ختام ملتقى قائدات الوحدات الكشفية والإرشادية بتعليمية الداخلية

نزوى – أحمد الكندي -

اختتمت بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية فعاليات ملتقى قائدات الوحدات الكشفية والإرشادية بمدارس المحافظة الذي نظّمه قسم الكشافة والمرشدات بمفوضية الداخلية بهدف بناء قنوات التواصل والتعارف بين القائدات ومعرفة ماهية الحركة الكشفية والإرشادية ومعرفة السجلات الخاصة بالفرقة ومعرفة نظام الشارات بالإضافة إلى معرفة أنواع الاجتماعات وكيفية تنفيذها بالطريقة الصحيحة حيث اشتمل الملتقى على جلسة للتعارف وعرض نبذة عن ماهية الحركة الكشفية والإرشادية وتكوين الفرقة وأهمية التسجيل والتعرف على الزي الكشفي والمكملات وسجل الوحدة وسجلات الطلائع وسجلات التقدم وبطاقات التقدم وسجل متطلبات شارات الهواية وأهدافها وسجل مشروع خدمة وتنمية المجتمع كما تعرفن على التدريب على مراسم تحية العلم وعلى إدارة الاجتماعات كاجتماع الشرف واجتماع الوحدة واجتماع الطليعة.

وعن الملتقى تقول القائدة آسياء بنت ماجد الهشامية مشرفة مرشدات بالمفوضية أن الملتقى فرصة لتدريب القائدات المستجدات في مجال العمل الكشفي لكي تكون على علم بجميع الأمور والحيثيات التي لها علاقة بالأدوار والتنظيمات داخل الوحدة الكشفية كما أن بعض الخبرات فرصة مؤاتية لصقل شخصية القائدة وأن الاستفادة من مفرزات اللقاء سيوجد في نهاية المطاف رصيدا ثقافيا وفكريا وقياديا وأن المتتبع لمسيرة الحركة الكشفية يكتشف بأم عينه البرامج والتدريبات التي يتلقها القادة كل ذلك ينصب في سبيل الارتقاء لتمكين القيادات الكشفية والإرشادية من ممارسة أدوارهم؛ أما القائدة سهى بنت حمود الريامية مشرفة مرشدات فقد أكدت أن الملتقى جاء لتأهيل قائدات في فن القيادة الكشفية والإرشادية ونحن كمدربات ومشرفات نحاول بقدر الإمكان إيصال المعلومة والخبرة التأسيسية لبناء وحدة كشفية وإرشادية متكاملة الطلائع والتنظيمات كما نحاول من هذا الملتقى حث القائدات على الاهتمام بتدريب الزهرات والأشبال والمرشدات على تولي المهام القيادية داخل الوحدة وتنظيم سجلات الوحدة والعناصر والخطوات المطلوب تنفيذها وذلك لتسهيل العمل القيادي ونجاح وتفوق الوحدة في جميع مشاركاتها سواء في المسابقات على المستوى المحلي أو على المستوى المركزي بالإضافة إلى اكتسابها السمعة الطيبة على مستوى المجتمع وظهور خدماتها التطوعية والخدمية أمام الجميع.

من جهتها قالت القائدة ثريا بنت يعقوب التوبية: إن الملتقى سيضيف الكثير من الخبرات أهمها التعارف واكتساب الخبرة في مجال القيادة الكشفية والإرشادية وذلك من خلال التعرف على الجديد في مجال تطوير وتجويد العمل الكشفي والإرشادي بالإضافة إلى أن كوني قائدة وحدة إذا لا بد لي من استغلال هذه الملتقيات لمعرفة تجارب الآخرين في هذا المضمار خصوصًا أن العمل الكشفي لا يتم ولا يتعلم إلا بالممارسة العملية والاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين؛ فيما قالت القائدة ميمونة بنت سعيد السليمانية تعد مشاركتي في هذا الملتقى فرصةً طيبةً لكي أتعرف على مراحل إعداد الوحدة الكشفية والإرشادية ومراحل تطوير وتأهيل القادة وكيفية التعامل مع المعسكرات والملتقيات وتعلم مهارات التخييم وتدريب الطلبة ليكونوا قياديين قادرين على مواكبة الجديد في فن القيادة، ونحن في هذا الملتقى تعرفنا على الطريقة المثلى لتشكيل الوحدة الكشفية والإرشادية في المدارس أخذت بعين الاعتبار السجلات الخاصة بالوحدة والخاصة كذلك بالطلائع.