البلوشي ينتزع الجائزة الأولى في مسابقة المعرض السنوي للتصميم الجرافيكي

تقيمها الجمعية العمانية للفنون التشكيلية للسنة الثانية على التوالي -

تغطية- شذى البلوشية -

حصل المصمم يوسف بن محمد البلوشي على الجائزة الأولى في تنافس المشاركين على مسابقة المعرض السنوي الثاني للتصميم الجرافيكي الذي تقيمه الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب المصمم ياسر بن علي الضنكي، وحصل على الجائزة الثالثة المصمم محمد بن سليمان الحارثي، وذهبت الجائزة الرابعة للمصمم سعيد بن سالم الغريبي، وحصدت المصممة فاطمة بنت حمدان البلوشية الجائزة الخامسة في المسابقة التي جاءت هذا العام ضمن محور «توظيف وتجسيد الموروث الفكري والمادي العماني والتراث الإسلامي لإبراز الهوية العمانية».

أعلنت النتائج مساء أمس في حفل أقامته الجمعية العمانية للفنون التشكيلية في مقرها، حيث كرّم الفائزين سعادة الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام اللجنة العليا للاحتفالات بالعيد الوطني.

وافتتح المعرض الذي حوى على أعمال المشاركين في المسابقة، حيث شارك فيه 36 فنانا وفنانة بأكثر من 70 عملا فنيا.

واختيرت الأعمال الفائزة من قبل لجنة التحكيم التي تكونت من: الدكتور سلمان بن عامر الحجري من جامعة السلطان قابوس، ومنير بن مسعود السليمي رئيس قسم التعليم بجامعة السلطان قابوس، وسارة مصطفى كامل أستاذة بكلية الزهراء.

حضر الفعالية عدد من الفنانين التشكيليين والمصممين من مختلف الجهات، ليكون المعرض ملتقى للفن وتبادل الخبرات وتعلم الجديد في المجال الفني، وقدمت مريم بنت عبدالكريم الزدجالية مديرة الجمعية كلمة خلال حفل الافتتاح قالت فيها: «إن المعرض يأتي لإعطاء الفرصة للمهتمين في هذا المجال ليعبروا عن إبداعاتهم وأفكارهم وتجاربهم فنحن إذ نرى المكانة التي وصل إليها المصمم الجرافيكي رغم عمر تخصصه الفني الوليد نسبيا في السلطنة، لنستشعر معاني السعادة والاعتزاز، لقدرة أبنائنا من الجيل الجديد على الإبداع في مجالات الفنون الحديثة، ولما حققوه من تطويع للبرامج المتعددة لإيصال أفكارهم و تطلعاتهم، ورسائلهم في نسق فني بهي».

وأعلنت مديرة الجمعية خلال حفل الافتتاح أنه تم تغيير مسمى المعرض من المعرض السنوي للتصميم الجرافيكي ليحمل اسم «معرض الفن الرقمي».

المعرض يحوي على عدد من الأعمال الفنية في مجال التصميم الجرافيكي والتي تندرج تحت محاور مختلفة وهي: «تصميم الملصق الإعلان، والتصوير الرقمي، والرسوم المتحركة، والتشكيلات الحروفية الرقمية، والحروف الطباعية».

تجدر الإشارة إلى أن مثل هذا المعارض تأتي إقامتها حرصا من الجهات الفنية على تنمية المواهب الشبابية في المجالات الفنية وإثراء الساحة بمختلف النتاجات والعطاءات التي يقدمها الفنانون في داخل السلطنة، وإعطاء الفنان فرصة المشاركة والتنافس والتعرف على آخر ما توصل إليه الفن التشكيلي في المنطقة من خلال الاطلاع على الأعمال المشاركة، والأخذ بتقييم الزوار والمشاركين لأعماله، والاستفادة من الملاحظات التي تطور مهاراته وتنمي قدراته الفنية.