1122368
1122368
الاقتصادية

اختتام دورة «الإدارة التربوية الحديثة لمؤسسـات الطفولــة المبكــرة» بالغرفــة

01 أكتوبر 2017
01 أكتوبر 2017

اختتمت مؤخرا بغرفة تجارة وصناعة عمان أعمال البرنامج التدريبي “الإدارة التربوية الحديثة لمؤسسات الطفولة المبكرة” تحت رعاية المهندس رضا بن جمعة آل صالح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان للشؤون الإدارية والمالية، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بروي. هدف البرنامج لتعزيز جودة العمل والخدمات التربوية المقدمة عن طريق المساهمة في رفع مستوى الكفاءات الإدارية في ريادة وقيادة تلك المؤسسات،

وحول هذا البرنامج تقول زهرة بنت علي عبدالرضا نائبة رئيس لجنة التعليم بالغرفة: عند الحديث عن الإدارة التربوية الحديثة فهناك عدة محاور يمكن النظر إليها لما لها من دور كبير في التنمية الشاملة والاقتصاد العام للبلد، والتي يأتي في مقدمتها أهمية مرحلة التأسيس في حياة الإنسان فهو يرسم قاعدة مستقبلية لهوية وشخصية مواطن الغد، من هنا تأتي أهمية هذه المرحلة كخطة وطنية تسهم في إعداد جيل مسؤول قادر على مواجهة تحديات العصر، وأضافت كلما زاد التركيز على مخرجات هذه المرحلة كلما أسهمنا في تخريج جيل يملك القدرة على صنع واقع اقتصادي جديد بعقليات قابلة للتعامل مع تحديات سوق العمل بسبب الوعي المبكر في برنامجه التعليمي.

وأشارت إلى أن مؤسسات الطفولة المبكرة تسهم في إيجاد وظائف لشرائح مختلفة بدءا من الإداريين والمعلمين والأخصائيين وحتى العاملين الذين لهم دور غير اعتيادي لطبيعة الرعاية المطلوبة في هذا العمر.

وأضافت إن اللوجستيات المطلوبة في هذا المجال تسهم في تنشيط السوق القائم على الطلب والعرض، مشيرة إلى أن بالمقاييس الدولية فان صرف دولار واحد على الطفولة المبكرة يعود في المستقبل على الاقتصاد بـ 7 دولار وأكثر ويقلل من نسب التسرب في التعليم لاحقا مما يسهم في الاستقرار الاجتماعي، عليه من الطبيعي أن يسهم هذا القطاع بشكل مهم في التنمية الشاملة.

وقالت لمسي بنت درويش الحسنية مديرة حضانة مملكة البراعم في العامرات مشاركة في الدورة التدريبية: مؤسسات الطفولة المبكرة لها دور فعال في المجتمع وتكمن أهميتها في احتضان الأطفال وتأهيلهم وتدريبيهم بما يتناسب وسنواتهم العمرية ويمكنهم من وضع الخطوات الأولى في مسيرتهم الحياتية، وأضافت تواجهنا بعض التحديات والتي من بينها التسويق وهو يعتبر من العناصر المهمة في نجاح أي مشروع، كذلك فإن ارتفاع تكاليف التشغيل والإيجارات تعتبر من التحديات الكبيرة لدينا.

وقال نصر بن منصور السريري مقدم ورقة عمل في الدورة: تتثمل الأهمية الاقتصادية لقطاع الطفولة المبكرة من خلال المساهمة في تخفيض العبء على الحكومة في تعليم أبناء المواطنين والذي يكلف ميزانية الدولة ما بين ( 1800 ريال عماني إلى 5000 وذلك على حسب المنطقة) كما يسهم في توظيف الكوادر العمانية وصقل مهاراتهم وتدريبهم.

وقال فيصل بن محمد السيابي مشارك في الدورة التدريبية: بداية نشكر لجنة التعليم بالغرفة على هذا البرنامج، فقد حصلنا على جرعات جيدة في تحسين وتطوير أعمالنا لتقديم مستوى أفضل في المستقبل، ونتمنى أن تستمر الغرفة في تقديم مثل هذه البرامج.

وقالت موزة بنت سعيد الحسنية صاحبة ومديرة روضة نافذة المستقبل: تعتبر الدورة التدريبية كمبادرة من لجنة التعليم بالغرفة، وكل الشكر لهم لهذه المبادرة، حيث كان اختيار توقيت الدورة وبرنامجها ومدربيها موفقا، وأضافت كما أن الأفكار التي تم طرحها والنقاشات التي تمت ساعدتنا في تحفيز أنفسنا مع بداية هذا العام للعطاء بشكل أكبر.