.. وتنتهي من تقييم مشاريع ومناشط المسابقة في بهلا

بهلا ـ أحمد المحروقي -

قامت اللجنة الرئيسية لمسابقة السلامة المرورية بزيارة لولاية بهلا لتقييم مشاركة الولاية في مسابقة السلامة المرورية على مستوى السلطنة في نسختها الثالثة، وترأس اللجنة اللواء حمد بن سليمان الحاتمي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات وبحضور سعادة الشيخ عبدالعزيز بن سالم بن سيف آل عبد السلام والي بهلا رئيس اللجنة بالولاية وبحضور أعضاء.

واستقبل سعادة الشيخ والي بهلا اللجنة بمكتبه واستعرض مشاركة الولاية في هذه المسابقة والجهود التي بذلت في إطار تحقيق أهداف المسابقة ونشر الوعي المروري بين مختلف فئات وشرائح المجتمع . بعدها انتقلت اللجنة إلى مقر جمعية المرأة العمانية ببهلا للاطلاع على أعمال وأنشطة اللجنة. واستهلت الزيارة بمشهد تمثيلي لاحتجاز بعض الأطفال في حافلة مدرسية وتدخل الدفاع المدني والإسعاف في إنقاذ الحالة ليحمل المشهد رسالة توعوية حول الاهتمام والانتباه للأطفال في الحافلات المدرسة والتدريب على السلامة في ركوب واستخدام الحافلات.

وقدم خلفان بن محمد الوائلي عضو لجنة السلامة المرورية بولاية بهلا شرحا تفصيليا عن أعمال اللجنة والأهداف الاستراتيجية التي عملت عليها إلى جانب استعراض الجهود المجتمعية والتكاتف من قبل أبناء المجتمع وقدم عرضا مرئيا ومصورا لجهود اللجنة خلال الفترة التي شملها التقييم في نسخة المسابقة الثالثة، مشيدا بالمساهمة والدعم الكبير الذي تلقته اللجنة من قبل المؤسسات الحكومية والمؤسسات الأهلية والخاصة. والمشاركة الفاعلة من قبل مدارس الولاية في الجانب التوعوي وابتكار المشاريع التي تخدم السلامة المرورية، إلى جانب المشاركة المتميزة من قبل جمعية المرأة العمانية باعتبار المرأة شريكا في عملية التنمية ويأتي دورها المكمل لدور الرجل وتمثل دور المرأة في قيامها بملتقيات توعوية في السلامة المرورية وتنفيذ المعارض والبرامج التي تجسد أهمية إيصال الرسالة التوعوية عبر المرأة إلى الأسرة ثم إلى جميع أفراد المجتمع.

تلا ذلك عرض توضيحي للمشاريع التي دخلت بها الولاية كمنافسة في مسابقة السلامة المرورية جسد العرض الأول مشروع «الخوذة» والذي نفذته حملة على هونك للسلامة المرورية التابعة لفريق الحبي بنادي بهلا وقدم خلفان الوائلي رئيس الحملة عرضا حول مشروع خوذتي استعرض من خلاله الأهداف التي دعت الحملة لإطلاق هذا المشروع ومن ثم تناول مراحل تنفيذ المشروع وماذا تضمنه من أنشطة وفعاليات حملت رسالة أهمية ارتداء الخوذة لمستخدمي الدراجات الهوائية. أما المشروع الثاني (افحص إطارك قبل مسارك) قدمه خميس المصلحي رئيس فريق السور التطوعي بنادي بهلا والذي بين من خلاله الحملة التي تم تنفيذها لنشر ثقافة استخدام الإطار وفحصه وطريقة التركيب في السيارات الصغيرة وسيارات الدفع الرباعي وقيام الحملة بأعمال التدريب بعدد من المؤسسات منها مدارس الإناث بالولاية وبالاستعانة بورش تصليح الإطارات وعدد من الشركات المتخصصة في صناعة وبيع الإطارات، مستعرضا النتائج التي حققتها الحملة. أما المشروع الثالث بعنوان (السترة) فقد استعرض الطالب مؤمن مصطفى من مدرسة جيفر بن الجلندى مشروع السترة لمستخدمي الدراجات الهوائية حيث قدم شرحا للمشروع وأهميته وما يتضمنه من ابتكارات سيعمل على تطويرها حيث يقوم هذا المشروع على تطوير سترة يرتديها قائد الدراجة الهوائية تحتوي على تقنيات حديثة تمكنه من استخدام الإشارات الضوئية والتواصل مع أحد أفراد الأسرة أو رجال الأمن حال تعرضه للخطر وتعتمد على استخدام الطاقة البديلة، كما أن الطالب عرض مشروعين إضافيين الأول تعطيل محرك المركبة في حال تعاطي السائق أو احد الرجال أو احتواء المركبة على الكحول والآخر حول استخدام مواقف المعاقين أو مواقف سيارات الإسعاف وما يصدره الجهاز من تنبيه وبلاغ المعنيين لتبقى هذه المواقف فقط للمحددة لهم.

وعلى هامش الزيارة قدمت فرقة الفنون الشعبية بمدرسة بلعرب بن سلطان فن العازي (لا تكظ في المسير) من كلمات الشاعر سعيد بن السبع الشكيلي وأداء الشاعر محمد بن سعيد الشكيلي والتي جسدت أهمية الالتزام بالأنظمة المرورية.

معرض السلامة المرورية

بعدها افتتح اللواء حمد بن سليمان الحاتمي رئيس اللجنة الرئيسية معرض السلامة المرورية والذي جسد مشاركة مدارس الولاية في أنشطة وفعاليات اللجنة وقدم طلاب وطالبات المدارس مشاهد تمثيلية لحوادث السير ومسبباتها. كما شاركت حملة على هونك بعرض أنشطتها وتعاونها مع لجنة السلامة المرورية وبمشاركة لجنة التوعية ببلدية بهلا ومركز الدفاع المدني والإسعاف وجمعية المرأة العمانية. ومعرض لإنتاجات الطلاب وابتكاراتهم والمسابقات التي نفذتها اللجنة بالتعاون مع مدارس الولاية. وجاء المعرض ليرسم بصورته وتصميمها عرضا حيا للمدينة المرورية الآمنة بما احتواه من مداخل ومخارج وطرق مهيئة وتوافر أنظمة الأمن والسلامة من ابتكار عضوات جمعية المرأة العمانية ببهلا وعدد من مدارس الولاية.