1129051
1129051
مرايا

رائدة أعمال ومصممة أزياء - أسماء التوبية: أسعى لدور فعال في المجتمع

11 أكتوبر 2017
11 أكتوبر 2017

أسماء التوبية[/caption]

حوار- محمد بن خميس الحسني -

ليس للطموح والإبداع حدود ولا عمر معين، وهناك ارتباط وثيق ما بين النجاح والطموح، فكلما زاد الطموح زاد النجاح، وهذا ما تقوم به رائدة الأعمال أسماء بنت عامر التوبية، شابة في مقتبل العمر، خريجة تقنية معلومات، تعبر في سماء الطموح أميالاً عديدة للبحث عمّا تتمناه من أمنيات متعددة في مختلف مجالات الحياة، تعمل تحت شعار «نعم للتميز» فهي من خلال الأعمال التي تقوم بها أثبتت إنها قادرة على المضي نحو تطوير ذاتها، فهي تفكر وتخطط وتعمل وتدرب تحمل في آمالها العديد من الخطط المستقبلية والتي تتمنى تحقيقها.

أسماء رائدة أعمال مجيدة تسعى أن يكون لها دور فعال في خدمة المجتمع من خلال ما تقدمها من أنشطة وبرامج متنوعة في شتى المجالات، وهي مصممة أزياء عمانية، وكذلك هي صاحبة سمارت ليدي ولديها عدد من البرامج والفعاليات التي شاركت فيها.

وأسماء من سكان محافظة مسقط، تحب الاعتماد على نفسها في معظم الأعمال، رائدة أعمال وصاحبة مشروع ومصممة أزياء حيث إنها تقوم بتصميم وعرض مجموعة من الأزياء التقليدية المطورة، وتسعى لعمل هوية خاصة بها في مجال التصميم، خاصة أنها تهوى التجديد والتغيير، لأن شغل التصميم عندها يحتاج بين فترة وأخرى للتنوع، كما أن تشكيلات الأزياء تحتاج إلى مهارة إتقان في تصميمها.

سمارت ليدي

وحول فكرة إنشاء مجموعة سمارت ليدي تقول أسماء: من خلال المعارض والمناسبات التقيت بمجموعة من الأخوات رائدات الأعمال وحدث بيننا حوارات ونقاشات متعددة، وبعدها فكرنا بعمل مجموعة تشملنا معظم رائدات الأعمال ونظمنا ملتقى المرأة الإلكتروني ونشرنا إعلانا ووجدنا إقبالا وتفاعلا من قبل الكثير منهن، وكان العدد في ذلك الوقت 23 رائدة أعمال، وبعد الملتقى زاد العدد ليصبح 40 امرأة، وفي مايو من 2017 قمنا بتدشين مجموعة سمارت ليدي في كلية الزهراء للبنات تحت رعاية السيد خالد بن حمد البوسعيدي.

وتوجد بالمجموعة العديد من رائدات الأعمال ممن يعملن في مختلف المجالات مثل أزياء ومكياج وتنسيق زهور وكوشات وكل ما يخص تلك الأعمال، وكنا في البداية نجتمع في عملية التسويق الإلكتروني من خلال وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والتويتر والانستجرام وغيرها، وفي المستقبل القريب سوف نقوم بإنشاء مبنى خاص بهذه المجموعة.

المشاركاتوحول المشاركات قالت أسماء: لدينا العديد من المشاركات التطوعية والعمل الإنساني، حيث إننا شاركنا في يوم المسنين ويوم اليتيم وعملنا جدولا وبرنامجا زمنيا للزيارات التطوعية في مختلف أرجاء السلطنة، وكانت البداية عند مركز أورام الدم الوراثية بالمستشفى السلطاني، فزرنا هناك الأطفال المرضى وأقمنا لهم فعالية متنوعة تفاعل معها الأطفال والحضور، وقمنا بالكثير من هذه الأعمال بحكم أننا نحب العمل المجتمعي الإنساني.

تصميم الأزياء

بعد الانتهاء من دراستي في تخصص تقنية المعلومات فكرت في عمل مشروع ما فاتجهت إلى الخوض في التجارة تحديداً في مجال تصميم الأزياء، وهذا التخصص بعيد عن تخصصي الذي درسته في الكلية إلا أنني كنت أحب هذا المجال منذ سنوات، ولكي أنجح في تجربة مشروعي وأزداد خبرة التحقت بالعديد من الدورات المتخصصة في هذا المجال وبعدها- الحمد لله- نجحت في عملية التصميم ووجدت نفسي قادرة على عملية إتقان فن التصميم، وكانت المشاركات الأولى لي ليس في السلطنة وحسب، وإنما بعد فترة نظمت معرض أزياء في قاعة فندق الفلج، وحظيت أعمالي في ذلك المعرض بإقبال جيد من الحاضرين.

وأضافت: كما أن لدي العديد من المشاركات الخارجية في البرازيل وإيطاليا والنمسا ولقد نلت إعجاب جميع من حضر معرضي هناك، حيث إنني كنت حريصة على تقديم تشكيلات حديثة ومتنوعة من الأزياء التقليدية وغير التقليدية والتي قمت بتصميمها بنفسي، كما أنني لاحظت مدى انجذاب الناس في تلك الدول لأزيائنا التقليدية، والتي بطبيعة الحال تتميز بالطابع العصري القديم الممزوج بالجديد مع الحفاظ على هوية الموروثات التراثية التقليدية الأصيلة.

النظرة المستقبلية

لكل شخص رؤية ونظرة إلى المستقبل لتحقيق آماله وطموحاته وبالنسبة لي فطموحي المستقبلي بتحقيق مبنى مستقل متكامل خاص لمجموعة سمارت ليدي يضم العديد من رائدات الأعمال بمختلف مجالات عملهن حتى نتمكن من المساهمة الإيجابية لخدمة مجتمعنا الغالي.