1138181
1138181
الاقتصادية

انطـلاق مهـرجان التمـور العمانية في ولايـة نـزوى الاثـنيـن القادم

18 أكتوبر 2017
18 أكتوبر 2017

بمشاركة أكثر من 60 شركة -

البكري: نسعى لرفع نسبة تصدير التمور إلى أكثر من 4% في الأعوام القادمة -

كتبت - شمسة الريامية -

تبدأ يوم الإثنين المقبل فعاليات وأنشطة مهرجان التمور العمانية الخامس، وتسعى وزارة الزراعة والثروة السمكية إلى رفع نسبة تصدير التمور إلى أكثر من 4% في الأعوام القادمة من خلال زيادة جودة التمور ما بعد الحصاد، والاهتمام بعملية التغليف، والتعبئة، وطريقة العرض، فضلا عن إيجاد هويات تسويقية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تستطيع المنافسة على المستوى الدولي. أكد ذلك سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري، وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة أمس للإعلان عن تفاصيل مهرجان التمور العمانية المزمع إقامته في ولاية نزوى.

ويهدف المهرجان إلى الترويج عن منتجات التمور بكافة أنواعها وأصنافها المختلفة، وتشجيع المزارعين على الاهتمام بزراعة أشجار النخيل وجودة الإنتاج، فضلا عن الارتقاء بصناعة التمور في السلطنة، الأمر الذي يساعد على تعزيز مساهمتها في الناتج المحلي، وإيجاد أسواق محلية وعالمية لها. وأوضح البكري أن المهرجان في نسخه السابقة ساهم في فتح المجال للعديد من المنافذ التسويقية للمزارعين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما مكنها من عقد الصفقات وعقود العمل مع المصانع الكبيرة والشركات.

وقال: إن وزارة الزراعة والثروة السمكية لا ترغب الدخول كوسيط في توقيع العقود والصفقات بين المشاركين والجهات، إنما تسعى الى تهيئة البيئة المناسبة للمشاركين والمؤسسات المتواجدة لعرض منتجاتها من التمور شريطة أن تكون منافسة من حيث الجودة وطريقة التحضير وتصميم المنتج وتوافره قبل التوقيع على العقود، مشيرًا الى أن الوزارة نفذت العديد من الدراسات لإنشاء شركة لتسويق التمور تختص بالتصنيع والتسويق.

وأوضح سعادة وكيل الزراعة أنه بدعم من الوزارة وبالتعاون مع الوزارات والهيئات الأخرى استطاعت خمس شركات في مجال التمور ذات الجودة العالية الدخول إلى الأسواق المحلية والعالمية، وهي: تمرة، وميشان، وتمور الطيبات، وعالم التمور، ومضياف، مشيرا إلى أن العمل جار في تطوير الهوية التسويقية لـ21 شركة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وقال: إن إقامة المهرجان في ولاية نزوى يأتي للمكانة التاريخية التي تتميز بها ولاية نزوى، ولكونها نقطة التقاء لعدد من المحافظات، مشيرا إلى أن مهرجان هذا العام يتميز بوجود عدد من الشركات المختصة في مجال التعبئة والتغليف، وأن وجود مثل هذه الشركات يساهم في إيجاد صناعات ذات جودة عالية وهوية تسويقية مميزة.

وتنطلق فعاليات وأنشطة مهرجان التمور العمانية في نسخته الخامسة الإثنين المقبل، ويستمر حتى 31 من الشهر الجاري. إذ يفتتح المهرجان أولى فعالياته في جراند مول بمحافظة مسقط من خلال معرض التصوير الضوئي، حيث سيتم عرض 25 صورة متأهلة للمسابقة من أصل 200 صورة مشاركة. أما سوق التمور العمانية فسيفتتح أبوابه في ولاية نزوى في الخامس والعشرين من أكتوبر، وبمشاركة 60 منفذ بيع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمزارعين. فضلا عن مشاركة 7 شركات عاملة في مجال توريد آلات تعبئة وتغليف وتبخير التمور.

ويتضمن المهرجان حلقتي عمل يقدمها خبراء ومختصون من داخل وخارج السلطنة، حيث تتطرق الأولى إلى آفاق تصنيع وتسويق التمور العمانية من خلال الحديث عن تطوير جودة تصنيع التمور في السلطنة، إضافة إلى تعزيز القيمة المضافة للتمور العمانية. أما حلقة العمل الثانية فستتطرق إلى تعزيز جودة إنتاج التمور من خلال الحديث عن إدارة الآفات المخزنية للتمور، والتخزين المبرد للتمور. يذكر أن إنتاج التمور من السلطنة بلغ 355 ألف طن في نهاية 2016 ، يستهلك 52% منه محليا. وتتصدر ولاية الرستاق باقي ولايات السلطنة في إنتاج التمور، إذ يبلغ ما تنتجه الولاية 36.2 ألف طن، تليها ولاية صحار بـ32 ألف طن، ثم ولاية عبري بإنتاج يبلغ 23.7 ألف طن.

ويتصدر صنف “ النغال” أكثر أصناف التمور إنتاجا في السلطنة، إذ يبلغ ما تنتجه السلطنة منه 35 ألف طن، ثم الخصاب بـ33 ألف طن، ثم الخلاص بـ33.4 ألف طن.