العرب والعالم

الأمم المتحدة تنفي منع رئيس موريتانيا من التحدث أمام جمعيتها العامة

06 أكتوبر 2017
06 أكتوبر 2017

نواكشوط - عمان - محمد ولد شينا:-

نفت الأمم المتحدة أمس الأخبار التي تناولها عدد من الصحف وتحدث عن منع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من اعتلاء منصة الأمم المتحدة لإلقاء خطاب بلاده في سبتمبر الماضي. وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الخبر المنشور في صحيفة «جون آفريك» الناطقة بالفرنسية بهذا الخصوص عار من الصحة.

وكان وزير الخارجية الموريتاني إسلكو ولد أحمد إزيد بيه قد ألقى كلمة موريتانيا أمام الجمعية، نيابة عن ولد عبد العزيز وهو ما أثار الجدل نظرا لحضور الرئيس الموريتاني أشغال الجمعية.

وكانت صحيفة «جون آفريك» الناطقة بالفرنسية قد كشفت الأربعاء الماضي عن أن السفير الموريتاني لدى الأمم المتحدة با عثمان ارتكب خطأ مما حرم ولد عبد العزيز من منصة الأمم المتحدة، في أكبر محفل دولي.

وأوضحت «جون أفريك» أن با عثمان الذي سبق أن عمل سفيراً لموريتانيا في غامبيا، كان يتوجب عليه أن يسجل اسم الرئيس الموريتاني ضمن المتحدثين خلال الجمعية العام للأمم المتحدة، ولكنه فوت الفرصة، مشيرة إلى أنه حاول تدارك الفرصة دون جدوى.

وخلال مؤتمر صحفي أمس قال الناطق باسم الحكومة الموريتانية وزير الثقافة محمد الأمين ولد الشيخ، إن الخبر الذي أوردته صحيفة «جون آفريك» عار من الصحة. وأكد الوزير أن خطاب الرئيس تمت برمجته ليكون الـ 15 من بين المتدخلين، غير أنه اعتذر لبعض الانشغالات ليتم تكليف وزير الخارجية بإلقاء الخطاب.

وأوضح الوزير أن توقيت الخطاب تم تأجيله ما دام من إلقاء وزير الخارجية حسب ما تقضيه معايير ترتيب الخطابات في الأمم المتحدة.