11125
11125
العرب والعالم

خبراء أمميون: الانتهاكات بحق أفراد الروهينجا «جرائم ضد الإنسانية»

04 أكتوبر 2017
04 أكتوبر 2017

نداء دولي لجمع 120 مليون دولار لمساعدتهم -

يانجون-(د ب أ): قال خبراء أمميون أمس إن الانتهاكات التي يتعرض لها أفراد الروهينجا في ميانمار، وتشمل ما يتردد عن حدوث أعمال اغتصاب وقتل واسعة النطاق، ترقى إلى «الجرائم ضد الإنسانية». وجاء في بيان صادر عن لجنة أممية بشأن القضاء على التفرقة ضد النساء ولجنة معنية بحقوق الطفل «نحن قلقون بصورة خاصة على مصير النساء والأطفال المعرضين لانتهاكات خطيرة، تشمل القتل والاغتصاب». وكان المفوض السامي لحقوق الانسان زيد رعد الحسين قد وصف العنف في ولاية راخين بشمال ميانمار، الذي أدى لنزوج نحو 500 ألف من أفراد الروهينجا إلى بنجلاديش منذ أغسطس الماضي « بالمثال على التطهير العرقي». وكانت ميانمار قد نفت ما يتردد عن ارتكابها أعمال تطهير عرقية وإبادة جماعية.

واتهمت منظمة حقوق الانسان ومقرها نيويورك جنود ميانمار بتنفيذ عمليات قتل وتعذيب وهجمات حرق عمد بحق مسلمي الروهينجا في راخين.

وقالت المنظمة في بيان: إنها استمعت لأقوال تتعلق ارتكاب جنود ميانمار اعتداءات جنسية بحق نساء الروهينجا في قرية ماونج نو المسلمة، وذلك عقب أن شن الجيش هجوما على مسلحي الروهينجا.

وأوضحت المنظمة أنها أجرت حوارات مع أفراد من الروهينجا عبروا إلى بنجلاديش، عقب أن شاهدوا وحشية جيش ميانمار.

وقال فيل روبرتسون، نائب مدير قطاع آسيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش» هذه الأعمال الوحشية تتطلب أكثر من كلمات من الحكومات المعنية، فهي تتطلب إجراءات ملموسة لها عواقب». وطالبت المنظمة مجلس الأمن الدولي بتبني حظر على الأسلحة وفرض عقوبات بحق الأفراد، تشمل منع السفر وتجميد الأصول ضد القادة العسكريين في ميانمار المتورطين في ارتكاب انتهاكات.

وقالت منظمة الهجرة الدولية إن 509 آلاف من مسلمي الروهينجا عبروا إلى بنجلاديش، بعد بدء أعمال العنف الطائفية في ولاية راخين في ميانمار.

على صعيد آخر أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أمس أنها تحتاج نحو 120 مليون دولار لتلبية احتياجات أكثر من نصف مليون من مسلمي الروهينجا عبروا إلى بنجلاديش هربا من العنف في ميانمار.وقالت المنظمة في نداء إلى المجتمع الدولي إن لاجئي الروهينجا «يعيشون في ظروف قاسية وبحاجة ماسة إلى المساعدات».

وتقوم المنظمة بتنسيق الاستجابة الإنسانية لتدفق الروهينجا الأخير إلى بنجلاديش، والذي أعقب موجة العنف العرقي التي اندلعت في ولاية راخين بميانمار في 25 من أغسطس الماضي.

وأوضحت المنظمة أن هذا النداء يستهدف توفير تمويل بقيمة 77ر119 مليون دولار لتغطية الفترة من سبتمبر الماضي وحتى فبراير من عام 2018، في إطار خطة استجابة إنسانية أممية أوسع نطاقا.