1143324
1143324
الرياضية

ختام فعاليات المخيم الكشفي العالمي الـ 60 على الهواء والـ 21 على الإنترنت

24 أكتوبر 2017
24 أكتوبر 2017

9 آلاف كشاف ومرشدة وجوال يتواصلون بحواراتهم الفكرية مع أقرانهم في العالم -

سجلت المحطة الرئيسية التي أقامتها المديرية العامة للكشافة والمرشدات في كلية عمان البحرية الدولية - ضمن فعاليات المخيم الكشفي العالمي الـ60 على الهواء لهواة الاتصالات اللاسلكية والمخيم الكشفي العالمي الـ21 على الأنترنت والمحطات الفرعية التي أقيمت في محافظات السلطنة - 10 آلاف اتصال، فيما بلغ عدد المشاركين في الحدثين العالميين قرابة 9 آلاف مشارك من المحطة الرئيسية والمحطات الفرعية داخل السلطنة الذين تواصلوا مع المحطات الأخرى بمختلف دول العالم. وبلغ عدد الدول التي تم الاتصال بها في مختلف المحطات الرئيسية والفرعية حوال ٧٠ دولة منها على سبيل المثال ( روسيا وبريطانيا وبلغاريا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والبلقان والبرتغال وبولندا وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك وانتيجوا والبرازيل والفلبين واستراليا وفنزويلا واليابان والهند واندونيسيا وتايلند وتايوان وكوريا الجنوبية والإمارات والسودان وناميبيا وشمال إفريقيا وترينداد وتوباغو) حيث أسهمت الفعاليات المصاحبة للحدثين في زيادة التفاعل في توسيع دائرة التواصل وعدد المتصلين حيث استحدث فريق الاتصالات اللاسلكية والأنترنت عددا من الأنشطة والبرامج المصاحبة للحدثين وذلك بهدف تحفيز منتسبي الحركة الكشفية في السلطنة على المشاركة الفاعلة في أحداث المخيمين.

ومن الأنشطة التي نفذت خلال المخيمين العالميين برنامج (صباح الخير ياكشافة) تضمن حوارات كشفية ولقاءات للتعريف بالسلطنة وولاياتها ومحافظاتها وما تزخر به من مقومات سياحية وثقافية ومنجزات تنموية، حيث أقيم عبر الغرفة العربية في البرنامج الصوتي (تيم سبيك)، كما تفاعل الكشافة والمرشدات والجوالة والجوالات مع أقرانهم في مختلف دول العالم في برنامج ( قراءات 60 عاما من العطاء عبر الاتصالات اللاسلكية) الذي تناول طرح الكثير من الذكريات في مجال تطور الاتصالات اللاسلكية منذ انطلاق أول مخيم عالمي الى المخيم الـ60 وما صاحبه من تطور تقني اسهم في تعزيز التواصل وجودة الاتصالات، كما تضمن المخيمان إقامة ندوة ( رفقا بكوكبنا ) الذي هدف الى الحفاظ على كوكب الأرض من التلوث وتعزيز دور الكشافة والمرشدات للمحافظة على نظافة البيئة، والعمل على إيجاد حلول لبعض المشكلات البيئية، كما تضمن المخيمان حوارات (الكشفية والشباب) تناولت دور الكشفية في الارتقاء بقدرات الشباب ومهاراتهم وخبراتهم في مختلف مجالات الحياة، كما تم تنفيذ مسابقة (نجم الصيحات الكشفية) التي هدفت الى إبراز مواهب الفتية والفتيات في مجال الإنشاد والصيحات الكشفية.

تفاعل

وشهدت محطات التواصل اللاسلكية الرئيسية والفرعية التي اقيمت بالتعاون مع الجمعية السلطانية العمانية لهواة اللاسلكي ومحطات الأنترنت الموزعة بمختلف محافظات السلطنة مشاركة كبيرة أكدت على دور الكشافة والمرشدات في القيام بدورهم الإيجابي تجاه المجتمع وأقرانهم من الشباب في تعزيز ثقافة السلام والاهتمام بالبيئة، حيث تبادل خلالها المشاركون المعلومات والمعارف الكشفية، والتعريف بالسلطنة ومنجزاتها التاريخية والحضارية، وقد استطاع المخيمان الإسهام في تنمية أواصر الصداقة بين الكشافين والمرشدات في العالم، وتنمية هواياتهم في مجال تكنولوجيا الاتصالات، وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الخبرات، والتجارب في المجال الكشفي والإرشادي، بشكل يسمح للجميع القيام بذلك دون أي انتقال أو تكاليف، كما أنهما فرصة لتأكيد قيم التعايش السلمي والتفاهم والتسامح بين شباب العالم وتأهيل نخبة من القادة والقائدات والكشافين والمرشدات في كل محافظات السلطنة لإتقان وسائل وتقنيات الاتصال اللاسلكي والإنترنت.

حفل التكريم

وفي ختام المخيمين أقيم حفل لتكريم وحدات الكشافة والمرشدات وعشائر الجوالة والجوالات المشاركين في الحدثين العالميين تحت رعاية الدكتور هلال بن علي بن عزان الحضرمي عميد كلية عمان البحرية الدولية، وبحضور ليلى بنت احمد بن عوض النجار مستشارة وزيرة التربية والتعليم للبرامج التعليمية المديرة العامة للمديرية العامة للكشافة والمرشدات وبحضور وحدات الكشافة والمرشدات وعشار الجوالة والجوالات .

تفاعل

بدأ الحفل بكلمة كلية عمان البحرية الدولية مستضيفة الحدثين ألقتها حوراء الفارسية رئيسة المجلس الاستشاري بكلية عمان البحرية الدولية قالت فيها: ونحن نختتم المخيم الكشفي العالمي للاتصالات اللاسلكية والإنترنت 2017، الذي سجل خلال فترة إقامته نشاطا كبيرا وتفاعلا مثيرا من جوالة وجوالات وكشافة ومرشدات عمان مع أكثر من مليون ونصف المليون كشاف ومرشدة حول العالم تم خلالها تبادل المعلومات والمعارف والخبرات ومناقشة الكثير من القضايا البيئية والبحث عن دور فاعل للكشافة والمرشدات للحفاظ على كوكب الأرض وتحقيق تنمية مستدامة وغيرها من الأنشطة والبرامج التي صاحبت المخيمين. وأضافت: إن إدارة الكلية ومنذ نشأتها وضعت خدمة وتنمية المجتمع نصب أعينها كما حرصت على تنفيذ واستضافة عدد من الأنشطة في مخلف المجالات ذات النفع المعرفي والثقافي والاجتماعي والرياضي والكشفي، والجميع يعلم جميعا أن النشاط الكشفي في أولى مبادئه قائم على تقديم النفع المجتمعي والتطوعي المستمر ويكفينا فخرا بأن يكون الكشاف الأعظم للسلطنة هو حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - ذخرا لهذا الوطن الغالي، ويأتي هذا التنصيب إيمانا من جلالته بأهمية الكشافة ودورها الريادي والتنموي في بلورة مفهوم التعاون المجتمعي ودفع عجلة التنمية . وأشارت الى ان المشاركة الواسعة من قبل المنتسبين للحركة في المحطة الرئيسية التي استضافتها أرض كلية عمان البحرية الدولية هو دليل واضح على حرص الجميع على المشاركة الفاعلة في هذين الحدثين العالميين حيث حقق المخيم العديد من الأهداف الإيجابية ومنها التواصل الكشفي وتعزيز القيادة والتعاون والتعلم من خبرات الآخرين، وفي ختام كلمتها توجهت بالشكر للمديرية العامة للكشافة والمرشدات على إقامة المحطة الرئيسية في الكلية وعلى جهودها لتعزيز تقنية الاتصالات وإبراز دور السلطنة في كافة المحافل الدولية.

إجادة

والقت علياء بنت عامر السعدية عضوة فريق الاتصالات اللاسلكية والإنترنت كلمة المديرية العامة للكشافة والمرشدات قالت فيها: لقد أسهم المخيمان في تمكين الشباب من خلال تزويده بالمهارات والكفايات التقنية اللازمة لتحقيق الإجادة، وتوجيهها لتصبح أدوات فاعلة للترويج للسلطنة تاريخا وحضارة ومقومات طبيعية والتعريف بمنجزاتها التنموية والصحية والتعليمية التي تحققت بفضل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة ونقل ذلك للعالم، مؤكدة ان المشاركة حققت جملة من الفوائد أهمها تعزيز أواصر الصداقة والتواصل وبناء العلاقات بين الكشافة والمرشدات وتأكيد قيم التعايش السلمي والتفاهم والتسامح بين شباب العالم، وتنمية الهوايات في مجال تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات، وأتاحت الفرصة لهم لتبادل الخبرات والتجارب في المجال الكشفي والإرشادي، بشكل يسمح للجميع القيام بذلك دون أي انتقال أو تكاليف، موجهة شكرها لعشيرة جوالة كلية عمان البحرية الدولية على الجهود المبذولة لاستضافة الحدث والتعاون مع فريق الاتصالات في التحضير والتجهيز للمخيم وإدارته والدعم المتواصل من إدارة الكلية لتيسير عمل الفريق. بعدها قدم عرض مرئي لفعاليات المخيمين تناول كافة الأنشطة والبرامج التي نفذت والجهود الكبيرة التي بذلت لتجهيز القاعات وتركيب المحطات الهوائية وإقامة المعرض المصاحب الذي جسد تاريخ مشاركة كشافة ومرشدات عمان منذ عام 1991 والى الآن.

تكريم

بعدها قام الدكتور هلال بن علي بن عزان الحضرمي عميد كلية عمان البحرية الدولية راعي الحفل وليلى بنت احمد بن عوض النجار مستشارة وزيرة التربية والتعليم للبرامج التعليمية المديرة العامة للمديرية العامة للكشافة والمرشدات بتكريم عشائر الجوالة والجوالات والوحدات الكشفية والإرشادية المشاركين في المخيمين وتسليم الشهادات لأعضاء الفريق من كلية عمان البحرية الدولية. وعقب حفل التكريم قال الدكتور هلال بن علي بن عزان الحضرمي عميد كلية عمان البحرية الدولية راعي الحفل: إن الحدثين يتوافقان مع توجهات الكلية في إيجاد برامج عالمية مهمة تفيد طلبة الكلية ومنتسبيها، لذلك نظرنا إليهما بأنهما حدث وطني لا بد فيه من المبادرة لدعمه انطلاقا من أهمية حفاظ كشافة ومرشدات عمان على مركزها العالمي في هذين المخيمين الذي دأبت الحصول عليه عبر سنوات مشاركتها، كما ان المخيمين العالميين على الهواء للاتصالات اللاسلكية وعلى الأنترنت، كانا فرصة جيدة لشباب الكلية للتعرف على تقنيات الاتصالات. وأضاف بأن مخيمي الاتصالات كانا تجربة مثيرة أسهمت في تطوير قدرات الشباب وإمكانياتهم في مجال تقنية الاتصالات، موضحا ان الكلية لم تأل جهدا في تقديم كل التسهيلات لإنجاح المخيم بالتنسيق مع المديرية العامة للكشافة والمرشدات، ونحن فخورون بتفاعل شبابنا مع هذين الحدثين العالميين، والذي لمسناه أثناء تجوالنا في الفعاليات، حيث ظهر عدد من الكفاءات المجيدة والمواهب الواعدة، متمنيا أن تسهم تلك المشاركة في تواصل النجاح وفي حفاظ كشافة ومرشدات عمان على المركز الأول عالميا .

جهود تقنية

وقالت منى شريف قائدة عشيرة جوالات كلية عمان البحرية الدولية والمشاركة في مخيمي الاتصالات اللاسلكية والأنترنت 2017، اشعر بالفخر والاعتزاز على كل الجهود الفنية والتقنية والإعلامية والحضور الكبير من الوحدات الكشفية والعشائر التي شاركت في المحطة الرئيسية بالكلية في هذين المخيمين العالميين اللذين وفرا للجميع فرصة جيدة للتواصل مع الآخرين والوقوف على مستحدثات التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في التواصل مع جميع العشائر على مستوى العالم وكانت فرصة جيدة للتأكيد على دور الحركة الكشفية ومبادئها التي ترسم خارطة الطريق لكل البرامج والفعاليات الكشفية المحلية والعربية والعالمية، ونقدم تحية شكر وتقدير الى إدارة كلية عمان البحرية الدولية والى المديرية العامة للكشافة والمرشدات والى كل الوحدات الكشفية والإرشادية وعشائر الجوالة والجوالات المشاركين والذين نسجوا معنا هذا النجاح الكبير، لصنع كشفية مشرقة، كما أتوجه بالشكر للمديرية العامة للكشافة والمرشدات لإتاحتها الفرصة لكلية عمان البحرية الدولية لاستضافة هذا الحدث الكبير.

مشاركة ثرية

قال شهد بن حمد القاسمي الرائد الأكبر لعشيرة جوالة وجوالات كلية عمان البحرية الدولية: سعيد جدا بالمشاركة في هذين الحدثين العالميين وإتاحة الفرصة لعشيرة الجوالة والجوالات في الكلية للإسهام في تنظيم هذا الحدث والاستفادة من فريق الاتصالات اللاسلكية الأنترنت التابع للمديرية العامة للكشفة والمرشدات في استخدام برامج التواصل التقني المستخدمة في الحدث، كذلك منحنا الفرصة للتواصل مع كشافة ومرشدات العالم ونقل الصورة المشرقة للسلطنة تاريخا وحضارة ومنجزات تنموية. وأضاف : إن المشاركة في المخيمين كانت تجربة مثيرة ورائعة بفضل ما تميز به المخيمان من برامج وأنشطة ثرية فكانت هناك الندوات والمسابقات، وقد استطعنا من خلال المشاركة اكتساب العديد من المهارات والخبرات في مجال الاتصال اللاسلكي، كما أتاحت لنا المشاركة فرصة للتعرف على ثقافات وحضارات العالم المختلفة من خلال استخدام أجهزة الراديو اللاسلكية. وتضمن المخيمان إقامة عدد من المحطات منها محطة الراديو ومحطة الايكولينك بالإضافة الى محطات التيم سبيك والسكاوت لينك وهي من التقنيات المستخدمة في عمليات التواصل عبر المخيمين بين كشافة العالم، كما أقيم ضمن فعاليات المخيمين العالميين معرض مصور ضم صورا وتقارير عالمية عن تاريخ مشاركات السلطنة في هذين الحدثين العالميين والإنجازات التي حققتها كشافة ومرشدات السلطنة بالإضافة الى الشخصيات العمانية البارزة التي شاركت منذ بداية التسعينات في مخيمات الاتصالات اللاسلكية.