السلطنة ترحب باتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وتشيد بالدور المصري

فتح وحماس توقعان على الاتفاق النهائي بالقاهرة وشهران لإنهاء الملفات -

العمانية والقاهرة - (أ ف ب): باركت السلطنة التوقيع النهائي بين حركتي فتح وحماس في القاهرة امس برعاية جمهورية مصر العربية. وأعرب بيان صادر عن وزارة الخارجية امس ترحيب السلطنة باتفاق المصالحة النهائي بين الفصائل الفلسطينية الذي من شأنه أن يوحد الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام ودعم جهود الوحدة الوطنية للحصول على كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧م وعاصمتها القدس، كما أشاد البيان بدور جمهورية مصر العربية لانجاح هذه المصالحة التاريخية بين الفصائل الفلسطينية ودعم جهود السلطة الفلسطينية وحكومة الوحدة الوطنية. وقد وقعت حركتا فتح وحماس امس في القاهرة اتفاق المصالحة الهادف الى انهاء عقد من الانقسامات بين الطرفين وحددا مهلة شهرين من اجل حل الملفات الشائكة، واتفق الطرفان على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة الخاضع حاليا لسلطة حركة حماس، بحلول الاول من ديسمبر «كحد أقصى». واتفقت الحركتان على «تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بحد أقصى في الاول من ديسمبر 2017». وتم التوقيع أمام نحو 60 اعلاميا مصريا وأجنبيا ووقع الاتفاق رئيس وفد حماس صالح العاروري وعزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح.