العرب والعالم

شومان لـ «عمان»: الوحدة الوطنية تشكل رافعة حقيقية للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال

13 أكتوبر 2017
13 أكتوبر 2017

رام الله -«عمان»- نظير فالح:-

وجه أمين شومان رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى تحية ورسالة الى الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال،وقال شومان في رسالته: نقول للأسرى اننا لن ننساهم وإننا معهم وسنواصل تضامننا معهم لإلقاء الضوء على قضيتهم التي تعتبر ثابتا من الثوابت الوطنية الفلسطينية التي يجب ان تبقى دائما عند اهتمام المسؤولين على المستويين الرسمي والشعبي.

وأضاف شومان في لقاء مع «عُمان»، نوجه رسالتنا أيضاً الى (حركتي فتح وحماس بأن الوحدة الوطنية الفلسطينية تشكل رافعا حقيقياً للحركة الاسيرة داخل السجون الاسرائيلية، وهي صمام الامان لوحدة شعبنا وكذلك هي تسلط الضوء على هذه القضية الوطنية السياسية بامتياز، وفي النهاية تؤدي الى تبييض السجون الاسرائيلية من كافة الاسرى لأنه بوحدة شعبنا نستطيع ان نصنع المعجزات ونستطيع ان ننتزع حرية الاسرى من قبل الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة). وأشار شومان الى أن حكومة نتانياهو تراهن على استمرار الفرقة الفلسطينية والانقسام الفلسطيني،وهي تدعي أنها لا تعرف مع من تتحدث من الشعب الفلسطيني هل تتحدث مع حماس في غزة أم مع فتح في الضفة الآن الشعب الفلسطيني موحد وسينتهي الانقسام.

من جهته أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة في أعقاب التوقيع على اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في جمهورية مصر العربية أنها ستعزز من صمود الأسرى، وستقوى عزائمهم وصلابة مواقفهم أمام إدارة السجون، وستؤثر ايجاباً على واقعهم من الناحية الوطنية والمعنوية، والمواقف الاعتقالية، وعلى مجمل قضيتهم مع الاحتلال.

وقال حمدونة في بيان صحفي وصل«عُمان» نسخة منه،ان الوحدة الوطنية في الخارج ستنعكس على ايجاباً على شكل العلاقات الفصائلية في السجون، وعلى قوة اللجنة الاعتقالية وقراراتها وتأثيرها على السجان، وعلى التركيبة السكنية في الأقسام والسجون، وستعزز الروح النضالية والوطنية والانتماء أكثر للقضية الفلسطينية ومفهوم التضحية من أجلها في اطار مشروع وطني فلسطيني في مواجهة الاحتلال وممارساته وانتهاكاته بحق الفلسطينيين والحركة الأسيرة في السجون الاسرائيلية.

وأضاف حمدونة أن العمل في ظل الوحدة الوطنية سيزيد من التنسيق والتعاون والتكامل في العمل بين المؤسسات الحقوقية والعاملة في مجال الأسرى على اعتبار أن قضيتهم أكثر إنسانية وأخلاقية ووطنية ودينية وسياسية وقومية، وسيعزز دور هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقديم خدماتها بشكل أفضل مما سبق. وبين حمدونة أن قضية الأسرى تحتاج للكثير من الجهد والإبداع على كل المستويات على الصعيد المحلي والعربي والدولي، والسياسي والإعلامي والقانوني والشعبي، وبلغات متعددة، ومخاطبة لدول متنفذة بالقرار وللمنظمات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية للتأثير على الاحتلال وعدم اختزالها بالجانب المحلي ومحاكاة الذات الوطنية على أهميتها.