1129221
1129221
عمان اليوم

150 شركة طبية عالمية تستعرض خدماتها بمعرض «عمان الدولي للصحة»

09 أكتوبر 2017
09 أكتوبر 2017

مؤتمر «الجمعية الطبية» يسعى للتعرف على آخر المستجدات محليا وعالميا -

كتبت- عهود الجيلانية -

بدأت أمس بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أعمال المؤتمر العلمي للجمعية الطبية العُمانية ومعرض «عُمان الدولي للصحة 2017» تحت رعاية سعادة السيد الدكتور سلطان بن يعرب البوسعيدي مستشار وزارة الصحة للشؤون الصحية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة وكبار المسؤولين بالقطاع الطبي الحكومي والخاص.

للمشاركين من خارج السلطنة في البحث عن شركاء عمانيين، كما أن القطاع بحاجة إلى رؤس أموال للاستثمار لأنه قطاع مكلف خاصة مع التقدم التكنولوجي.

مشيرا سعادته: الحدث يتضمن مشاركة متحدثين عمانيين ودوليين فهو فرصة للتعرف على آخر المستجدات والمنجزات العلمية في المجالات الطبية، وتشجع وزارة الصحة لإقامة هذه اللقاءات لتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات الطبية، فالسلطنة تملك بنى تحتية طبية متميزة وتوفر كافة الخدمات الصحية ولكن هناك حالات نادرة تحتاج السفر للخارج للعلاج وخلال السنوات الماضية ابتعثت الوزارة بنسب قليلة، موضحا سعادته نجاح السلطنة مؤخرا في زراعة الكبد لأحد المرضى وهو يعد منجزا وتقدما طبيا في القطاع الصحي التي ستساهم في علاج الحالات النادرة على أرض السلطنة.

وافتتح المؤتمر بكلمة للدكتور وليد الزدجالي رئيس الجمعية الطبية العمانية، قال فيها: إن الجمعية الطبية العمانية منذ تأسيسها في شهر ابريل عام 2001 أصبحت رائدة في المؤتمرات والمحافل الطبية والصحية في السلطنة، حيث بلغت اللقاءات العملية والتوعوية ما يقارب خمسين لقاء في العام الواحد بالتعاون مع روابطها ووزارة الصحة والمؤسسات الصحية الأخرى.

وأضاف: إن الصحة هي مسؤولية مشتركة بين جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، فالأنظمة الصحية الناجحة هي من وضعت لها خططاً منظمة وواضحة فوزارة الصحة لوحدها لا يمكن أن تعمل دون المؤسسات والوزارات الأخرى، فأنماط الحياة غير الصحية التي تعاني منها مجتمعات الدول من السمنة والاأمراض المزمنة في ازدياد وتنهك الأنظمة الصحية، إلا أن السلطنة وباقي الدول الأخرى استطاعت مقومتها والسيطرة عليها وفق نظام دولي متعاون.

ومن جانب آخر قدم د.طه اللواتيا رئيس اللجنة العلمية بالجمعية الطبية العمانية كلمة أوضح فيها: جاء المؤتمر السنوي للجمعية مرافقا لمعرض عمان الطبي ليتناول ثمانية محاور تتضمن الطب الباطني والجراحة والأطفال وأمراض النساء والولادة والعيون والأنف والأذن والحنجرة والجودة بالإضافة إلى عدد من حلقات العمل الاخرى، حيث عملت اللجان لمدة 8 أشهر لتقديم برنامج علمي مناسب وعلى مستوى عال ليخرج المؤتمر بتوصيات تفيد العمل في المجال الطبي ولرفع مستوى الكفاءات الطبية بالسلطنة خدمة للمواطن والمقيم، وقد قامت اللجنة العلمية بالتنسيق مع الروابط العلمية تحت إدارة الجمعية ووزارة الصحة والمؤسسات الصحية العاملة خارج وزارة الصحة لرسم الخطوط العامة للبرنامج العلمي والذي انبثق منه هذا البرنامج ساعين لإعطاء الأطباء والعاملين بالمجال الطبي وما يحتاجونه من معلومات ومحاضرات لتطوير الخدمة الصحية بالسلطنة.

وأضاف: يبلغ عدد المتحدثين في هذا المؤتمر 48 متحدثا منهم 31 عمانيا و17 متحدثا دوليا من كافة الدول من أوروبا وآسيا والمنطقة ليتقدموا أكثر من 50 ورقة علمية، وان هذه التجمعات لا تكتمل من غير حلقات عمل والتي تساهم في فتح المجال للأطباء بمحاكاة العمل الميداني ولذلك هناك عدة حلقات عمل لكل تخصص والتي تركت من قبل اللجنة العلمية الأساسية للجان العلمية الفرعية التابعة للروابط لتنظيمها وإدارتها.

ويركز مؤتمر الجمعية الطبية العُمانية الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام متتالية على عرض آخر المستجدات في القطاع الطبي بحضور أكثر من 400 مشارك و50 متحدثا من داخل السلطنة وخارجها، ليلقوا 50 ورقة علمية. ويستعرض المؤتمر خطط وزارة الصحة والجمعية الطبية العمانية للنهوض بالقطاع الصحي، كما سيتناول المشاريع الصحية التي تعمل عليها وزارة الصحة للارتقاء بالخدمات الصحية وآخر الأبحاث والتقنيات الحديثة التي تساهم في تطوير المنظومة الصحية بالسلطنة.

وتتواصل أعمال المعرض الذي تنظمه شركة أعمال المعارض العُمانية «عُمان إكسبو» والجمعية الطبية العُمانية وبإشراف من وزارة الصحة حتى11أكتوبر الجاري حيث يشارك فيه عدد من المؤسسات العالمية المتخصصة في إنتاج وتسويق الأدوات والمستلزمات الطبية والمؤسسات الصحية والمستشفيات العالمية، ويصل عدد الشركات المشاركة 150شركة من 18 دولة من مختلف دول العالم أبرزها الهند وإيران وتركيا وتايلند.

وتشارك كل من تركيا وإيران بجناح متكامل بحضور نخبة من المتخصصين والخبراء بالقطاع الصحي، كما أن الهند تشارك بوفد كبير حيث يشارك منها ما يقارب 30 مستشفى وشركة.