاح لها الرقي والتنافسية في المحاماة

25 أكتوبر 2017
25 أكتوبر 2017

كتب ـ خميس بن راشد العبري -

أقامت جمعية المحامين احتفالية بمناسبة يوم المرأة العمانية وذلك تحت رعاية المكرمة الدكتورة سعاد بنت محمد علي سليمان اللواتيا نائبة رئيس مجلس الدولة وذلك بفندق كراون بلازا مسقط، وبدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم ألقى سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي رئيس اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين كلمة جاء فيها: إن هذا اليوم الاحتفالي بحاميات الحق والقانون، والمساندات للعدل والعدالة .. تعبير صادق عما وصلت إليه المرأة العمانية من مكانة مجتمعية مكنتها من القيام بدورها الرائد لخدمة الوطن تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم حفظه الله وأمد في عمره ومتعه بالصحة والعافية.

وأضاف سعادته «إنه لمن دواعي سروري أن أكون اليوم حاضرا هنا وسط هذه الكوكبة من المحاميات لنحتفي بأحد أيام عمان المباركة (يوم المرأة العمانية) هذا اليوم الذي يأتي تتويجاً للاهتمام السامي بالمرأة العمانية، حيث كان جلالته حفظه الله السند الأول لها منذ فجر النهضة المباركة، حين اقتضت توجيهاته السامية بتمكين المرأة العمانية في كافة المجالات، وكانت مهنة المحاماة أهم المهن التي سعت الحكومة إلى توفير المناخ والبيئة للمرأة العمانية بما يضمن لها الرقي والتنافسية، فالحمد لله الذي جمعنا في هذا اليوم الوطني نتفيأ ظلال المجد ونسمو معاً نحو غد أفضل لعماننا الحبيبة»،

وأشار سعادته إلى «إننا نفتخر أن المحامية العمانية لبت نداء قائد البلاد، إذ شمرت المحامية عن ساعد الجد، لنراها اليوم قامة سامقة في مهنة المحاماة وغدت رقما مهما في معادلة النهضة المباركة، وأحد رموز تطورها وازدهارها، وتعجز كلمات المدح والثناء أن توفي حقكن، لقد كانت المحامية العمانية ولا زالت عند حسن ظن قائدها ووطنها بها، وها هي مسيرتها تتواصل دون كلل أو ملل،وبطبيعة الحال فإن مسيرة البناء الوطني تكتمل بالمساهمة الجليلة التي تقدمها المرأة، وهذا هو نهج النهضة في عمان» .

وألقت المحامية نعيمة بنت حمد الوهيبية كلمة المحاميات جاء فيها: إن الاحتفال بيوم المرأة العمانية دلالة أكيدة لنضع مضمونه ومراميه وسام فخر واعتزاز على قلوبنا وليس أحب على قلب المرأة العمانية من أن تستحضر خطاب المقام السامي عن يوم المرأة الذي تفضل فيه مولانا حفظه الله ورعاه قائلا :

(لقد أولينا، منذ بداية هذا العهد اهتمامنا الكامل لمشاركة المرأة العمانية، في مسيرة النهضة المباركة فوفرنا لها فرص التعليم والتدريب والتوظيف ودعمنا دورها ومكانتها في المجتمع، وأكدنا على ضرورة إسهامها في شتى مجالات التنمية، ويسرنا ذلك من خلال النظم والقوانين التي تضمن حقوقها وتبين واجباتها، وتجعلها قادرة على تحقيق الارتقاء بذاتها وخبراتها ومهاراتها من أجل بناء وطنها، وإعلاء شأنه) وأضافت الوهيبية لقد أثبتت المرأة العمانية جدارتها وأصبحت عضوا مؤثرا في كافة المجالات وعضوا فاعلا، في كثير من المهن أبرزها مهنة المحاماة، حيث تبارى العديد من المحاميات وأظهرن كفاءة المرأة العمانية، حتى تشارك أخاها الرجل في جميع مجالات المهنة، فمهنة المحاماة مهنة جليلة ورسالتها سامية حيث تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة، وهي ليست حكرا على الرجال ولكنها مهنة لمن يجتهد ليصل إلى مبتغاه، فالمحامي شريك للقاضي في الوصول إلى الحكم بالعدل ـ باعتبار أن كلا منهما يبحث دائما عن الحقيقة، فهنيئا لك أيتها المرأة العمانية لتخصيصك هذا اليوم الذي يحتفي بالمرأة هو يوم فخر لكل عمانية موجودة بالسلطنة أو خارجها، وقامت راعية المناسبة بتكريم 15 محامية وهن من أوائل المحاميات اللاتي مارسن المهنة، ومن اللاتي كانت لهن بصمة في مجال خدمة المجتمع والتوعية القانونية وتقديم المساعدة القضائية للأحداث والمعسرين، ومن اللاتي ساهمن في مشاريع المسؤولية الاجتماعية كمبادرة «فك كربة» والمشاريع القانونية الداعمة للأسرة، حضر الحفل نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين وأعضاء مجلس الإدارة ومدير دائرة شؤون المحامين بوزارة العدل ومحاميات وقانونيات.