1137643
1137643
آخر الأخبار

عزان الرمحي يفوز بكأس «برو أم» ويحل رابعا في بطولة «آيلة الدولية» للجولف

18 أكتوبر 2017
18 أكتوبر 2017

كــــتب : فهد الزهيمي -

أكد المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس اللجنة العمانية للجولف أن مشاركة نجم منتخبنا الوطني للجولف عزان بن محمد الرمحي في منافسات النسخة الأولى لبطولة آيلة الدولية للجولف في مدينة العقبة الأردنية والتي أقيمت في شهر أكتوبر الجاري والتي حقق من خلالها المركز الرابع وأيضا حصل على لقب مسابقة «برو أم» وهي المسابقة المصاحبة للبطولة الرئيسية والتي أقيمت قبل انطلاق بطولة آيله الدولية للجولف بلا شك أن مثل هذه المشاركات تزيد من خبرة لاعبي منتخبنا وتزيد أيضا من الاحتكاك باللاعبين من الدول الآسيوية والعالمية والذين يملكون خبرة واسعة في رياضة الجولف وهذا بحد ذاته يساعد على تنمية وترسيخ اللعبة في السلطنة، كما أن منتخبنا الوطني الأول يسير في الطريق الصحيح حسب البرنامج المعد له، وبلا شك أن مثل هذه المشاركات الخارجية تزيد من الارتقاء بالمستوى الفني للاعبين وأيضا تفيد المنتخب الوطني الأول. وأضاف: لدينا خلال الفترة المقبلة عدة مشاركات وأهمها مشاركة المنتخب الأول في البطولة العربية بالأردن في شهر نوفمبر المقبل وأيضا مشاركة منتخب الناشئين ومنتخب الفتيات في البطولة العربية في تونس في شهر نوفمبر أيضا وأيضا المشاركة في البطولة الخليجية المقبلة والمشاركة في كأس الملك حمد بالبحرين، كما أن بعض لاعبي المنتخب الوطني سيشاركون في البطولة الآسيوية في نيوزلاندا خلال الفترة المقبلة، وبلا شك أن رياضة الجولف في السلطنة ما زالت تعتبر لعبة ناشئة وفي حاجة إلى الكثير من الاحتكاك والانسجام مع منتخبات أخرى في القارة الآسيوية والتي تمارس اللعبة منذ سنوات عديدة وهذا سيزيد من عملية الخبرة التي سيحصل عليها لاعبو منتخباتنا في مختلف المراحل سواء الناشئين أو الكبار، كما أن هذه المشاركات الخارجية سوف تعطي لاعبينا التعرف على التكتيك الخاص باللعبة وفهم أكثر للمستوى الفني والتقنية الحديثة في رياضة الجولف.

وقال رئيس اللجنة العمانية للجولف: ستستضيف السلطنة بطولة البنك الوطني «جولة التحدي الأوروبية الكلاسيكية للجولف 2017 وذلك خلال الفترة من 1 - 5 من نوفمبر المقبل بملعب الموج للجولف، وستعمل هذه الاستضافة العالمية على العودة بالعديد من الفوائد على السلطنة ومنها تنشيط السياحة وتعزيز وضع السلطنة على خارطة الرياضة العالمية والاستفادة من الزخم الإعلامي الذي تخلقه هذه المنافسة والذي يوفر الكثير من الفرص لقطاع الأعمال بالسلطنة وإثبات أن للسلطنة القدرة على تنظيم فعاليات كبيرة الحجم وذات مستوى عالمي ودعم الرياضة وتنمية مهارات الشباب العماني بإتاحة الفرصة لهم لمشاهدة منافسات عالمية والتواصل مع أفضل اللاعبين الدوليين وتحفيز التعاون بين مختلف مؤسسات القطاع الخاص بهدف المشاركة في دفع عجلة النمو الاقتصادي في البلاد ودعم المجتمع. وأضاف المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس اللجنة العمانية للجولف: في هذه البطولة العالمية التي تستضفيها السلطنة ستكون هناك استفادة لنا من خلال مشاركة لاعبي الناشئين باللاعبين المحترفين، والشيء الآخر أنه ستكون هناك بطولة مصغرة للاعبين العمانيين والتي ستدعم اللعبة في السلطنة.

تطوير اللعبة

وحول دور اللجنة العمانية للجولف في تطوير لاعبي السلطنة قال البرواني: اللجنة العمانية تقوم بتوفير البطولات والمشاركات الخارجية للمنتخب وأيضا بتوفير الدعم بمختلف أنواعه ومتابعة اللاعبين والجهاز الفني من أجل تطوير اللعبة بالاضافة إلى تطوير فئة الناشئين من أجل رفد المنتخب الوطني الأول. وأقدم الشكر إلى وزارة الشؤون الرياضية وعلى رأسها معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي بالدعم اللامحدود للجنة العمانية للجولف ومتابعته وحرصه من أجل تطوير هذه الرياضة والشكر موصول أيضا إلى القطاع الخاص الذي يقدم دعمه لمنافسات وفعاليات اللجنة العمانية للجولف. وحول مساهمة لعبة الجولف في دعم السلطنة اجتماعيا، قال المهندس منذر البرواني رئيس اللجنة العمانية للجولف: مشروع اللجنة العمانية للجولف الذي نعتبره حلما يجب أن يتحقق بأن تساهم رياضة الجولف في إشغال الشباب لأوقات فراغهم وإبعادهم عن الكثير من السلوكيات السلبية وأن نضع في الاعتبار الكثير مِن الأمور منها أن تكون لعبة الجولف من الرياضات التي تستقطب الشباب لممارستها والمساهمة في الصحة العامة لأن ممارستها تحتاج لأكثر من أربع ساعات وتحتاج الكثير من الجهد والتركيز وتساعد على ممارسة رياضة المشي علاوة على ذلك تؤصل في لاعب الجولف احترام القوانين لأنها اللعبة الوحيدة التي يمكن أن تمارس بدون « حكم» فاللاعب هو الحكم وبالتالي تجعله صادقا مع نفسه لأنه يراقب نفسه بنفسه وتساعده على الشفافية لأنه يتعامل مع منافسيه بمبدأ التنافس الشريف بعيدا عن قضاة الملاعب وتغرس فيه ثقافة الالتزام.

تواجد إقليمي

واضاف رئيس اللجنة العمانية للجولف: نؤمن بمبدأ العمل الذي يتحدث عن نفسه واللجنة في فترتها الأخيرة أي منذ «4 سنوات» بدأت في التركيز على توسيع القاعدة محليا وخارجيا واستطعنا من التواجد على خارطة البطولات والمنظمات واللجان الخليجية والعربية والقارية كما استطعنا بأن تكون اللجنة عضوا في اللجنة التنظيمية للجولف الخليجي وكذلك في الاتحاد العربي ولنا العديد من المشاركات الإيجابية وفي اتحاد آسيا والمحيط الهادي وعضوا مسجلا في الاتحاد الدولي للجولف وأعضاء في النادي الملكي الاسكتلندي وهذا يعني بأنه يمكن لمنتخباتنا المشاركة في كل البطولات العالمية، وأصبح لنا تواجد مميز على المستوى الخارجي فالمنتخب الاول لديه مشاركات خليجية وعربية وآسيوية بجوار منتخباتنا الوطنية السنية للناشئين تحت ١٨ سنة والناشئين تحت ١٥ سنة ومنتخب الفتيات تحت ١٦ سنه، بل نجح منتخب الناشئين من إحراز بطولة الخليج عامي ٢٠١٤ و٢٠١٥ بجوار أننا نجحنا في إيجاد بطولات ثنائية وثلاثية بين السلطنة وماليزيا وبين السلطنة وإندونيسيا سعيا لترسيخ العلاقات الخارجية كما شارك منتخبنا مرتين في مالبورن وكوريا الجنوبية وكذلك في بطولة الناشئين بإسكتلندا بالنادي الاسكتلندي الملكي، ولم نغفل البطولات المحلية التي ركزنا عليها بشكل أساسي مع تواجدنا الخارجي حيث نظمت اللجنة بطولة الجولف الرمضانية وشارك فيها ٤٠ لاعبا وحققت البطولة نجاحا منقطع النظير. وأشار منذر البرواني بأن أعمار لاعبي الجولف ينقسمون إلى ثلاثة أجيال فعدد اللاعبين المسجلين في سجلات اللجنة أكثر من ٦٠٠ لاعب مابين لاعب عماني وغير عماني وأصغر لاعب لدينا لا يتجاوز الـ ٦ سنوات وهو قصي البرواني وكذلك الـ ٩ سنوات وهو اللاعب أيمن البوسعيدي فيما يعتبر الدكتور عبدالله الريامي٧٠ سنة هو عميد اللعبة في السلطنة، فيما يدعم ويشجع اللعبة معالي الدكتور محمد الرمحي وزير النفط والغاز الذي يعد سفيرا فوق العادة للعبة الجولف بالسلطنة وكذلك حمود المحروقي ويعتبر من اللاعبين الكبار بجوار السيد نزار آل سعيد.

مرحلة تطور

وكانت اللجنة العمانية للجولف قد أقامت البرنامج البرونزي النسائي خلال الفترة الماضية حيث قال رئيس اللجنة العمانية للجولف: يعتبر البرنامج البرونزي في لعبة الجولف للفتيات هو الأول من نوعه في السلطنة وهو يعد مشروع اللجنة العمانية اليافع، والذي شهد إقبالا كبيرا من الفتيات في مسقط، وقد تم تنظيم البرنامج من قبل اللجنة العمانية للجولف على ملعب تلال مسقط للجولف وبدعم من البنك الوطني العماني، وقد خططنا لهذا لفترة طويلة وحصلنا على استجابة كبيرة من الفتيات العمانيات فعلى المستوى الاستراتيجي قمنا بتعيين مدربة بحيث يضمن عدم تردد المرأة العمانية في الحضور والخوض في تفاصيل اللعبة، وقد شهد البرنامج البرونزي إقبالا كبيرا من الفتيات على مدى شهرين متتاليين، وقد بدأ البرنامج بمشاركة 26 فتاة بالمشاركة في البرنامج وقد تم تقسميهن إلى أربع مجموعات منفصلة، وهو أمر جيد أن نرى أن الكثير من الفتيات أبدين اهتماما في تعلم لعبة الجولف من تلقاء أنفسهن، وقد أقمنا بالبرنامج البرونزي للجولف بنجاح خلال المرحلة الأولى وقامت مدربة البرنامج بتقييم المتدربات في البرنامج، كما أن قطاع الفتيات في السلطنة في مرحلة تطور كبير ونملك حاليا منتخبا نسائيا شارك لأول مرة في بطولة إقليمية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ونحن الآن في مرحلة تطوير وترسيخ للعناصر الواعدة التي يزخر بها المنتخب النسائي إذ نتطلع بأن تلتحق جل الكفاءات المجيدة بالمنتخبات الوطنية وأن تبلغ مرحلة متقدمة جدا من النضج والتنافس وذلك لن يتأتى إلا بتظافر الجهود واستيعاب كل ما يسهم إلى الارتقاء بمعدلات النجاح وقس على ذلك التدريبات المكثفة التي تسهم أيضا في صقل المواهب. وحول الدعم المقدم من القطاع الخاص، أوضح البرواني قائلا: القطاع الخاص بحاجة إلى أن يكون في ربط واستمرار دائم معنا ونحن نثمن جهود بعض الشركات والبنوك التي تتسابق وبخطوات سريعة على تقديم الدعم مثل البنك الوطني العماني على سبيل المثال والمشكلة تكمن في أن القطاع الخاص لديه نوع من التردد في تقديم الدعم لأنه يأمل في حصد النتائج بصورة مباشرة على الرغم من أن النتائج أحيانا تستغرق فترة أطول من أجل أن تتبلور على أرض الواقع ولكن علينا بالمثابرة وبذل المزيد من الجهد لإقناع القطاع الخاص بتقديم الدعم السخي والذي هو برمته جزءا لا يتجزأ من السياسات المرسومة لدعم أنشطة المجتمع وصون منجزاته ومكتسباته.

المركز الرابع

وكان نجم منتخبنا الوطني عزان بن محمد الرمحي قد اختتم مشاركته في منافسات النسخة الأولى لبطولة آيلة الدولية للجولف في مدينة العقبة الأردنية والتي أقيمت في شهر أكتوبر الجاري وقد حل الرمحي في المركز الرابع وأيضا حصل على لقب مسابقة «برو أم» وهي المسابقة المصاحبة للبطولة الرئيسية والتي أقيمت قبل انطلاق بطولة آيله الدولية للجولف، بينما توج الإنجليزي جيمي إلسون بلقب النسخة الأولى للبطولة الرئيسية، وحقق جيمي إلسون الفوز باللقب بعد خوض جولتين فاصلتين مع مواطنه لوك جوي، وسط ترقب وانتظار لمعرفة هوية الفائز، ثم ابتسم الحظ أخيرا للاعب إلسون بفارق ضربة واحدة فقط.

وجاءت أحداث الجولة النهائية مثيرة وذات تقلبات عديدة على صعيد ترتيب الصدارة، وقلب جيمي إلسون الأمور بصورة مفاجئة، ونجح بتحقيق 68 ضربة بواقع 5 ضربات تحت المعدل، ليتقدم إلى المركز الأول متساويا مع الإنجليزي لوك جوي الذي سجل 71 ضربة في الجولة النهائية، ليصبح كلاهما رصيده 212 ضربة بواقع 7 ضربات تحت المعدل، ويلجأ للجولات الإضافية لحسم اللقب. وذهب لقب فئة الهواة مناصفة بين السويسري مايكل هارادين والإنجليزي تود كليمنتس، بعدما أنهيا المنافسات بمجموع 220 ضربة بواقع ضربة واحدة تحت المعدل، ورغم أن كليمنتس كان متقدما في بداية الجولة النهائية بفارق ضربة واحدة، لكن مع تسجيله 72 ضربة، نجح هارادين بتسجيل 71 ضربة ليشاركه صدارة ترتيب الهواة. وحقق اللاعب الأردني الصاعد شيرجو الكردي والسعودي عثمان الملا، المركز الأول على صعيد اللاعبين العرب المشاركين في البطولة، وحسن الكردي من أدائه في الجولة النهائية مسجلا أفضل أرقامه بواقع 73 ضربة برصيد مساوٍ للمعدل، لينهي البطولة بمجموع 232 ضربة بواقع 18 ضربة فوق المعدل، وهو نفس رقم الملا الذي حقق 76 ضربة بواقع 3 ضربات فوق المعدل في الجولة النهائية. وتقدم الكردي والملا، على لاعب الامارات أحمد سكيك الذي أنهى البطولة بمجموع 237 ضربة، وهو الذي سجل 76 ضربة في الجولة النهائية بواقع 3 ضربات فوق المعدل. وجاء رابعا لاعب منتخبنا الوطني عزان الرمحي بمجموع 239 ضربة بواقع 21 ضربة فوق المعدل، بعدما سجل في الجولة النهائية 81 ضربة بواقع 8 ضربات فوق المعدل، يليه لاعب الامارات أحمد المشرخ بمجموع 240 ضربة، ثم لاعب الامارات خالد يوسف بمجموع 241 ضربة.

كأس برو أم

قال لاعب منتخبنا الوطني عزان الرمحي: شاركت قبل انطلاق بطولة آيلة الدولية للجولف وهي (البطولة الرئيسية) في مسابقة مصاحبة تحت مسمى (برو أم) وجمعت لاعبين محترفين وهواة وقد شاركت مع لاعبين اثنين من العراق والأردن وقد تمكنا من الفوز بلقب المسابقة المصاحبة ولأول مرة أتوج بلقب بطولة خارج السلطنة وهذا يعتبر مؤشرا جيدا في مسيرتي الرياضية في رياضة الجولف، والحمد لله جاءت مشاركتي في منافسات النسخة الأولى لبطولة آيلة الدولية للجولف بهدف الارتقاء من مستواي الفني وزيادة خبرتي في اللعبة وأيضا من أجل الاستعداد الجيد للمشاركة في البطولة العربية والتي ستقام في شهر نوفمبر المقبل في نفس هذا الملعب. وأضاف الرمحي: أشارك سنويا في 3 بطولات خارجية وهذا العام شاركت في بطولتين في دولة الإمارات العربية المتحدة وهذه هي البطولة الثالثة لي وبإذن الله سأواصل العمل من أجل تطوير مستواي في رياضة الجولف وتمثيل السلطنة في المحافل الخارجية.