البلغارية: تناقض في السياسة الأوروبية في الموضوع الكاتالوني

كتبت يومية «دوما» البلغارية أنَّ الاتحاد الأوروبي يدعم الانفصاليين في أيّةِ بقعة من الأرض و يناهضهم ويعتبرهم غير شرعيين على أرضه. هذه الأخلاقيات المزدوجة المعايير هي فاضحة و لا تليق بالاتحاد.

تلفت الجريدة البلغارية أيضاً إلى الموقف السياسي العام الأوروبي الرسمي الداعم لحق الشعب السوري أو الكوسوفي على سبيل المثال بالتمتع بالحق و العدالة وتقرير مسار شؤونه الداخلية، ولتحقيق ذلك يسمح الاتحاد الأوروبي بأي شيء، فينمِّي الخلافات و يغذِّيها ثم يموِّل و يُسلِّح المعارضين و يدعم الانفصاليين و يعترف بدول جديدة...الى آخره.....وكل ذلك بحجة احترام حقوق الإنسان وحقوق الشعوب بتقرير مصيرها. لكن عندما يتعلق الأمر بمنطقة تتأزَّم فيها الأوضاع داخل الاتحاد الأوروبي، كل الحركات الشعبية داخل هذه المنطقة، تصبح غير مشروعة.مع العلم أن منطقة كاتالونيا لديها مكتب يمثلها يقع قبالة مقر الخارجية الأوروبية في شارع «القانون» في بروكسل.

بهذا ختمت يومية «دوما» البلغارية تعليقها وهي تتناول الأوضاع في كاتالونيا الإسبانية.