العرب والعالم

الخضري: المطار والميناء أهم محددات رفع الحصار في ظل المصالحة

06 أكتوبر 2017
06 أكتوبر 2017

رام الله - عمان - نظير فالح -

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار محددات رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة بعد المصالحة الفلسطينية وعمل حكومة التوافق في قطاع غزة.

وذكر الخضري في تصريح صحفي وصل «عُمان» نسخة منه،أمس أن تشغيل الممر الآمن بين قطاع غزة والضفة وفتح كل المعابر، ورفع الطوق البحري، وإقامة وتشغيل الميناء والمطار، ركائز أساسية لتعزيز الصمود والتغلب على كثير من الأزمات، وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

واستعرض واقع الحصار حيث الآثار الخطيرة على كافة القطاعات الاقتصادية والصحية والبيئية، والوضع الكارثي الذي رفع معدل البطالة بين الشباب 60% وهي الأعلى عالمياً، بينما مليون ونصف مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر، يأملون وبسرعة أن يحدث التغيير المنشود لإنهاء الحصار وآثار الانقسام.

وشدد على أن السرعة في إنهاء آثار الانقسام وما نتج عنها، سيفتح الباب للتفرغ لمواجهة آثار الحصار بالشراكة مع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.

ودعا إلى إقامة مشروعات اقتصادية في غزة وفتح آفاق لاستيعاب الأيدي العاملة وهي البوابة الحقيقية لمواجهة مخاطر ارتفاع معدلات البطالة والفقر. وأشار الخضري إلى أن«» كل هذا يمكن تحقيقه خاصة مع انطلاق قطار المصالحة التي فرح بها الشعب، وزادت الآمال في تخطي صعاب وآثار الانقسام وأصبح لها رصيد على أرض الواقع خاصة بعد قدوم الحكومة إلى غزة وتسلم الوزراء مهامهم، والدعم والإسناد لهم من كل القطاعات الشعبية والفصائلية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والشقيقة جمهورية مصر العربية الراعي والشريك في عملية المصالحة ».وقال إن الشعب في غزة بطل حقيقي في ملحمة صمود غير مسبوقة، مضيفا أن من آثار الاحتلال الممتد منذ العام 1967 إلى الحصار الإسرائيلي الممتد منذ عام 2006 والانقسام منذ العام 2007 وثلاث حروب شنتها إسرائيل على غزة في الأعوام 2008 و2012 و2014 مازال حوالي 35%من المنازل مدمرة دون أعمار.