1127306
1127306
عمان اليوم

«التعليم العالي» تؤكد لـعمان : وضـع سـياسات اســتراتيجية للبحـث العلمي وطـرح برامج أكـاديمية بكـليات العلوم التطبيقية

07 أكتوبر 2017
07 أكتوبر 2017

قريبا .. إصدار لائحة الاستشارات لكليات العلوم التطبيقية بهدف التواصل مع المجتمع المحلي والدولي -

تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بمختلف الجوانب للمساهمة في تكوين وصقل المخرجات -

كتب : محمد الصبحي -

أكد الدكتور عبدالله بن علي الشبلي المدير العام للمديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية بوزارة التعليم العالي على وضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالبحث العلمي وإصدار لائحة تنظيم البحث العلمي بكليات العلوم التطبيقية، وإقرار الدعم المالي لطلبات دعم البحث العلمي، والنشر العلمي أيضا، لتكون موجهة في خطٍ متوازٍ مع القطاعات التي يوجه مجلس البحث العلمي للبحث فيها والتي أقرتها الخطة الخمسية التاسعة، والعمل على تطبيق اللائحة على جميع أعضاء هيئة التدريس بكليات العلوم التطبيقية، والمجموعات البحثية. مشيرا الشبلي إلى إنهاء لائحة الاستشارات لكليات العلوم التطبيقية ليتم إصدارها قريبا ومن المؤمل أن تكون نقلة نوعية في تحقيق هدف التواصل مع المجتمع المحلي والدولي ونقل العلم والمعرفة مقابل عائد مالي للكليات يمكن استخدامه لاحقاً كمصدر لتمويل أنشطة البحث العلمي بالكليات.

وقال الدكتور علي الشبلي في حديث خاص لـ«عمان» : يعد إنشاء نظام إدارة البحوث العلمية في كليات العلوم التطبيقية، قاعدة بيانات إلكترونية تضم فيها جميع أنشطة الكليات المتعلقة بالبحث العلمي وربطها ببعضها البعض، وتوفير بيانات الأكاديميين الباحثين فيها ورصد بحوثهم. ومن المؤمل أن تسهم هذه القاعدة الإلكترونية بتوفير الجهد والوقت المطلوب من أجل الحصول على البيانات المطلوبة وإحصائيات أنشطة البحث العلمي من كل كلية، وقسم، وبرنامج، وإتاحة الفرصة للباحث للتواصل مع أقرانه الباحثين من منتسبي كليات العلوم التطبيقية الأخرى. وأضاف: تعمل المديرية على التخطيط المستمر وإعداد مجموعة من اللوائح المتخصصة التي ستساهم في خدمة كافة الأطراف مثل اللائحة التنظيمية للمشاركة في المؤتمرات والندوات بكليات العلوم التطبيقية، واللائحة التنظيمية للتفرغ العلمي بكليات العلوم التطبيقية؛ كلها تهدف إلى تمكين الباحثين من أداء عملهم البحثي وفق معايير وشروط تضمن تحقيق الجودة العلمية المطلوبة، مع مراعاة عدم الإخلال بسير العملية التعليمية بكليات العلوم التطبيقية.

تخصصات جديدة

وأشار المدير العام للمديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية إلى طرح برنامج إعداد معلم علوم ورياضيات بكلية التربية بالرستاق وتم قبول طلبة دفعة 2016/‏‏2017 في البرنامج كأول دفعة في تخصصات، الأحياء، والرياضيات، والكيمياء والفيزياء. وقال: إن طرح أي تخصص جديد أو برنامج أكاديمي جديد يعتمد على التغذية الراجعة من سوق العمل وبناء على ذلك تم طرح تخصصات جديدة في برنامج إدارة الأعمال (إدارة سلاسل الإمداد، والتسويق، والتأمين والبنوك والخدمات المصرفية. وتوجد لدينا سياسة ودليل إجرائي موحد لتحديث البرامج الأكاديمية المطروحة، وتتضمن هذه السياسة إجراء عملية المراجعة للبرامج الأكاديمية كل خمس سنوات، وتنقسم مراجعة البرامج الأكاديمية الى ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تجميع الملاحظات والتعديلات في المقررات من خلال لجنة داخلية وتشمل الأخذ بآراء الطلبة الخريجين والتغذية الراجعة من سوق العمل وآراء الطاقم الأكاديمي وعرضها على المجلس الأكاديمي لأخذ الموافقة عليها، والمرحلة الثانية العمل على هذه الملاحظات والتعديلات المقترحة من المرحلة الأولى للتعديل على الخطط والبرنامج على أن يتم الخروج بالصورة النهائية –تقرير- ومن ثم تعرض على المجلس الأكاديمي للمرة الثانية لأخذ الموافقة، المرحلة الثالثة إرسال هذه التقارير إلى محكمين دوليين ومحليين وتجميع ملاحظاتهم والخروج بتقرير نهائي للمرة الأخيرة، يتم دراسة الملاحظات التي ترد من قبل المحكمين، وبعد الانتهاء من صياغة خطط متطلبات التخرج للبرنامج بالصيغة الجديدة يتم عرضه على المجلس الأكاديمي لأخذ الموافقة والاعتماد.

وأكد الشبلي أن كليات العلوم التطبيقية تنتهج سياسة في التعمين حيث بلغت نسبة التعمين بالكوادر الإدارية والمساندة 100% أما الكوادر الأكاديمية بلغت 53% حتى العام الجاري 2017م وتعتبر أعلى مؤسسة تعليم عال بالسلطنة حققت نسبة تعمين.

المنتسبون بالكليات

وحول أعداد المنتسبين بالكليات التطبيقية، ذكر الشبلي : لا يمكن حصر الأعداد بشكل محدد وذلك لأن الأعداد قد تتغير بشكل فصلي فهناك الخريج والمنسحب والطالب الجديد ولكن يمكن القول إن الأعداد حتى الفصول الأخيرة لا تقل عن 6000 طالب على مقعد الدراسة عام 2016/‏‏2017.» وقد تكون هناك أسباب مختلفة لانسحاب الطلبة من الكليات ربما قد تكون أكاديمية استنفاذ مرات الوقوع تحت الملاحظة الأكاديمية، أو ظروف عائلية، أو الحصول على فرص وظيفية ويتطلب عليه الانسحاب من الدراسة للتثبيت في جهة العمل، أو الانقطاع عن الدراسة.

موضحا الشبلي: لا تخلو أية مؤسسة تعليمية من ملاحظات أو انتقادات ترد من قبل أي طرف له علاقة بالمؤسسة ولأن الطلبة هم محور هذه العملية التعليمية فأبرز الملاحظات أو الشكاوى المتعلقة بالطلبة نجملها في الآتي: عملية انتقالهم من كلية إلى أخرى، وإعادة القيد بعد الانقطاع عن الدراسة، والانسحاب من الكلية إلزامياً بعد وقوعهم تحت الملاحظة الأكاديمية عدة مرات واستنزاف الفرص لتجاوز مواد البرنامج التأسيسي، والحرمان من دخول الاختبارات. ومجمل هذه الملاحظات يتم التعامل معها وفق النظام الأكاديمي لكليات العلوم التطبيقية».

وقال: بناء على مؤشرات القبول للعام الأكاديمي الماضي وخطة القبول في كليات العلوم التطبيقية للعام الأكاديمي 2017/‏‏2018م، ارتأت المديرية الإبقاء على نفس عدد المقاعد المخصصة للقبول في العام الأكاديمي 2016/‏‏2017م وهي (1800) مقعد تم توزيعها بواقع (300) مقعد لكل كلية متوزعة على البرامج التي تطرح في كل كلية من الكليات التطبيقية الخمس وكلية التربية بالرستاق. وكما تعلمون بأنه في الأعوام السابقة تم حصر القبول في كلية العلوم التطبيقية بصلالة على إناث محافظة ظفار فقط، أما خلال العام الأكاديمي الجاري تم استقبال جميع الإناث من مختلف محافظات السلطنة أسوة ببقية كليات العلوم التطبيقية مما يوجد فرصة كبيرة للتنافس على المقاعد المعروضة بالكلية».

البحث العلمي

وقال الشبلي «تولي وزارة التعليم العالي البحث العلمي بكليات العلوم التطبيقية أهمية كبيرة باعتباره ركيزة أساسية في إنتاج المعرفة وصناعتها، ومعياراً رئيساً في رفع مستوى مؤسسات التعليم العالي. وفي هذا الشأن، لابد من الحديث عن الدور الملحوظ الذي يلعبه مركز البحث العلمي بالمديرية والذي يعمل على رسم خارطة البحث العلمي بكليات العلوم التطبيقية الست وصياغة الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها أن تدعم وتنظم حركة البحث العلمي بكليات العلوم التطبيقية، ورفع مستواه بحيث ينافس مؤسسات التعليم العالي العمانية الأخرى وعلى مستوى المنطقة أيضا».

وأضاف «في إطار التعاون المشترك بين مركز البحث العلمي بالوزارة ومجلس البحث العلمي، فقد حصلت كليات العلوم التطبيقية على دعم مجلس البحث العلمي لتمويل عددٍ من البحوث العلمية الطلابية، وصل عددها خلال العام الأكاديمي (2015/‏‏2016م) وحتى نهاية فصل الخريف من العام الأكاديمي (2016/‏‏2017م) إلى (10) بحوث علمية.وتشارك كليات العلوم التطبيقية في المسابقات التي يقيمها المجلس كمسابقة مختبر الجدران المتساقطة، والتي توجت فيها الطالبة حفصة بنت عمر الأنصارية من كلية العلوم التطبيقية بصحار بالمركز الأول لعام 2016م.

وأوضح الشبلي أن الكليات ترفد المجتمع البحثي بالسلطنة بعدد من الدراسات والبحوث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات والندوات (المحلية والدولية)، حيث بلغ عدد البحوث المنشورة في العام الأكاديمي (2015/‏‏2016م) وحتى نهاية فصل الخريف من العام الأكاديمي (2016/‏‏2017م) إلى 183 بحثاً.

وقال : ونظراً لاهتمام كليات العلوم التطبيقية بتفعيل الأعمال البحثية والارتقاء بالعملية التعليمية والتدريسية بما يساعد على مواكبة التطور والتقدم في البرامج المطروحة، فقد تم من خلال المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية تنظيم (8) ندوات علمية في كليات العلوم التطبيقية خلال الأعوام (2015، 2016، وحتى خريف 2017م)، كان آخرها المؤتمر الدولي: التنويع والتنمية الاقتصادية قضايا معاصرة، استراتيجيات وفرص التنمية المستدامة في سلطنة عمان وذلك خلال الفترة من 26-27 أبريل 2017م بكلية العلوم التطبيقية بصلالة».

كما تعمل المجلة العمانية وهي مجلة علمية دورية محكمة، تصدر عن مركز البحث العلمي التابع للمديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية تهتم بنشر الدراسات والبحوث الأكاديمية والعلمية في مجالات العلوم التطبيقية وتعنى كذلك بالمؤتمرات والندوات العلمية وحلقات العمل وملخصات الرسائل العلمية (الماجستير والدكتوراه) والقضايا المتصلة بالتعليم العالي.

ويأتي إصدار هذه المجلة ضمن مساعي الوزارة للنهوض بالحركة البحثية والعلمية في مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، والإسهام في بث المعرفة والوعي بأهم قضايا التعليم العالي والبحث العلمي، وتحفيز الباحثين نحو القيام ببحوث علمية ونشرها، ومتابعة أنشطة الأكاديميين في المؤتمرات الداخلية والخارجية وإبراز جهودهم البحثية إعلاميًا بما يضمن إيجاد رابط وثيق بين المجتمع البحثي بمؤسسات التعليم العالي المختلفة والمجتمع المحلي بكافة قطاعاته.

تعزيز ريادة الأعمال

ومن جانب آخر أكد أن كليات العلوم التطبيقية تؤمن بأن إعداد الخريجين لسوق العمل يتطلب تهيئة وإعداد الخريجين من الناحية الأكاديمية الجامعية وصقل شخصيتهم لفهم واستيعاب متطلبات سوق العمل، وإكسابهم مهارات متعددة تمكنهم من المنافسة للحصول على فرصة عمل وكذلك تنمية قدرة الخريج ليكون من رواد الأعمال حيث تولي الكليات اهتماما كبيرا بجانب التوعية بأهمية ريادة الأعمال، ويمكن تلمس هذا الاهتمام من خلال وجود ست مراكز للتوجيه الطلابي والتدريب داخل الكليات بالإضافة لقسم التوجيه الوظيفي ومتابعة الخريجين بالمديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية، حيث بلغ عدد العاملين بهذه المراكز 21 موظفا.

وأضاف: تقوم المديرية العامة بجهود حثيثة لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى المنتسبين لديها بمختلف الجوانب التي تساهم في تكوين وصقل مخرجات هذه الكليات، حيث تم طرح مقرر ريادة الأعمال كمتطلب جامعي إلزامي لجميع طلبة كليات العلوم التطبيقية، وطرح مقرر التدريب العملي كمتطلب إلزامي كذلك لجميع طلبة كليات العلوم التطبيقية وذلك لتعزيز الجانب العملي وصقل مهارات الطالب قبل التخرج، ووجود موضوعات ضمن المقررات الدراسية المختلفة لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال.

توجيه الخريجين

وبين المدير العام أن توجيه الخريجين يتم من خلال مركز الأنشطة الطلابية ومراكز التوجيه الوظيفي بالكليات وقسم الإرشاد الطلابي من خلال مجموعة من المناشط والفعاليات والبرامج التدريبية وغيرها من الفعاليات لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال حيث بلغ عدد المستفيدين من الفعاليات والأنشطة والدورات التي تقيمها تلك المراكز حوالي 8714 طالباً وطالبة من خلال 70 فعالية خلال النصف الأول من العام الأكاديمي 2016/‏‏2017م تنوعت ما بين محاضرات وحلقات وبرامج تخصصية ورحلات علمية داخل السلطنة وخارجها. حيث قدمت كليات العلوم التطبيقية مجموعة من الفعاليات والدورات التدريبية لطلابها والتي تعنى بإعداد الخريج لسوق العمل، ومن أبرز تلك الفعاليات تدشين الشركات الطلابية مثال شركة الرؤية الطلابية بكلية التربية بالرستاق وشركة دهليز الطلابية من ذات الكلية، ومعسكر الابتكار بالتعاون مع إنجاز عمان وبرنامج زمام التدريبي مع عمان للإبحار وبرنامج سفراء النماء ودورات تدريبية بإدارة الوقت وكتابة السيرة الذاتية وإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية وأخلاقيات العمل، ومهارات التفكير الإبداعي.وفي عام 2016 تم إنشاء مركز اومفيكو لريادة الأعمال بالحرم الجامعي بكلية العلوم التطبيقية بصور».

أبرز الإنجازات

وأشار المدير العام للمديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية إلى أبرز الإنجازات التي تحققت: يُعنى مركز الخدمات الطلابية بالمديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية بالفعاليات والأنشطة الطلابية التي تقام في كليات العلوم التطبيقية والإشراف على هذه الأنشطة والفعاليات والعمل على تطويرها، إضافة إلى مشاركة كليات العلوم التطبيقية في فعاليات خليجية وعربية ودولية بهدف الارتقاء بالطلبة، وتعزيزا لقيم التنافس الشريف، ورفعا للمستوى العلمي والثقافي لديهم فقد حصل طلبة كليات العلوم التطبيقية على عدد من الجوائز المحلية والدولية في السنوات الأخيرة، نذكر منها: فوز الفريق الممثل لكليات العلوم التطبيقية في الملتقى الثقافي والعلمي الثاني للطالبات بدول مجلس التعاون الخليجي بالمركز الثالث في مسابقة المناظرات بدولة الكويت في مارس2017م. وفوز الطالبة الريم الهديوية من كلية العلوم التطبيقية بصحار بالمركز الأول في مسابقة الابتكارات العلمية بدولة قطر عن ابتكار منقي المياه المحمول والذي يعمل بالطاقة الشمسية في مطلع عام 2017م، وحازت الطالبة فاطمة العلوية من كلية العلوم التطبيقية بصور على جائزة أفضل تطبيق هاتف نقال على مستوى العالم حول تعلم عمليات الضرب من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية في مايو 2016م. وتمكن فريق كلية التربية بالرستاق من تحقيق المركز الثالث في مسابقة الخطابة البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى الوطن العربي نوفمبر 2016م والمركز الثاني في ذات المسابقة عام 2015م. كما فازت الطالبة رجاء الكلبانية من كلية العلوم التطبيقية بعبري بالمركز الثالث في جائزة ناصر بن حمد العالمية بمملكة البحرين في العام الأكاديمي 2015/‏‏2016م في مسابقة الرسم والتشكيل –الفئة الثانية-. أما على المستوى المحلي فقد حصدت كليات العلوم التطبيقية العديد من الجوائز منها فوز كلية العلوم التطبيقية بنزوي بالمركز الأول في مسابقة قادة المستقبل التي نظمتها اللجنة الوطنية للشباب عام 2015م والمركز الأول في مسابقة مبادرون التي نظمتها وزارة الشؤون الرياضية في ذات العام. إضافة إلى فوز طالبات كلية العلوم التطبيقية بعبري بمراكز متقدمة في مسابقة الشعر التي نظمتها وزارة الشؤون الرياضية، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة نزوى. والعديد من الجوائز الأخرى التي لا يسع المجال لذكرها.

يذكر أن اختصاصات المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية تتمثل في الإشراف المباشر على كليات العلوم التطبيقية، وتطوير وتنسيق البحث العلمي بالكليات والعمل على نشر الإنتاج العلمي، واقتراح السياسات وإعداد الخطط للبرامج الأكاديمية والقبول ونظم التقويم وتنمية الكوادر والتخطيط الأكاديمي، وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية، وتفعيل دور كليات العلوم التطبيقية في خدمة المجتمع المحلي.