العرب والعالم

الاحتلال يزعم اكتشاف أجزاء مدفونة تحت حائط البراق

16 أكتوبر 2017
16 أكتوبر 2017

القدس- (أ ف ب): كشف علماء آثار إسرائيليون في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة النقاب امس عن أجزاء قالوا إنها من حائط البراق بالإضافة إلى أول بناء أثري روماني.

وقال عالم الآثار جو اوزييل إنه وزملاؤه كانوا على علم بوجود قسم غير مكتشف من حائط البراق وتوقعوا العثور على شارع روماني أسفله.

وأضاف للصحفيين في الموقع بالإنجليزية، «لكن عندما بدأنا بالحفر أدركنا أننا لن نصل الى الشارع، بدلا من ذلك وجدنا هذا البناء الدائري».

وأضاف «أدركنا أننا نقوم بالكشف عن أساسات بناء (روماني) يشبه المسرح». وشرح اوزييل ان استخدام الكربون-14 وغيره من وسائل تحديد التواريخ أظهر ان البناء يعود إلى القرن الثاني او الثالث بعد الميلاد، لكن يبدو أن بناءه غير مكتمل.

من جهتها، قالت سلطة الآثار الإسرائيلية المشرفة على الحفريات التي استمرت عامين، أن المصادر التاريخية تحدثت عن وجود مثل هذا البناء، لكن لم يتم العثور عليه رغم 150 عاما من الحفريات. وأكدت سلطة الآثار الإسرائيلية أن هذا الجزء من حائط البراق بقي مدفونا تحت الأرض بعمق 8 أمتار طوال 1700 عام. وأوضح رئيس سلطة الآثار المهندس المعماري يوفال باروخ أن آخر اكتشاف أثري لأجزاء من حائط البراق يعود الى العام 2007. وقال باروخ: إن المسرح الروماني «على الأرجح هو أهم موقع أثري في البلاد، وأول منشأة عامة من الحقبة الرومانية في القدس ، انها المرة الأولى التي نعرض فيها منشأة عامة رومانية على الناس».