1134771
1134771
عمان اليوم

انطلاق الملتقى الخليجي لليوم العالمي للعصا البيضاء بالداخلية

16 أكتوبر 2017
16 أكتوبر 2017

استعراض التحديات الاجتماعية والمهنية والتعليمية لدى الكفيف -

بركة الموز – علي الذهلي -

احتضنت جامعة نزوى بنيابة بركة الموز الملتقى الخليجي لليوم العالمي للعصا البيضاء ، حيث تم تخصيص يوم الـ 15 من أكتوبر من كل عام يوما عالميا للعصا البيضاء باعتبارها العلامة المميزة للكفيف، وقد جاء ذلك بناء على توجيه المجلس العالمي للمكفوفين، حيث أقيمت فعاليات الملتقى بقاعة الشهباء بالجامعة بحضور سعود بن مذخور الجفيلي نائب رئيس جامعة نزوى للشؤون الإدارية والمالية وحمد بن خلفان الراشدي رئيس جمعية النور للمكفوفين بمحافظة الداخلية والوفود المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي وأعضاء الجمعية، ففي بداية الملتقى رحب محمد بن عديم الصبيحي نائب رئيس الجمعية ورئيس اللجنة العلمية بالملتقى بالوفود المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي، وتطرق لأهمية العصا البيضاء بالنسبة للكفيف، وبعدها عرضت أوراق العمل المتعلقة بهذا الملتقى التي أدارتها سعاد بنت حمود الصوفية معلمة بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وعضو اللجنة الوطنية للشباب ، في الورقة الأولى والتي جاءت تحت عنوان ( استخدام العصا البيضاء وعلاقتها بالعوامل النفسية للمكفوفين ) للأستاذ الدكتور عبدالرزاق فاضل القيسي الذي سلط الضوء فيها على أحد برامج ذوي الإعاقة البصرية وهي استخدام العصا البيضاء وأهميتها في الحركة والسير والتنقل ومهارات التعرف على المجالات الأساسية لهذه البرامج والتي طبقت في المدارس وتم التدريب عليها حسب الحالات العقلية والجسمية والنفسية لذوي الإعاقة البصرية، وتطرق أيضا في ورقة العمل إلى استخدام العصا البيضاء التي توفر للكفيف سهولة الحركة والانتقال والتي تنعكس بشكل واضح على نفسية الكفيف خلال علاقته مع الآخرين . أما عن الورقة الثانية فكانت بعنوان ( دور الكفيف في بناء مجتمعه) لمسعود بن مبارك الإسماعيلي باحث تربوي بوزارة التربية والتعليم والتي تحدث فيها عن تاريخ مراحل تطور دور الكفيف لإضفاء بصمة في هذه الحياة بمختلف الجوانب والاتجاهات ، وتطرق أيضا إلى الأسباب والتحديات الاجتماعية والنفسية والمهنية والتعليمية التي تواجه الكفيف وما زالت تؤرقه منذ القرن الماضي، ووضع تصور لبرنامج عملي يرسم المرحلة القادمة للكفيف ويعالج تلك الصعوبات وكيفية التغلب عليها ، وفي نهاية الورقة استشهد بدراسات سابقة وتجارب إبداعية لمكفوفين ودول تصلح أن يحتذى بها في المرحلة القادمة. وفي الورقة الثالثة التي جاءت بعنوان ( تجربة جامعة السلطان قابوس في تعليم ذوي الإعاقة البصرية ) ألقتها أسماء بنت محمد العمرية طالبة ماجستير في العمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس ، حيث أشارت فيها إلى تجربة جامعة السلطان قابوس ممثلة بوحدة ذوي الإعاقة بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في تعليم ذوي الإعاقة البصرية من خلال مناقشة عدد من المحاور التي تصب في العملية التعليمية، وتمت مناقشة الأساليب والبرامج المستخدمة في تعزيز العملية التعليمية ومنها الحقيبة الأكاديمية وبرنامج وصول وبرنامج المساندة البحثية ومسابقة سفراء البصيرة. وتحدث مسعود بن صالح الصبيحي عضو مجلس إدارة جمعية النور للمكفوفين بمحافظة الداخلية عن أهداف الملتقى الخليجي لليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يقوم بتوطيد العلاقات الأخوية بين أعضاء الجمعيات الخليجية والتعرف على أهمية العصا البيضاء ونشر ثقافتها في المجتمع والتعرف على تجربة المؤسسات التعليمية لتعليم ذوي الإعاقة البصرية والتوصل إلى الأسباب والتحديات الاجتماعية والنفسية والمهنية والتعليمية التي تواجه الكفيف، وكذلك إتاحة الفرصة للمكفوفين لاكتساب مهارات وخبرات تفيدهم في المستقبل ، والتوصل إلى مجموعة من المقترحات التي يمكن من خلالها المساهمة في تعزيز ودمج الكفيف في المجتمع والتعرف على واقع حياة الكفيف من خلال دمجه بين أفراد المجتمع . وقال رضا الحضرمي رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى: ان اللجنة الإعلامية لها دور مهم في الترويج للملتقى الخليجي لليوم العالمي للعصا البيضاء لكافة فعالياته المختلفة ، وذلك من خلال التغطية عبر مختلف الوسائل الإعلامية المختلفة منها المرئية والمسموعة والمقروءة والصحف الإلكترونية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ، فيوجد معنا في اللجنة سبعة متطوعين ولكل عضو له مهمة خاصة به سواء في المجال الكتابي أو التغطية من خلال توثيق فعاليات الملتقى بالصور ، وتأمل اللجنة الإعلامية أن يلقى الملتقى صدى واسعا من المجتمع ويتعرفون من خلاله على العصا البيضاء التي يستخدمها الكفيف.