1131898
1131898
المنوعات

مصور موهوب يلتقط قرابة 5000 صورة ذات طابع كلاسيكي خلال عام

12 أكتوبر 2017
12 أكتوبر 2017

إحياء الطابع العماني وسلوك الحياة قديما -

التصوير الكلاسيكي هو اتجاه للماضي، يضفي على المشاهد أجمل اللحظات التي ترجع بذاكرتنا إلى الخلف، حيث يتم التقاط الصور وكأنها في فترة زمنية انقضت منذ سنوات بعيدة.

التقط سعيد بن علي الوهيبي المصور الضوئي في شركة الريم للإبداع قرابة 5000 صورة ضوئية ذات الطابع الكلاسيكي خلال العام الجاري، واختار النمط الكلاسيكي في التقاطاته وبالتحديد تصوير الوجوه «البوتريه» ومحور حياة المواطن العماني والاسترجاع للذكريات القديمة، حتى تظهر الصور وكأنها قد تم التقاطها في الماضي.

وقال الوهيبي: «جاءت الفكرة في التقاط المشاهد بطريقة كلاسيكية عندما كنت أستعيد ذكريات بين ألبوم صور الطفولة، والحمد لله بدأت بتجميع أفكاري ودراسة الموضوع جيدًا من حيث طرق الالتقاط وأماكن التصوير وتجميع الأغراض القديمة».

وأضاف الوهيبي الهدف من التقاطي للصور الكلاسيكية هو أن هذه المشاهد والصور بدأت تتلاشى تدريجيًا، ونجحت في توصيل الرسالة من خلال مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وأسعى في الاستمرار وفتح معرض يضم جميع الصور التي قمت بالتقاطها.

وأوضح الوهيبي أنه لا يتقيد بنوع واحد من الكاميرات الرقمية، وابتعد عن استخدام أي تقنيات حديثة أو مؤثرات تغير نمط الصور الكلاسيكية، لإبراز الصور ببساطتها وعفويتها، مؤكدًا أنه استخدم برنامج الفوتوشوب لمعالجة الألوان لإظهارها بالطابع الكلاسيكي.

وأفاد الوهيبي بأن له مشاركات عديدة على الصعيدين المحلي والدولي، وحققت مراكز متقدمة في مسابقات متنوعة، حيث حصلت على المركز الأول في المسابقة السنوية للجمعية العمانية للتصوير الضوئي، والمركز الأول في مسابقة التطوع للتصوير الضوئي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، وسبع جوائز في مسابقة عمان الدولية وكانت المشاركة دولية، وجائزتان في مسابقة أضواء عمان، وجائزتين في مسابقة آل ثاني القطرية الميدالية الذهبية ووسام الشرف من اتحاد الدولي للتصوير الضوئي، والميدالية الذهبية من جمهورية مصر العربية، والميدالية الذهبية في جمهورية صربيا، والعديد من الجوائز الأخرى. وأشار الوهيبي إلى التحديات التي واجهته في مجال التصوير منها المسافات الطويلة لالتقاط الصور في مختلف مناطق السلطنة، وصعوبة الحصول على الأغراض القديمة «الكلاسيكية»، ولكن بالاصرار والعزيمة استطعت تجاوز جميع الصعوبات والتحديات، آملا بفتح «متحف صغير» يضم جميع التقاطاتي ذات الطابع الكلاسيكي.