1144118
1144118
العرب والعالم

مسؤول أممي: العمل على تقديم المساعدات الإنسانية لكافة مناطق اليمن

24 أكتوبر 2017
24 أكتوبر 2017

غارات على محافظتي ذمار وشبوة -

صنعاء- «عمان» - جمال مجاهد :

أوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك أن منظّمة الأمم المتحدة تعمل جاهدة لتقديم المساعدات الإنسانية لكافة مناطق اليمن، وأنها مستمرة في إعداد أبحاث ميدانية للاطّلاع على كافة احتياجات الناس.

وأكد أن المنظّمة دعمت القطاع الصحي، وخاصةً فيما يتعلّق بالقضاء على انتشار مرض الكوليرا حيث صرفت ما يقارب 1.3 مليار دولار، كونه بلغ نسبًا مخيفة خاصةً في المناطق الخاضعة لسلطة أنصار الله وصالح، مطالبًا الحكومة بالمساعدة على صرف مرتّبات العاملين في القطاع الصحي.

من جانبه أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن الحكومة الشرعية تبذل قصارى جهودها في تسهيل مهام المنظّمات الدولية الإنسانية وتقدّم لهم كافة الدعم. وذلك خلال استقباله أمس في العاصمة المؤقتة عدن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك.

وجدّد موقف الحكومة الداعم للسلام الدائم والشامل المبني على المرجعيات الأساسية المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الضامن لإنهاء الانقلاب والانتقال السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع. وقال: «إذا أرادت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مساعدة المواطنين المتضرّرين، عليها أن تبحث في الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى الحرب، وهي انقلاب قوات أنصار الله وصالح على الدولة وشنّها الحرب من صعدة مرورًا بعمران وصولًا إلى صنعاء وعدن وغيرها من المحافظات اليمنية التي مازالت تعاني أوضاعًا إنسانية سيئة وتدميرًا واضحًا للبنى الأساسية ومؤسّسات الدولة».

وأشار بن دغر إلى «حجم النتائج التي تترتّب على الانقلاب على الشرعية، من قتل للأنفس وتدمير للإمكانيات والمؤسّسات، وبيوت المواطنين»، لافتًا إلى «الأعمال الإجرامية التي تمارسها قوات أنصار الله وصالح في مدينة تعز التي تتعرّض للحصار والتدمير والتجويع الذي تجاوز كل حدود العقل والمنطق».

وقال رئيس الوزراء: «إن الحكومة هيّأت كافة الموانئ التي تقع في المناطق المحرّرة في عدن والمكلا والمخا لاستقبال كافة المساعدات الإنسانية وإيصالها للمواطنين المتضرّرين من جرّاء الحرب العبثية التي تشنّها قوات أنصار الله وصالح على الدولة والشعب».

بدوره، أوضح نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبد العزيز جباري، الحالة الإنسانية الصعبة التي تعيشها محافظة تعز، التي مازالت تعاني من حصار شديد فرضه المسلّحون، ممّا أدّى إلى تدهور الحالة الإنسانية وتتطلّب تدخّلًا سريعًا وتكثيف حملات الإغاثة الإنسانية من غذاء ودواء.

كما تطرّق وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، إلى الجهود التي بذلتها الوزارة بالتعاون مع المنظّمات للقضاء على مرض الكوليرا وحقّقت نجاحًا ملحوظًا، حيث انخفضت نسب الإصابة بدرجات كبيرة، مطالبًا بنقل المكاتب الرئيسية لمنظّمات الأمم المتحدة من صنعاء إلى عدن كونها عاصمة مؤقتة وستسهّل من إنجاح العمل في المناطق المحرّرة.

ميدانيًا: شنّت مقاتلات التحالف العربي أمس غارتين على مدينة ذمار مركز المحافظة التي تحمل نفس الاسم والواقعة جنوب صنعاء.

وأوضح مصدر أمني أن طيران التحالف استهدف المدينة بغارتين إحداها على مدرسة الحرس الجمهوري والأخرى على أحد المنازل غرب المدينة دون سقوط ضحايا، فيما تضرّرت إحدى السيارات.

كما شنّ طيران التحالف ثلاث غارات على مديرية عسيلان في محافظة شبوة جنوب اليمن.وأوضح مصدر محلّي أن الطيران استهدف منازل ومزارع المواطنين بمديرية عسيلان بثلاث غارات. مشيرًا إلى أن القوات الموالية للشرعية قصفت بالمدفعية مناطق متفرّقة بالمديرية.