ديسمبر القادم .. مسندم تستضيف البطولة النسائية الدولية لالتقاط الأوتاد

أحمد العبري : اتحاد الفروسية يسعى إلى تطوير سباقات الخيل وفق الإمكانيات المتاحة -

كتب - حمد بن ناصر الريامي -

أكد أحمد بن سيف العبري أمين الصندوق بالاتحاد العماني للفروسية ورئيس لجنة المسابقات إن الاتحاد لديه في هذا الموسم 2017 /‏‏‏2018 عدد من الأنشطة والمسابقات ويسعى وفق الإمكانيات المتاحة فيما يخص سباقات الخيل وتطورها إلى إحداث نقلة كمية ونوعية سواء كان ذلك في المسابقات أو الفرسان والمدربين والمصممين حيث شرع الاتحاد منذ الموسم الماضي إلى تطوير الجانب الأكاديمي بالإضافة الى المسابقات حيث ركز مجلس إدارة الاتحاد على إعطاء جرعة كبيرة للمهتمين في جانب الفروسية بأن ينالوا العلم الوفير في تطور رياضات الخيل بمختلف أنواعها سواء كان التحكيم والتصميم أوالإشراف والتنظيم في جميع المسابقات لذلك كانت توجهاتنا بأن يكون لدينا مساران: الأول يختص بالأنشطة والمسابقات والآخر بالجانب الأكاديمي لذلك بدأ الإقبال يتضاعف وبدأت تلك التوجهات تأتي بالنتائج التي كنا ننتظرها ، فعلى سبيل المثال كان لدينا قبل 3 سنوات مصمم واحد فقط في مسابقات قفز الحواجز والآن لدينا مجموعة من المصممين عبر التنسيق مع الاتحاد الدولي للفروسية لإقامة عدة دورات لصقل مواهب المدربين والفرسان كل فيما يخص مسابقته لذلك أصبح لدينا الآن مجموعة من الحكام والمصممين في جميع المسابقات ومنهم تأهل وترقى و تم تجديد شهاداته الدولية في المسابقات التي يديرها.

روزنامة متكاملة من المسابقات

وحول أنشطة الاتحاد التي ينظمها في برنامج هذا الموسم قال العبري : إن الاتحاد أعلن عن روزنامة الموسم وهناك إضافة كبيرة في المناشط ونحاول جاهدين وفق الإمكانيات المتاحة أن نقوم بوضع آلية معينة للمسابقات وبشراكة حقيقية مع القطاع الخاص لذلك نستفتح الحديث عن قفز الحواجز باعتبارها لعبة أولمبية لأن هناك بادرة من اللجنة الأولمبية الدولية للتعاون مع الاتحاد العماني للفروسية لدمج هذه المناشط في ميدانين وهو ميدان مزرعة الرحبة بولاية بركاء التابع لوزارة الشؤون الرياضية والاستخدام الفني للاتحاد وميدان المركز الأولمبي للفروسية حيث تم اعتماد 25 مسابقة في هذا الموسم .

البطولة الدولية لالتقاط الاوتاد

وفيما يخص مسابقة التقاط الاوتاد اشار العبري إلى أنه ستكون هناك 11 مسابقة وهذا العام سيكون هناك فريق نسائي سيتم تجهيزه للمشاركة في البطولة الدولية الشاطئية التي ستقام في ولاية خصب بمحافظة مسندم بداية ديسمبر القادم.

موضحا بأن مشاركة عدد من دول العالم في هذه البطولة تعتبر حدثا جديدا في السلطنة سيتم من خلاله التعريف بالمعالم السياحية التي تحتضنها السلطنة، وقد رأى الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد أن تقام في محافظة مسندم، لذلك سنكون جاهزين لهذه البطولة وسوف يتم اختيار الفارسات اللاتي سيمثلن فريق السلطنة من خلال البطولات النسائية القادمة.

تطوير المسابقات

وعن مسابقات القدرة والتحمل أشار العبري إلى أن هناك 8 مسابقات تبدأ بمسابقتين تأهيليتين لمسافة 40 و80 كيلو مترا وبعدها سوف تتواصل المسابقات الأخرى في قرية القدرة والتحمل بمنطقة الوهرة بولاية بركاء ، أما رياضة أدب الخيل فستكون هناك 3 مسابقات خلال هذا الموسم وفيما يخص مهرجان العرضة ستقام 7 سباقات في مختلف محافظات السلطنة.

وأوضح أمين الصندوق بالاتحاد العماني للفروسية ورئيس لجنة المسابقات بأن اطلاع المشاركين في هذه المسابقات يعطي حافزا للفارس والمدرب والمالك لأخذ الاحتياطات اللازمة للتدريب والتأهيل للخيل والفارس وتكون معها النتائج جيدة للمشاركين لذلك نشيد بتعاون الاسطبلات الخاصة والحكومية باعتبارهم شركاء حقيقيين لإنجاح هذه الفعاليات والمسابقات طوال الموسم.

اهتمام خاص بسباقات العرضة

وحول اهتمام الاتحاد برياضة سباقات العرضة أوضح العبري بأن الاتحاد العماني للفروسية أحدث بعض التغييرات والتعديلات على هذه الرياضة ونمط المسابقة فيها من خلال إقامة المسابقات على مستوى الولايات وفق ضوابط معينة فلا يمكن إقامة مسابقة او ركض عرضة في أي ولاية إلا وفق اشتراطات معينة من ناحية توفر جوانب الأمن والسلامة بما يخص الفرسان والحضور والإجراءات الفنية للميدان والمظلات والمدرجات والصوتيات ونحن جاهزون لتحقيق نتائج افضل من خلال مشاركة فريق ركض العرضة خارج السلطنة.

وعن فريق ركض العرضة قال العبري : هذا الفريق تم إيجاده للتعريف بهذه الرياضة على المستوى الخارجي وبما تمتلكه السلطنة من موروث يدل على الاهتمام برياضة الآباء والاجداد خاصة وأن المشاركة تأتي بالزينة المتكاملة للخيل حيث شاركنا في مجموعة من المهرجانات واللقاءات المختلفة والتي كان لها حضورها ومتابعوها .. بالإضافة إلى الجهد المبذول من قبل المواطنين للمحافظة على هذه الرياضة ومشاركتهم في العديد من المهرجانات والسباقات بمختلف المحافظات.

اهتمام كبير من المواطنين

وأشار أحمد بن سيف العبري أمين الصندوق بالاتحاد العماني للفروسية ورئيس لجنة المسابقات إلى ان تطور رياضة الخيل في السلطنة بشكل سنوي وتقييمنا في ذلك من خلال اعتماد لجان الفروسية في إحدى الولايات نرى بان المواطنين يتجهون لشراء أفضل سلالات الخيول وانتقل بذلك من الاقتناء بالخيل الى الاهتمام بهذه الرياضة في اختيار أفضل الخيول وخاصة العربية مع قيامهم بجانب التوليد واهتمامهم أيضا بالمشاركة في سباقات القدرة والتحمل وارتفاع عدد المشاركين في هذه السباقات الذي يصل إلى 95 خيلا في كل سباق.