الشيباني يخطف صدارة الجولة الأولى من بطولة عُمان لسباقات السرعة

14 فريقا في سباق التحمل للكارتينج -

انتزع المتسابق نبيل الشيباني على متن سيارة (ميتسوبيشي إيفو5) صدارة الترتيب العام وذلك في الجولة الأولى من بطولة عُمان لسباقات السرعة والتي أقيمت مجرياتها في ساحة مسقط أرينا بالجمعية العُمانية للسيارات، متقدما على المتسابق محمد العاصمي الذي حل وصيفا على متن سيارة (نيسان زد350) من فريق «في رسينيج»، وكان المركز الثالث من نصيب المتسابق عمار البلوشي على متن سيارة (هوندا اس2000). وشارك في السباق 5 فئات مختلفة، ففي فئة الدفع الكلي للسباقات تمكن المتسابق نبيل الشيباني على متن سيارة (ميتسوبيشي إيفو5) من خطف الصدارة وحل أولا، متقدما على المتسابق مازن الشيباني الذي حل وصيفا على متن سيارة (ميتسوبيشي إيفو5)، وحل ثالثا المتسابق ليث المعولي على متن سيارة (ميتسوبيشي إيفو4). أما في فئة الدفع الكلي (غير معدل) التي شارك فيها متسابقان فقط، فحل أولا المتسابق بدر الفرعي على متن سيارة (سوبارو امبريزا)، وحل ثانيا المتسابق مازن الشنفري على متن سيارة (سوبارو امبريزا). أما في فئة الدفع الأمامي (المعدل) فحل أولا المتسابق غسان الحارثي على متن سيارة (فورد فوكس)، وحل ثانيا المتسابق سمير رداد على متن سيارة (فولكس واجن جي تي اي).

وفي فئة الدفع الأمامي (للسباقات) استطاع المتسابق منان الرواحي على متن سيارة (فورد فوكس) من الحصول على المركز الأول متقدما على المتسابق حسين الحارثي على متن سيارة (فورد فوكس) الذي حل ثانيا، وفي المركز الثالث حل المتسابق عبدالله الغيلاني على متن سيارة (فيات بونتو). وفي فئة الدفع الأمامي (غير معدل) تمكن المتسابق محمد المزروعي على متن سيارة (رينولت كليو ) من الحصول على المركز الأول، وحل ثانيا المتسابق زاهر الشقصي على متن سيارة (رينولت كليو )، وفي المركز الثالث حل المتسابق خميس الغيلاني على متن سيارة (بيجو 106). أما في فئة الدفع الخلفي (للسباقات) فحل أولا المتسابق محمد العاصمي على متن سيارة (نيسان زد350)، وحل ثانيا المتسابق عمار البلوشي على متن سيارة (هوندا اس2000). وفي نهاية السباق قام هشام السناني عضو مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات بتكريم المتسابقين الفائزين في الجولة الأولى من بطولة عُمان لسباقات السرعة، يرافقه المتسابق القطري عمرو الحماد المشرف على السباق ومخطط المسار. وتعتبر سباقات السرعة مزيجا بين رياضة الاوتوكروس والدرِفت ويمكن أن تستخدم فيها السيارات المعدلة وغير المعدلة، وتعتبر من السباقات التي يتسم مسارها باللفات القوية وتعتمد هذه الرياضة على التحكم في المكابح العادية ومكابح اليد وسرعة السيارة، بالإضافة إلى التوقيت المناسب لاستخدام هذه المكابح.

منافسة كبيرة

وعبر نبيل الشيباني بعد انتهاء الجولة الأولى من بطولة عُمان لسباقات السرعة في المركز الأول عن سعادته الغامرة حيث قال: سعيد جدا بالمركز الأول حيث كانت المنافسة على أشدها والمسار مثالي يسهم في إضفاء المزيد من المهارات للمتسابقين، وأشكر الجمعية على جهودهم في هذه البطولة. وأكد الشيباني على أنه سينافس في هذه البطولة مع أبرز المتسابقين في رياضة الأوتو كروس على أمل تحقيق أفضل المراكز خلال هذا الموسم. من جانبه توجه محمد العاصمي صاحب المركز الثاني في الترتيب العام بالشكر لحلقة «في ريسنج» على الدعم الكبير الذي قدموه في تقديم كافة التجهيزات، وذكر العاصمي أنه بعد غياب طويل في عالم المحركات أعود من جديد وأعد جمهوري بأنني سأبذل قصارى جهدي في العودة إلى منصات التتويج وتحقيق أفضل المراكز وتقديم أفضل ما لدي من مهارات وقدرات. أما عمار البلوشي صاحب المركز الثالث في الترتيب العام فذكر أن المنافسة كانت قوية جدا والمسار كان صعبا، وكما شاهدنا أن هناك أخطاء كثيرة وقع فيها المتسابقون بسبب المسار الذي يفوق إمكانيات السيارات ولكن تعلمنا من ذلك المهارة واكتساب الأمور الفنية وهذا بحد ذاته سيفيدنا في الجولات القادمة، وأشكر الجمعية العمانية للسيارات على تخصيص جو مناسب في مكان مناسب.

روزنامة متكاملة

وأطلقت الجمعية العُمانية للسيارات مؤخرا روزنامة الموسم الجديد 2017/‏‏‏2018م والتي تحتوي على 47 فعالية متوزعة في 9 بطولات، وأعلنت الجمعية في وقت سابق عن جاهزيتها لاحتضان الموسم الخامس في رياضة المحركات، حيث يأتي إطلاق هذه الروزنامة بعدما حققت الجمعية سلسلة من النجاحات في رياضة المحركات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وباتت محط أنظار الكثير من المتسابقين والمتابعين والمهتمين من الخارج. وتشكل الروزنامة الجديدة تنوعا مثمرا في عدد البطولات بالإضافة إلى احتضان بطولات دولية وإقليمية وخليجية وعددا من البطولات المشتركة التي ستلعب دورا كبيرا في دفع عجلة رياضة المحركات في السلطنة، والجمعية تسير في هذا الجانب بوتيرة واثقة نحو الأمام وهذا ما سعت إليه منذ إطلاقها أول روزنامة متكاملة في رياضة المحركات. وتشتمل الروزنامة على بطولات في سباقات الكارتينج (التحمل - سبرنت ريس - بيبي كارت - تحدي الخليج) وسباق الدفع الرباعي وسباق الدِرفت (كار بارك درِفت – توين درِفت) وسباق الاستعراض الحر، وسباق الأوتو إكس (تايم أتاك) وسباقات الراليات والـ تي3 وعرض السيارات، وتعتبر هي الروزنامة الأقوى والأبرز عن سابقاتها.

سباق الكارتينج

من جانب آخر وبمشاركة 14 فريقا في سباق التحمل لمدة 3 ساعات لمنافسات الكارتينج تمكن فريق «بي دي أو» من خطف المركز الأول في أولى جولات الموسم لسباقات التحمل متقدما على فريق «آيس ريسنج» الذي حل ثانيا، وحل في المركز الثالث فريق «دبي فالكون»، وحل رابعا فريق «عمانتل مكاسب2».

وفي المركز الخامس فريق «عمانتل أوزون» وفي المركز السادس فريق «ميناء الدقم»، وفي المركز السابع فريق «عمانتل أوزون2»، وفي المركز الثامن فريق «عمانتل سمعني2»، وفي المركز التاسع فريق «عمانتل حياك» وفي المركز العاشر فريق «عمانتل مكاسب» وفي المركز الحادي عشر فريق «بي دي أو النمر» وفي المركز الثاني عشر فريق «بيسا ريسنج» وفي المركز الثالث عشر فريق «ديف تيم» وفي المركز الرابع عشر فريق «ألفا تيم قطر». وبعد ختام المنافسات قام بتكريم المتسابق أنور بن علي الزدجالي مستشار الجمعية العُمانية للسيارات.

وبالعودة لمنافسات السباق فمنذ البداية كانت المنافسة على أشدها في المراكز الأولى ومراكز متقلبة وهو ما ألهب الحماس والمتعة في السباق الذي شارك فيه فرق من السلطنة ، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، لقطع 184 لفة خلال 3 ساعات، وهو ما جعل 5 فرق تسجل هذا الرقم في نهاية السباق.

وقال أنور بن علي الزدجالي مستشار الجمعية العُمانية للسيارات: سعداء بهذه المشاركة الطيبة بين الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي، ودائما ما نشاهد مشاركات خارجية في مختلف السباقات التي تقيمها الجمعية على مدار العام، والجمعية لديها مادة دسمة بأكثر من 47 فعالية موزعة في 9 بطولات .

وأردف قائلا: في هذا الموسم لدى الجمعية سباقات مختلفة في التحمل من ساعة إلى 24 ساعة، ونعد الجمهور بالجديد والمثير والمميز خلال هذا الموسم، والجوكارت هو البديل عن السيارات ذات مقعد فردي و علاجات مفتوحه أو كما هو متداول بين الناس ( سباقات الفورملا ) وهي شبيهة بسيارات الفورملا ولكن بحجم أصغر، حيث تقام سباقات الجوكارت في حلبات مصغرة و مجهزة بكل سبل الأمن والسلامة . وتعتبر الجوكارت كمرحلة بدائية أو ابتدائية في عالم سباق السيارات بحيث تكون الجيل الواعد و هي أقل تكلفة من بين جميع أنواع سباقات السيارات. تصل سرعة بعض سيارات الجوكارت إلى 260 كيلو مترا /‏‏‏ الساعة و هي معروفه باسم سوبركارتز بينما الكارتينج المقصود للعامة تكون محدود السرعة بحيث لا تزيد عن 60 كيلومترا/‏‏‏ساعة، وهي آمنه في ممارستها لجميع الأعمار وفق ظروف ومعايير دولية للحلبات.

جهود حثيثة

وتأتي الجهود الحثيثة لشرطة عمان السلطانية ممثلة في كل من الإدارة العامة للعمليات، والإدارة العامة للخدمات الطبية، والإدارة العامة للاتصالات، والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف، لدعم الجمعية العمانية للسيارات في كافة البرامج والبطولات التي تنظمها. وتتضافر جهود الفرق المتعاونة مع الجمعية العمانية للسيارات على أن يكون التنظيم بمستويات عالية من الحرفية، من خلال إيجاد فرق مدربة يمكنها أن تباشر كافة الجوانب التنظيمية، ومن بينها فريق عُمان الطبي لرياضة المحركات الذي يتواجد خلال هذا الموسم وذلك بعد سلسلة من الإسهامات والنجاحات التي حققها الفريق، والإضافة الكبيرة والتي تعتبر ضمن أهم العوامل والمتطلبات الدولية التي تحتاج إليها رياضة المحركات على مستوى العالم، كما يعد الفريق هو الأول من نوعه في السلطنة والشرق الأوسط، وأعضاء الفريق جميعهم من الكوادر العمانية العاملة في المجال الطبي والتمريضي والسلامة المهنية، إضافة إلى تواجد فريق مارشل عمان والذي يعتبرُ أيضاً من الفرق البارزة والحاضرة في جميع الفعاليات الرياضية التي تقيمها الجمعية على مدار العام، حيث استطاع الفريق الانتشار خارج السلطنة بالمشاركة بحلبة «العين ريس وي»، والمشاركة أيضاً في بطولات الفورملا التي أقيمت بحلبة «مرسى ياس» بأبوظبي، وكذلك مشاركة فريق السلامة وفريق إدارة المواقف والأمن الذين يلعبون دورا مهما في إنجاح فعاليات الجمعية العُمانية للسيارات.

وتحرص الجمعية العمانية للسيارات دائما على إضفاء الحداثة والتطور في البطولات والفعاليات المصاحبة التي تنظمها ضمن مهرجان مسقط لجذب مختلف أفراد الأسرة، وتعمل على إعطاء الجمهور معلومات قيّمة في الجوانب التوعوية الخاصة بالسلامة المرورية والمعايير الآمنة لممارسة رياضة المحركات بجانب الإثارة والتشويق الذي تعرف بها هذه المنافسات.