482 طالبا وطالبة في ختام مهرجان كرة اليد للمدارس الخاصة والدولية

اختتمت وزارة الشؤون الرياضية ممثلة في دائرة الهيئات النوعية بنادي الأمل مهرجان كرة اليد للمدارس الخاصة والدولية وذلك تحت رعاية حمزة بن علي بن محمد عيدروس مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الرياضية. وقد شاركت بالمهرجان 35 مدرسة دولية وقد وصل عدد الطلاب المشاركين في المهرجان إلى 482 طالبا وطالبة, ويعد مهرجان كرة اليد المهرجان الأول الذي تنظمه الوزارة هذا العام بعد العديد من الفعاليات السابقة مثل كرة السلة وكرة تنس الطاولة ومسابقة ألعاب القوى ومسابقة كرة القدم للصالات، وتم تقسيم المدارس المشاركة إلى مجموعتين حتى يستطيع الطلاب الاستماع واللعب في المحطات التي تعد بمثابة محطات تعليمية للطلاب وقد احتوت على التدريب على محطة التمرير والاستلام ومحطة الجري المتعرج بالكرة بين العلامات والوثب من فوق الحواجز والتصويب على المرمى من خلال الدوائر والخداع على المرمى .

وأعرب حمزة بن علي بن محمد عيدروس راعي المهرجان عن سعادته بمشاهدة من حسن تنظيم المهرجان بالرغم من كثرة عدد المدارس المشاركة وتعاون الجميع لإخراج المهرجان بالصورة الجميلة والرائعة وإلى أهمية هذه الفعاليات لطلاب المدارس التي يستطيع الطلاب من خلالها تعلم بعض المهارات المفيدة وأخذ معلومة صغيرة عن كرة اليد والتعرف على أهمية ممارسة النشاط الرياضي وتوجيههم لحسن استغلال أوقات فراغهم، وأضاف: سعدنا كثيرا بمشاهدة هذا الكم من الطلبة يتنافسون في الرياضة ، وهو إشارة إلى مدى الوعي على أهمية الرياضة بالمجتمع. من جانبها قالت سليمة بنت أحمد الحارثية رئيسة قسم الرياضة المدرسية والجامعية: ان هدف القسم من خلال المهرجانات هو تعريف الطلبة وبراعم المدارس على لعبة كرة اليد، ونشر اللعبة وجذب الطلاب لممارسة كرة اليد وتوجيههم لممارسة الرياضة بالطريقة السليمة إضافة إلى بث روح التنافس لدى الطلبة ، وحثهم على المواظبة اليومية على ممارسة الرياضة.

مشاركة كبيرة

بينما أشار خليفة المزروعي أخصائي النشاط الرياضي بوزارة الشؤون الرياضية وعضو اللجنة المنظمة لمسابقة الأيام الرياضية: أن المهرجان تميز هذا العام بمشاركة عدد كبير من المدارس مما يدل على اهتمام المدارس الدولية والخاصة بالمشاركة في جميع الفعاليات التي تنظمها وزارة الشؤون الرياضية وكذلك تعكس مدى حرص إدارتهم المدرسية للمشاركة في مثل هذه المهرجانات، وأكد المزروعي على أهمية الرياضة وغرسها منذ الصغر للناشئة والبراعم، وهو ما يترك الأثر ويساعد على جعل الرياضة أسلوب حياة يومي. وأكد أحمد عبدالعظيم من مدرسة درة الخليج وعضو لجنة الأيام الرياضية ومنفذ المهرجان تنوع الألعاب للطالب هذا العام لأنه يعمل على جذبهم لممارسة اللعبة وإظهار مواهبهم، كتعليمهم مهارة الخداع على المرمى التي تعتمد على الجري بالكرة ثم الحجل ثم الخطوة ثم الوثبة ثم التصويب على المرمى فلا يمكن تعليمها مباشرة للطلاب الصغار لصعوبتها فقمت بتقسيمهم على عدة مراحل تعليمية في المحطات المختلفة من أجل تسهيل تعلم المهارة للطالب وجذب انتباههم واستماعهم أثناء اللعب. واوضح عبدالهادي مصطفى محمد من مدرسة أحمد بن ماجد الخاصة وعضو لجنة الرياضة المدرسية بالمديرية العامة للمدارس الخاصة أن هذه المهرجانات بمثابة انطلاق للطالب لحب ممارسة كرة اليد وتشجيعهم على ممارستها وتساعدنا نحن على اختيار المجيدين منهم والمواهب وتوجيههم لممارسة كرة اليد في مركز إعداد الناشئين حتى يكونوا في القريب العاجل نواة للمنتخبات في مدارسهم ووطنهم،وكذلك نتوجه بالشكر للمدارس المشاركة لحرصهم على المشاركة وتواجدهم حسب التوقيت المحدد لبداية ونهاية المهرجان .

وأعربت الطالبة أبهاء الهنائية من مدرسة السيب العالمية : المهرجان كان فرصة للمشاركة للمرة الأولى في كرة اليد لأن من خلالها تعرفت على لعبة كرة اليد واكتشفت أنني أرغب في ممارستها في الأيام القادمة وسوف أمارسها في أوقات فراغي. وعبرت الطالبة حنان بنت خميس الهاشمية من مدرسة أحمد بن ماجد الخاصة عن فرحتها للمشاركة في المهرجان فقالت: لقد مارست اليوم ألعابا جميلة وجديدة وسوف أحاول ممارستها مع إخوتي بالمنزل لأنها ممتعة وشيقة وكذلك سوف أخبر أصدقائي عنها، لنشرها وممارستها لأنها رياضة جميلة وممتعة. وقال الطالب يوسف بن ياسر البلوشي من مدرسة مازن بن غضوبة إنه تعلم من خلال المشاركة اليوم التعاون مع زملائه من أجل إحراز الفوز وكيفية استغلال أوقاته فيما يفيده، ويعد كذلك تجمعا للتعارف على المرافق الرياضية، وسعداء بكثرة أعداد المشاركين، والتعرف على مجموعة منهم فكل الشكر للقائمين على المهرجان.