1124966
1124966
الرياضية

رئيس اتحاد اليد لـ «عمان »: انتهينا من المديونيـة في 7 أشـهر وسندعم الأندية بـ1000 ريال وفق ضوابط !

04 أكتوبر 2017
04 أكتوبر 2017

حاوره: مهنا القمشوعي -

بعد مرور أقل من عام على عمل المجلس الجديد للاتحاد العماني لكرة اليد برئاسة الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس الاتحاد .. وبعد عمل دؤوب وكبير قام به مجلس الإدارة .. وبعيدا عن الأضواء ها هو الاتحاد يستطيع الانتهاء من مديونية بلغت بما يقارب 85 ألفا نتيجة لتراكمات في الإدارات السابقة ليستطيع المجلس الجديد الانتهاء منها خلال 7 أشهر وفق ضوابط وآلية عمل وبتعاون أعضاء المجلس وهو عمل شاق استطاع الاتحاد إنجازه، ليقوم الاتحاد في الفترة القادمة بالتركيز على بعض الأولويات، حيث أكد الدكتور سعيد بن أحمد الشحري لـ عمان الرياضي بأن الاتحاد ولله الحمد أصبح غير مديون بأي مبلغ بعدما كان مدينا بمبلغ قدره 85 ألف ريال عماني نتيجة لتراكمات في مديونيات مجالس الإدارات السابقة، مضيفا بأن مجلس الإدارة وبتفهم جميع أعضاء مجلس الإدارة قام بعمل جدولة وآلية اتبعها للقضاء على هذه المديونية خلال 7 أشهر على أن يكون هناك 15 ألف ريال عماني تخصم من موازنة الاتحاد للقضاء على المديونية والحمد لله نجحنا في ذلك وهذا يرجع لمجلس الإدارة وللتعاون والذي بذل من قبلهم للقضاء على هذه المديونية.

المنتخبات الوطنية

وأطلق الدكتور سعيد الشحري أهدافه للترشح لمجلس إدارة الاتحاد قبيل انتخابه رئيسا للاتحاد ولعل أهم الأولويات التي جعلها الشحري هي التركيز على المراحل السنية لتكون رافدا مهما للمنتخبات حيث قال الشحري: لدينا خطة واضحة المعالم للمنتخبات فنحن ولله الحمد أصبح لدينا 4 منتخبات تشتغل، بدءا من منتخب الناشئين ومنتخب الشباب والمنتخب الأول ومنتخب الشاطئية وتم تعيين جهاز فني وإداري كفء لكل منتخب، وأفضل ما يؤكد بالاهتمام بهذه المنتخبات فهناك مشاركات خارجية دولية تم اعتمادها لمشاركة المنتخبات الأربعة خلال هذا العام والعام القادم وأن منتخبات المراحل السنية أخذت نصيبها الأكبر، فمنتخب الناشئين وبقيادة جهاز فني وإداري وطني وعلى رأسهم المدرب خليل المعشري سبق وان شارك في بطولة قطر الدولية وتنتظره مشاركة في البطولة العربية بجدة خلال نوفمبر القادم ليواصل المنتخب تدريباته استعدادا لمشاركته في التصفيات الآسيوية في العام المقبل، أما منتخب الشباب فقد بدأ تجمعه وتدريباته من منتصف الشهر الماضي استعدادا لمشاركته في التصفيات الآسيوية في العام المقبل وتمهيدا لكي يكون منتخب منافسا من خلال التدريبات وخوضه للمباريات الودية ويشرف عليه جهاز فني وإداري وطني وعلى رأسهم المدرب الوطني داوود المحرمي، أما المنتخب الأول للصالات فتنتظره مشاركات خارجية قوية أولها التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم والتي ستقام في كوريا الجنوبية في يناير القادم وكذلك المشاركة في الألعاب الآسيوية بإندونيسيا حيث تم التعاقد مع المدرب المصري محمد عبد المعطي مدربا للمنتخب الأول ومشرفا على منتخبات المراحل السنية ويعاون جهاز فني وإداري وطني، أما منتخب الشاطئية فهناك استقرار فني وإداري والمنتخب يحقق النتائج الإيجابية والمشرفة واستطاع مؤخرا أن يصعد لكأس العالم للمرة السابعة وتنتظره مشاركة في المونديال في روسيا في العام المقبل.

فصل الشاطئية عن الصالات

وقال أيضا: اتفقنا في سياستنا في إدارة المنتخبات بأن يكون هناك فصل بين منتخب الشاطئية وبين منتخب الصالات مع أولوية الاختيار للشاطئية لكون تاريخ السلطنة ونتائجها في الشاطئية تبشر بالمستقبل الكبير فيها .. هكذا كان جواب الشحري عند سؤاله عن متى يتم فصل منتخب الشاطئية عن منتخب الصالات، وأضاف الشحري بأن منتخب الصالات في أحسن الظروف يحقق المركز السادس آسيويا لذلك فان منتخب الصالات محتاج لعمل كبير خلال الفترة القادمة ولا بد من تطعيمه من منتخبات المراحل السنية وتكون منتخب قادر على المنافسة خلال السنوات القادمة، مؤكدا في الوقت ذاته بأن مدرب منتخب الشاطئية حمود الحسني قد عمل على تكوين منتخب رديف للشاطئية وهو المنتخب الذي شارك في بطولة الإمارات الودية في يناير الماضي وحقق فيها منتخبنا المركز الأول، مضيفا بأن الفصل بين المنتخبين بحاجة إلى عمل وعزيمة أكبر ولكن متى ما كان هناك فصل بين المنتخبين سنجني ثمارها في المستقبل.

التفكير في الاستضافات

وأشار رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد انه وبعد الانتهاء من الأهم وهي المديونية ومن المهم وهي المنتخبات والتي تعتبر أمور على المستوى الداخلي بدأنا في التفكير على المستوى الخارجي بحيث يكون علم عمان متواجدا في الاتحادات الدولية والقارية وأن يكون للاتحاد بالتعاون مع التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية العمانية شراكات مع الاتحادات الأخرى ويكون هناك تفعيل للتعاون الخارجي، مضيفا بأن الاتحاد سيشارك في الاستحقاقات والاجتماعات القادمة وتفعيل تواجد الأعضاء في اللجان الخارجية المندرجة ضمن لعبة كرة اليد، وتابع رئيس الاتحاد نفكر جليا في استضافة البطولات القارية والدولية ولكننا لسنا مستعجلين على ذلك ونفكر في استضافة البطولة بما يتوافق مع منتخباتنا ولا يرهقنا ماليا، كما أن من بين الجوانب التي يقوم مجلس الإدارة حاليا بدراستها توقيع مذكرات التفاهم مع الاتحادات الأخرى مما يحقق الفائدة والمنفعة لمنتخباتنا والعاملين في اللعبة.

التدريب والمدربون

وأوضح الشحري بأن لجنة المنتخبات والتدريب وضعت خطة زمنية لإجراء دورات تدريبية للمدربين في مختلف محافظات السلطنة، فتم الانتهاء من دورتين تدريبيتين في مسقط ومحافظة ظفار على أن تأتي باقي المحافظات تباعا وذلك بهدف تطوير الكادر الوطني للعبة، كما أن الاتحاد بصدد التعاون مع لجنة التضامن الأولمبي في اللجنة الأولمبية العمانية لحصول المدربين على دورات متقدمة تنمي مواهبهم وقدراتهم، حيث إن الاتحاد أعطى ثقته في الكادر الوطني وأصبحوا متواجدين في جميع المنتخبات لمنحهم الثقة وإعطائهم الفرصة لتحقيق المزيد من الإنجازات والأهداف.

روزنامة واضحة وثابتة

وفيما يخص المسابقات أشار رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد بأنه من الجوانب التي اهتم فيها المجلس الجديد هي لجنة المسابقات ولابد أن تكون هناك روزنامة واضحة وثابتة وعدم العشوائية لكي تراجع الأندية أوراقها وتصبح جاهزة لكل المسابقات التي ينظمها الاتحاد، حيث هناك دوري الناشئين والشباب والدرجة الثانية والدرجة الأولى وكذلك مسابقة درع الوزارة، وتم اعتماد إقامة مباراة كأس السوبر والتي تقام للمرة الأولى وستجمع بطل الدرع مسقط ووصيف الدوري نادي عمان لكون مسقط جمع بين البطولتين والتي ستقام يوم الخميس 12 أكتوبر الجاري، كما أن هناك تطويرا في المسابقات وإضافة مسابقات جديدة حسب ما نرى من مصلحة اللعبة وعلى حسب التشاور مع الأندية، كما استحدث الاتحاد مسابقة كأس الاتحاد والتفكير كذلك لإقامة بطولة للشواطئ ونسعى جاهدين للبحث عن راع للبطولة الشاطئية، ليؤكد الشحري بأن تطوير المسابقات سينعكس إيجابيا على المستوى الفني للأندية وبالتالي تطور المستوى في المنتخبات.

تطوير التحكيم

أما فيما يخص بالتحكيم والحكام فقد اعتبر الدكتور سعيد الشحري بأن التحكيم يعتبر أحد أضلاع المثلث الهام في الاتحاد إلى جانب المسابقات والمنتخبات، حيث تمتلك السلطنة طاقمين قاريين ونسعى لتأهيلهما لأخذ الشارة الدولية بعدما غاب الحكم الدولي عن السلطنة في فترات كبيرة، ومع ذلك فان لجنة التحكيم تعمل وفق إطار زمني تسعى لتأهيل أطقم أخرى لأخذ الشارة القارية ومن بعد أخذ الشارة الدولية، مضيفا بأن الاتحاد يفكر في تخريج طاقم دولي جديد في الشواطئ لكون منتخب الشاطئية دائما ما يحقق النتائج الإيجابية ولا بد من مواكبة الحكام معهم، وتابع الشحري بأنه ولله الحمد صار حكامنا مطلوبين آسيويا، حيث أدار حكمي السلطنة عمر الشحي وخميس الوهيبي المباراة النهائية للمنتخبات النسائية بإندونيسيا وهذا يدل على الثقة الكبيرة التي يوليها الاتحاد الآسيوي في حكام السلطنة.

تعديل في لائحتي المسابقات والحكام

أكد الشحري بأن لائحتي المسابقات والحكام قديمة ويتجاوز عمرها 15 سنة، مشيرا بأنه نظرا لأهميتهما فقد قررنا على تجديد اللائحتين وتطوريهما بما يتوافق مع الاتحاد الدولي لكرة اليد وشكلت لجان ومن أصحاب الخبرة والتعاون مع بيوت خبرة خارجية لإعادة صياغتها وأن هاتين اللائحتين في طور الانتهاء منها واعتمادها من الجهات المعنية

التعاون مع الفئات السنية

قال رئيس اتحاد اليد: إن المراحل السنية وكيفية الاهتمام بها تعتبر هاجسا للمجلس الجديد ويريد الاهتمام فيه، حيث قام الاتحاد بالتعاون مع مراكز إعداد الناشئين وسيكون هناك تعاون مع الاتحاد الرياضي المدرسي وكان هناك تعاون بسيط على أن يكون هناك اجتماع موسع مع الاتحاد المدرسي لبحث أوجه التعاون بين الاتحاديين. وفي طور الاهتمام بجميع ما يضمن النجاح الفني والاستقرار في الاتحاد فقد أكد الدكتور سعيد الشحري رئيس اتحاد اليد فان المجلس اعتمد للتعاقد مع سكرتير فني للاتحاد وهناك بعض الأسماء التي طرحت مع خبراتهم ولسنا مستعجلين في الاختيار وسنقوم بفحص السير الذاتية بتمعن حتى نحصل على سكرتير فني يخدم اللعبة ويساعد في تطويرها لتكتمل بذلك أضلاع الاتحاد بوجود خبير للتحكيم ومدرب مشرف على المنتخبات وكذلك سكرتير فني مما يضمن أن يكون هناك تغيير في الاتحاد خلال الفترة القادمة وستجني اللعبة ثمار ذلك في الأيام القادمة بإذن الله.

منتخب الفتيات

أما فيما يخص منتخب الفتيات فقد أشار الشحري بأن منتخب الفتيات مرتبط برياضة المرأة والتي تشرف عليها اللجنة الأولمبية، مؤكدا بأننا متعاونون ومكملون لبعضنا بعضا، ونسعى في المرحلة القادمة بأن تكون لمنتخب للفتيات مشاركات في جميع الاستحقاقات، مضيفا بأنه خلال المشاركة الماضية في بطولة رياضة المرأة تقدم بطلب بأن يكون لاعب المنتخب السابق جميل المعشري مدربا لهم ووافقنا على ذلك وقمنا بالمساعدة الفنية لهم، مضيفا بأن رياضة المرأة جزء لا يتجزأ من الاتحاد ومستعدون لأي تعاون بينا معه، كما أننا نملك عنصرا نسائيا بالتحكيم، وهذا دليل إضافي على الاهتمام بالجانب النسائي في الاتحاد.