العرب والعالم

السلطة الفلسطينية تتسلم المعابر في غزة مطلع نوفمبر

14 أكتوبر 2017
14 أكتوبر 2017

حماس أكدت على الشراكة في قرار الحرب والسلم -

رام الله (الأراضي الفلسطينية) - (أ ف ب): أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروي أمس أن هيئة المعابر التابعة للسلطة الفلسطينية ستتسلم المعابر في قطاع غزة اعتبارا من مطلع نوفمبر المقبل.

وقال العاروري الذي شارك في توقيع المصالحة مع حركة فتح في القاهرة الخميس «أخذنا قرارا بعودة هيئة المعابر لتتسلم المعابر مع بداية نوفمبر المقبل»، وذلك في مقابلة مع صحيفة القدس الصادرة في الضفة الغربية المحتلة.

وتشكل المعابر المحيطة بالقطاع إحدى القضايا المعقدة لأن حركة حماس كانت تتولى إدارتها في السنوات العشر الماضية.

وتابع العاروري في المقابلة أنه تم الاتفاق على «عقد لقاءات معمقة ومفصلة» في غزة بين مسؤولين أمنيين من الجانبين، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية العاملة في القطاع ستظل كما هي إلى أن يتم التوصل إلى آلية لدمجها وذلك لتفادي أي «فراغ امني».

وحصلت القطيعة بين فتح وحماس بعد أن سيطرت الأخيرة على القطاع بالقوة في منتصف عام 2007، بعد طرد القوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

لكن الحركة ألإسلامية قامت في 17 سبتمبر الماضي بحل اللجنة الإدارية التي كانت تقوم مقام الحكومة في القطاع لتفتح المجال لعودة الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله إلى غزة.

ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة في القاهرة في 12 أكتوبر من المفترض أن ينهي عقدا من القطيعة بينهما.

وينص اتفاق القاهرة على تشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية وتشكيل لجان مشتركة لاستيعاب الموظفين الذين وظفتهم حماس في المؤسسات العامة والبالغ عددهم نحو خمسة وأربعين ألف مدني وعسكري. كما يقضي بدمج الأجهزة الأمنية والشرطية في غزة والضفة الغربية بما يضمن وحدتها وتبعيتها لوزارة الداخلية.

وردا على سؤال عما اذا كان الاتفاق معناه تخلي حماس عن الكفاح المسلح، قال العاروي إن «الشراكة إنما تعني الشراكة في قرار الحرب والسلم».