1122726
1122726
العرب والعالم

الجيش السوري يسيطر على 9 مواقع على الحدود مع الأردن

01 أكتوبر 2017
01 أكتوبر 2017

«داعش» يستعيد مدينة القريتين إثر هجوم مباغت -

تمكنت وحدات من الجيش الحكومي السوري أمس من السيطرة على 9 مواقع على حدود سوريا مع الأردن، بعد معارك مع فصائل مسلحة معارضة، ليعزز سيطرته على الحدود الجنوبية.

وذكرت وحدة «الإعلام الحربي» في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، ان «الجيش السوري وحلفاؤه واصلوا عملياتهم في ريف دمشق الجنوبي الشرقي وسيطروا على 9 نقاط مخافر حدودية مع الأردن ابتداء من النقطة 177 إلى النقطة 185».

وأضافت أن «القوات كانت  استعادت النقاط من 173 إلى 176 منذ نحو 20 يوما.

وأشار البيان أن «الجيش وحلفاءه سيطروا على تل أم أذن شمال شرق سد الزلف في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف المسلحين».

ودمر الطيران الحربي السوري مواقع محصنة وآليات لتنظيم (داعش) وذلك خلال العمليات العسكرية المتواصلة لاجتثاث التنظيم من ريف دير الزور.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـوكالة الأنباء السورية الرسمية ، (سانا) أن سلاح الجو في الجيش الحكومي السوري شن خلال الساعات الماضية غارات مكثفة على مقرات ومحاور تحرك لإرهابيي تنظيم (داعش) في قرية البوليل ومدينة الموحسن بالريف الشرقي.

ولفت المصدر إلى أن الغارات أدت إلى «القضاء على عشرات المسلحين وتدمير عربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات متنوعة ومقرات وتحصينات ومرابض مدفعية وهاون».

ووجه الطيران الحربي السوري ضربات مركزة على تجمعات وخطوط إمداد لإرهابيي تنظيم (داعش) في قرى العكش وأبو حنايا ورسم العبد وجنوب شرق بلدة عقيربات بريف سلمية الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن الضربات الجوية أصابت أهدافها بدقة وأسفرت عن «إيقاع خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف التنظيم الإرهابي وتدمير عدة عربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات متنوعة ومرابض مدفعية وهاون».

وفي ريف دير الزور دمرت وحدات من الجيش مقرات ومرابض مدفعية وهاون لتنظيم «داعش» وقضت على العديد من إرهابييه في قرية البوليل ومدينة الموحسن.

إلى ذلك كثف سلاح الجو في الجيش العربي السوري من ضرباته على نقاط انتشار تنظيم (داعش) وخطوط إمدادهم شرق مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.

وأشار المصدر العسكري إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن «مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير آليات لهم بعضها مدرع وأخرى مزودة برشاشات ثقيلة إضافة إلى مرابض مدفعية وهاون». وحسب مصادر إعلامية شن الجيش الحكومي السوري عملية عسكرية في مدينة القريتين بريف حمص عقب هجوم (داعش) عليها من جديد.

وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان «داعش» سيطر على مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي إثر هجوم مباغت.

وتحدثت المصادر ان الجيش أطلق عملية عسكرية باتجاه بلدة القريتين بريف حمص الشرقي لإعادة الأمن والاستقرار إليها .

وانه استهدف مواقع للمسلحين داخل القريتين بعد قيامهم بإطلاق النار باتجاه نقاط الجيش على أطراف المدينة .

وأشارت الى ان الجيش السوري فرض طوقاً على عناصر التنظيم في المدينة.

وكان الجيش قد استعاد السيطرة على مدينة القريتين في عام 2016  إثر انسحاب التنظيم منها بعد معارك عنيفة بين الطرفين.

وحسب موقع  «R.T» يخوض الجيش السوري مع القوات الرديفة معارك عنيفة في بلدة القريتين ضد داعش الذي هاجم البلدة.

وأكدت مصادر عسكرية ومدنية للموقع أن تنظيم (داعش) تمكّن من السيطرة على كامل القريتين بمساعدة خلايا  نائمة تنتمي للتنظيم في البلدة.

وأفاد ناشطون أن التنظيم تمكن من فرض سيطرته على مدينة القريتين التي استعادها الجيش قبل نحو 6 أشهر، إثر تسلل مجموعات من التنظيم إليها ومباغتة قوات الجيش في المدينة.

ووصفت وزارة الدفاع الروسية، محاولات الهجوم الذي شنته «جبهة النصرة» وتنظيم (داعش)، خلال الأسابيع الأخيرة ،على مواقع للجيش السوري في محافظتي إدلب ودير الزور بأنها «فاشلة»، مشيرة إلى انه تم التصدي لها بنجاح.

ونقلت وكالة (سبونتيك) عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، في تصريح للصحفيين إن «محاولات التقدم لمسلحي «النصرة» و«داعش» بغرب وشرق سوريا منيت بفشل ذريع». وأشار الى انه «تم التصدي بنجاح لهجمات المسلحين، المنسقة من ناحية التوقيت والاتجاهات، على مواقع القوات السورية في محافظتي إدلب ودير الزور، وذلك بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية. وتم القضاء على المسلحين المهاجمين».

وتتعرض عدة مناطق بريف إدلب منذ أسبوعين لعمليات قصف مكثفة، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، حيث اتهمت مصادر معارضة الطيران النظامي والروسي بالمسؤولية عن ذلك. ويخضع الجزء الأكبر من محافظة إدلب لسيطرة هيئة «تحرير الشام» التي تعد «جبهة النصرة» سابقاً منذ 23 يوليو الماضي، مع تقلص نفوذ الفصائل الأخرى.

ومحافظة إدلب ضمن مناطق «خفض التوتر» التي تم اعتمادها عليها خلال اجتماع أستانا منتصف الشهر الجاري، في اتفاق مدته  6 أشهر قابل للتمديد، كما يتضمن الاتفاق نشر حوالي 500 مراقب  من الدول الضامنة حولها لمنع انتهاك الهدنة.

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس أمس عن توثيق «مقتل اكثر من 3 آلاف شخص بينهم نحو ألف مدني خلال شهر سبتمبر في حصيلة قتلى شهرية هي الأعلى خلال العام 2017».

وأوضح ان بين القتلى المدنيين 207 أطفال على الأقل، لافتا الى ان «أكثر من 70 في المائة من المدنيين قتلوا جراء ضربات جوية».

وأحصى المرصد في الشهر ذاته مقتل 790 عنصرا من القوات النظامية والمقاتلين الموالين لها مقابل 738 مقاتلاً من التنظيمات المتطرفة لا سيما تنظيم داعش. كما قتل 550 عنصرا من الفصائل المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية.

من ناحية ثانية ، قال وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أمس، ان سوريا تشهد حاليا الفصل الأخير من العدوان عليها وتتجه نحو إعادة إعمار البلاد.

وأكد المعلم خلال لقائه وفداً حكومياً روسياً ان «سوريا مستمرة في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه وهي تشهد حاليا الفصل الأخير من هذا العدوان».

وأشار المعلم إلى أن «سوريا تتجه بخطى ثابتة نحو إعادة إعمار ما دمره الإرهابيون بمساعدة حلفائها وأصدقائها وذلك بفضل انتصارات الجيش السوري وحلفائه». وأعرب المعلم عن «تقدير سوريا للدور الذي تقوم به روسيا في مساعدة سوريا في مواجهة العدوان الذي تتعرض له».