1118218
1118218
مرايا

يبعث رسائل للمجتمع من خلالها - «عماد سعد» رسّام يبدع في فن الكاريكاتير

04 أكتوبر 2017
04 أكتوبر 2017

حاوره- تيمورة الغاوية -

قد يبدو الرسم الكاريكاتيري صعبًا بالنسبة لمن لم يمارس ذلك، ولكن البعض أخذ منحنى آخر في ذلك يبتكر طريقته الخاصة في رسم الكاريكاتير ويبدع فيه. عماد سعد حبظة، رسّام كاريكاتيري من أبناء ولاية صلالة، بدأ الرسم منذ الصف الأول الأساسي، حينما كان يراقب ويتعلم من رسومات أخيه الكبير، الذي أبدع في رسم الشخصيات الكرتونية. قال عماد: «بدأت بالرسم على نفس طريقة أخي الكبير إلى أن وصلت إلى الحلقة الثانية في الدراسة، بعد ذلك طورت من نفسي ومن أسلوبي في الرسم، بحيث أصبح بإمكاني ابتكار أساليب مختلفة في رسوماتي».

وخلال متابعته للرسومات الكاريكاتيرية المنشورة في الجرائد والمجلات، أخذ يتعلم طرقا أخرى يتبعها الفنانون المشهورون في الرسم الكاريكاتيري. وتابع عماد: «بدايتي الفعلية كانت في عام 2013، حيث بدأت بمشاركة أعمالي مع أصدقائي على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا الفيس بوك. وحصلت على الدعم الكافي منهم، حتى افتتحت حسابي الخاص على برنامج الانستجرام، لتطور أعمالي بعد ذلك من خلال مشاهدتي لرسامين محترفين، الأمر هذا دعاني للتوجه للرسم الرقمي أو ما يعرف بالديجيتال».

الأفكار

لكل رسام وسيلته التي توحي له بالأفكار، منها الطبيعة والمواقف اليومية، عن ذلك قال عماد: «رسوماتي استوحيها غالبًا من أفكاري، كما أنني أفضل أن أبعث رسائل خلال رسوماتي، والتي أعبر خلالها عما أشاهده في حياتنا اليومية في المجتمع بسلبياته وإيجابياته بطريقة كوميدية مفهومة من قبل الناظر لها».

وأضاف: «أحاول أن أوصل أفكاري للجميع قدر الإمكان حيث أن المجتمع هو الداعم الأول لأفكار الشباب ومواهبهم، لذا أطمح من خلال ذلك إلى أن أطور من طرقي في الرسم، وافتتح مشروعا خاصا لرسوماتي، بحيث أستطيع أن أشارك بها في مسابقات محلية ودولية».

يقال إن الرسم هو أداة الفنان للتعبير عما بداخله، وهذا ما ينطبق أيضا على عماد. فقد قال: «كل رسام يرسم لوحات يعبر بها عما يراه، أو يسمعه، أو يحلم به، أو يشعر بها. بعضها قد تتضح معانيه منذ النظرة الأولى إليه، فيعرف الناظر معانيه والرسالة من خلاله. أما البعض الآخر فقد تكون نوعا ما غامضه بالنسبة للمشاهد، فيصعب عليه معرفة السر أو المقصد من اللوحة، ولكن رسام اللوحة هو الشخص الوحيد الذي يعرف كل تفاصيل الرسمة ودلائلها».