1127422
1127422
آخر الأخبار

«الاختصاصات الطبية»: مشاريع إلكترونية قادمة لتسهيل إدارة تدريب الأطباء المقيمين واعتماد برامج جديدة

07 أكتوبر 2017
07 أكتوبر 2017

تنويع مجالات التدريب لإكساب الأطباء العمانيين المهارات والخبرات المتقدمة -

كشف سعادة الدكتور هلال بن علي السبتي، الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية عن خططهم في العمل على إنشاء عدة مشاريع تساهم في تطوير وتحسين وتيرة العمل أبرزها نظام إلكتروني لتقديم طلب الالتحاق في البرامج التدريبية التخصصية بالمجلس ووضع نظام خاص لإدارة الأطباء المقيمين الإلكتروني ومتابعتهم خلال فترة تدريبهم مؤكدا سعادته أن المجلس يستقبل طلبات الالتحاق للأطباء العُمانيين من مختلف المؤسسات الصحية، الراغبين في الانضمام للبرامج التدريبية التخصصية، وذلك عن طريق نشر إعلان في الصحف اليومية ووسائل التواصل الاجتماعي التابع للمجلس، وموقع المجلس الإلكتروني. حيث يستهدف المجلس أكبر عدد من الأطباء العمانيين للالتحاق بالمجلس (أطباء سنة الامتياز، وأطباء العموم، كذلك أطباء طب الأسنان) حسب الفرص التدريبية المتاحة. علما بأن عدد المقبولين يعتمد على الفرص الشاغرة في المؤسسات الصحية الأخرى.

وقال السبتي: يسعى المجلس العماني للاختصاصات الطبية إلى الارتقاء بجودة التدريب والتعليم الطبي المتقدم من خلال توفير كافة الاحتياجات البشرية منها والفنية في المجلس وإيجاد فرص تفعيل عمل الوحدات الموجودة وتدشين الكثير من المشروعات التي يمكن أن تحقق الهدف المنشود لتخريج أطباء ذوي مستويات أكاديمية وتدريبية تضاهي ماهو موجود في الدول المتقدمة، خصوصا أن الكادر الطبي العماني أثبت في أكثر من محفل تفوقه وجديته في مجال التعليم الدولي وأيضا تحقيقه مراكز متقدمة في نوعية البحوث العلمية الطبية المقدمة خارج البلاد.

وأوضح سعادته: يعلن المجلس عن عقد اختبار «القبول» والذي غالبا ما يتقدم له بما يقارب من 300 طبيب سنويا، وبعد اجتياز الاختبار، يرشح الأطباء المقبولون لإجراء المقابلة الشخصية، ليتم في النهاية اختيار وانتقاء الأكفأ للالتحاق بالمجلس. حيث يقبل المجلس في الغالب 150 طبيبا عمانيا للحصول على شهادة إكمال التدريب، وشهادة الاختصاص من المجلس العماني للاختصاصات الطبية. ويتم ذلك بعد بالتنسيق مع اللجان التعليمية في المجلس. ويتطلب الأمر كذلك اعتماد النتائج من قبل المجلس التنفيذي، ومجلس الأمناء.

وحول البرامج التدريبية التخصصية في المجلس قال سعادته، يضم المجلس 18 برنامجا تدريبياً تخصصياً هي: التخدير، والكيمياء الحيوية، والأمراض الجلدية، وطب الطوارئ، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وطب الأسرة، والجراحة العامة، وأمراض الدم، وأمراض الأنسجة، والطب الباطني، والأحياء الدقيقة، وأمراض النساء والولادة، وجراحة الوجه والفك والفكين، وجراحة العظام، وطب العيون، وطب الأطفال، والصحة النفسية والطب السلوكي، والأشعة.

وأضاف السبتي: في إطار تنويع تدريب الأطباء العمانيين وإكسابهم مزيدا من المهارات وزيادة الخبرات المتقدمة فإن المجلس يلتزم أيضا بإيفاد الأطباء المقيمين لحضور أنشطة أكاديمية خارج السلطنة كالدورات التدريبية، وحلقات العمل، والمؤتمرات والمقررات الاختيارية هذا بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات لحضور الطبيب أنشطة أكاديمية داخل السلطنة».

مشروعات وخطط

وحول المشروعات والخدمات القادمة التي من شأنها تطوير عملية التدريب في المجلس قال السبتي: يستعد المجلس للانتهاء من بعض المشروعات التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات ، كالنظام الإلكتروني لتقديم طلب الالتحاق في البرامج التدريبية التخصصية بالمجلس (بحيث تسلم كافة المستندات المطلوبة إلكترونياً). ونظام إدارة الأطباء المقيمين الإلكتروني ومتابعتهم خلال تدريبهم بالمجلس، ويأتي ذلك تحقيقا لمشروع الحكومة الإلكترونية، كذلك نظام انتظار الدور عند إنهاء إجراءات التسجيل والقبول بالمجلس».

كما يخطط المجلس كذلك لتنفيذ نظام إلكتروني خاص بالأطباء الملتحقين بالمجلس كقاعدة بيانات متكاملة من بداية قبولهم في المجلس حتى تخرجهم.

ويعمل المجلس حاليا على استقبال طلبات الأطباء المتدربين لحضور الأنشطة الخارجية إلكترونيا واستحداث شهادات إكمال التدريب والاختصاص ذات مواصفات أمنية وجودة عالية.

ومن أبرز ما تحقق خلال العام الماضي والعام الحالي: تقديم محاضرات تفاعلية لأعضاء هيئة التدريس والأطباء المقيمين في مراكز التدريب المعتمدة بالمجلس لمواضيع تتعلق بالصحة النفسية والجسدية للأطباء. أيضا تقديم محاضرات توعوية للموظفين بالمجلس بعنوان ضغط العمل والاحتراق الوظيفي. وتفعيل دور وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تقديم نصائح للأطباء المقيمين، والأطباء المبتعثين وأعضاء هيئة التدريس، كوسيلة حديثة للتواصل المباشر.

وأضاف: من بين الخطط المستقبلية التي يزمع المجلس ممثلا في دائرة شؤون التدريب في المجلس تحقيقها،هي: الاستمرار في أداء المحاضرات التفاعلية لأعضاء هيئة التدريس والأطباء المقيمين بمراكز التدريب المعتمدة بالمجلس وموظفي المجلس. كذلك الاستمرار في تقديم الرعاية النفسية للأطباء المتدربين وأعضاء هيئة التدريس وموظفي المجلس. أيضا، تسجيل المحاضرات التفاعلية بحيث تكون متوفرة في الشبكة المعلوماتية للأطباء. إضافة إلى تقييم الأداء الأكاديمي للأطباء المتدربين بالمجلس جنبًا إلى جنب مع تقديم الرعاية النفسية».

ويسعى المجلس العماني للاختصاصات الطبية ضمن خططه المستقبلية إلى اعتماد عدد من البرامج التدريبية التخصصية كذلك برامج الزمالة الطبية، والتي تضم: جراحة الأسنان ، علم الوراثة ،أمراض الدم، الأطفال، طب الأذن، وحدة العناية الفائقة- لمرضى القلب، أمراض القلب للأطفال، أمراض القلب للكبار.

كما يعقد المجلس لقاءً سنويا لتقييم الأداء الأكاديمي للبرامج التدريبية التخصصية في المجلس، بحضور مشرفي البرامج التدريبية والهيئة التدريسية- وعدد من الأطباء الملتحقين بالمجلس وذلك لبحث التحديات والصعوبات التي تواجه الأطباء المتدربين خلال فترة تدريبهم في المجلس كذلك بهدف تبادل وجهات النظر حول الخطط المستقبلية لرفع جودة التعليم الطبي.

ويؤكد سعادة الدكتور هلال بن علي السبتي، على أن المجلس يعقد الأمل بالأطباء العمانيين الملتحقين بالمجلس، وما يبذلونه من جهود لتطوير مهاراتهم وإمكانياتهم ودورهم كأطباء داخل المجتمع، والحمد لله حقق المجلس منذ إنشائه حتى الآن إنجازات على مستوى كبير في مجال التدريب والتأهيل والتطوير، ووصل عدد الأطباء الخريجين في المجلس إلى 600 طبيب في 18 برنامجا تدريبيا تخصصيا، ويدرس حاليا 611 طبيبا عمانيا مقيما في المجلس.