الأولى

حماس وفتح تبدآن طي صفحة الانقسام

03 أكتوبر 2017
03 أكتوبر 2017

نتانياهو يرفض المصالحة بدون «حل الجناح العسكري» -

غزة - وكالات: عقدت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله امس الثلاثاء أول اجتماع لها منذ عام 2014 في قطاع غزة، في خطوة أولى على طريق إرساء عودة السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا إلى القطاع. وقال الحمد الله عند افتتاح الجلسة «نحن هنا لنطوي صفحة الانقسام إلى غير رجعة، ونعيد مشروعنا الوطني إلى وجهته الصحيحة: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة وحل القضية الفلسطينية على أساس قواعد القانون الدولي والقرارات الأممية وكافة الاتفاقيات والمواثيق ومبادئ الشرعية». وأعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود في مؤتمر صحفي أن الحكومة أجرت «مناقشة سريعة لملفات الكهرباء والمياه والإعمار، وأن ملفات الأمن والمعابر والموظفين سيتم بحثها في القاهرة الأسبوع القادم».

وأوضح أن اتفاق إنهاء الانقسام سيكون على ثلاث مراحل تتمثل بتشكيل لجان للبدء بالعمل على حل مشاكل المعابر والكهرباء والماء وملفات أخرى.

وأضاف «لدينا إصرار على حل كافة المسائل العالقة وصولا لتحقيق المصالحة». من جانبها اعتبرت حماس في بيان صحفي أن «ما حدث بالأمس واليوم هو خطوة كبيرة تكللت بتسلم الحكومة مهامها كافة بشكل رسمي ودون أي معوقات».

إلى ذلك رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو امس أي مصالحة فلسطينية بدون الاعتراف بإسرائيل وحل الجناح العسكري لحركة حماس.

من جهة ثانية التقى رئيس الوزراء الفلسطيني،امس بقطاع غزة، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إنه جرى خلال اللقاء التطرق إلى ملف المصالحة، والأجواء الإيجابية التي تسود الشارع الفلسطيني.