العرب والعالم

الخارجية الفلسطينية تطالب بموقف أمريكي ودولي حازم من الاستيطان

07 أكتوبر 2017
07 أكتوبر 2017

لإنجاح جهود استئناف المفاوضات -

رام الله -عمان :

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الاستيطان بجميع أشكاله وفي جميع مراحله، وطالبت بموقف أمريكي ودولي حازم لردع الأنشطة الاستيطانية الاحتلالية، بما في ذلك تنفيذ القرار الأممي رقم 2334.

وقالت الخارجية في بيان لها وصل «عُمان» نسخة منه، أمس ان الاستيطان غير قانوني وغير شرعي وباطل من اساسه، ويعتبر جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، مؤكدة مجددا ان الاستيطان هو العقبة الرئيسية في وجه الجهود الامريكية المبذولة لاستئناف المفاوضات، وتخريب متعمد وإفشال مسبق لفرص السلام. وعبرت الوزارة عن عميق أسفها واستهجانها من ردود الفعل الدولية الخجولة تجاه الاستيطان، خاصة تلك الدول التي تزعم دعمها لحل الدولتين وحرصها على مبادئ حقوق الإنسان وتمسكها بحل الصراع بالطرق السلمية.

وذكرت الوزارة في بيانها انه وعلى مرأى ومسمع من العالم، يواصل أركان اليمين الحاكم في اسرائيل تبجحهم وتفاخرهم بتعميق الاستيطان وتوسيعه في الارض الفلسطينية المحتلة، في عملية استهزاء مستمرة بالشرعية الدولية وقراراتها وبالقانون الدولي واتفاقيات جنيف، محاولين فرض حقائق سياسية جديدة على الارض، استنادا الى قوة الاحتلال وشريعة الغاب. وتابعت: وفي هذا السياق، تندرج تصريحات كل من وزير الحرب الاسرائيلي افيجدور ليبرمان، ونائبه ايلي دهان اللذين يبشران المستوطنين واليمين المتطرف في إسرائيل ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في ارض دولة فلسطين المحتلة، وهذه المرة حاول ليبرمان تبرير الاستيطان بأغراض دفاعية واهية لا تنطلي على أحد، منكرا ان الاستيطان يشكل عقبة في وجه السلام».

واعتبرت الخارجية الفلسطينية ان تمادي الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو في تغولها الاستيطاني دليل قاطع على غياب شريك السلام الاسرائيلي،ما يستدعي وبالضرورة موقفا أمريكيا ودوليا حازما لردع الأنشطة الاستيطانية الاحتلالية، بما في ذلك تنفيذ القرار الأممي رقم 2334.