1129721
1129721
صحافة

الصحف البريطانية في أسبوع

09 أكتوبر 2017
09 أكتوبر 2017

لندن - عمان- اقلاديوس إبراهيم:-

بدأ موسم عقد المؤتمرات السنوية للأحزاب السياسية في بريطانيا، بدأ بمؤتمر حزب العمال ثم اعقبه مؤتمر حزب المحافظين الذي هيمنت عليه الانقسامات حول البريكست، ومسألة قيادة الحزب، وجاء خطاب رئيسة الوزراء تريزا ماي في ختام المؤتمر مخيباً للآمال حيث تخللته سلسلة من الأحداث المخجلة تمثلت في الاحتجاج الهزلي، والسعال المستمر، وتساقط حروف شعار المؤتمر في خلفية المنصة، ورغم إعلان ماي عن بعض الإصلاحات إلا انها تواجه تمردا ربما يؤدي بها إلى التنحي.

وعلى عكس حزب المحافظين عقد حزب العمال مؤتمره وسط اجواء من التفاؤل بعد احداثه مفاجأة بحصوله على 30 مقعدا إضافيا في البرلمان بفضل برنامجه المناهض للتقشف الذي يعتمد عليه كوربين في تحقيق طموحه بالوصول إلى الحكم.

ومن وقائع وأحداث المؤتمرات إلى التصريحات التي بدأها وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون حول ليبيا بتصريح مثير للجدل الذي قال فيه أن مدينة سرت تتمتع بمميزات تمكنها من أن تصبح دبي الجديدة لكن عليها تنظيف شوارعها من الجثث، مما أثار حفيظة الليبيين وطالبوا بتفسير لهذا التصريح الذي اغضب بعض نواب البرلمان البريطاني وطالبوا بإقالة جونسون من منصبه.

ومن تصريح جونسون المثيرة للجدل حول ليبيا الى تصريح دونالد ترامب الغامض حول إيران بقوله «انه الهدوء الذي يسبق العاصفة»، وعندما سئل عما يقصده قال «سوف تكتشفون ذلك»، مما يجعل من غير الواضح ما إذا كان يشير إلى عمل عسكري وشيك، أو انه مجرد خلق توتر من أجل التوتر، غير ان البعض حذر من الوقوع في تصادم آخر مع إيران، وإلغاء الاتفاقية النووية معها.

وفي لندن وقع حادث دهس أمام متحف التاريخ الطبيعي أصيب فيه 11 شخصا وألقت الشرطة القبض على المتسبب فيه لكنها أعلنت لاحقا ان الحادث ليس إرهابيا بل تصادم عادي، مما أثار الذعر في المارة خوفا من الإرهاب.

وأخيرا سلطت الصحف البريطانية الضوء على صورة عائلية لقادة الاتحاد الأوروبي ظهرت فيها رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي معزولة في الصف الأخير خلف قادة الاتحاد، مما يعكس حقيقة العلاقات المتوترة بين بريطانيا وبقية دول الاتحاد بعد تحذير رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر من أن بدء المحادثات التجارية مع بريطانيا الآن يحتاج معجزات.