1122446
1122446
الرئيسية

إطلاق أول مركز تدريب وطني عماني في الهواء الطلق

01 أكتوبر 2017
01 أكتوبر 2017

مركز ميداني للدراسات البيئية -

عمان: تحت رعاية صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد – وزير التراث والثقافة، وبحضور صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، الرئيس الفخري لأوتورد باوند عمان وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير أندرو، دوق يورك. احتفلت أوتورد باوند عُمان أمس بإتمام أول مركز تدريب وطني عماني في الهواء الطلق وذلك بفندق جراند حياة مسقط.

ويقع المركز على مسافة 12 كم داخل رمال الشرقية وهو أول المراكز الثلاثة التي تخطط أوتورد باوند عمان لافتتاحها بغية زيادة عدد الشباب وموظفي الشركات الذين تدربهم. ويتسع المركز لمبيت حوالي 60 شخصًا، ويتكون من غرفة مهيأة بالكامل للمواد السمعية والبصرية، وقاعات للاجتماعات، وأربع قاعات تعليمية، ومخازن للمعدات، ومجلس وغرفة طبية، ليوفر المركز بذلك بيئةً تدريبيةً فريدةً من نوعها في السلطنة.

وما يميز المركز احتواؤه على نظام لمعالجة مياه المجاري في المركز فضلا عن استخدامه لمجموعة من الألواح الشمسية لإمداده بالطاقة ليكون بذلك أول مبنى في السلطنة يعمل كليًا بالطاقة الشمسية. وقد أشرفت على تصميم المبنى شركة 23 Degrees North في مسقط، وقد رُشح المركز لعدد من جوائز التصميم العالمية.

وإضافة لكونه مركزًا لأنشطة أوتورد باوند عُمان، سيكون أيضًا بمثابة مركز ميداني للدراسات البيئية سعيًا لجعل السلطنة مركزًا للدراسات المتعلقة بالبيئات الصحراوية القاحلة.

من جانبه قال صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، الرئيس الفخري لأوتورد باوند عمان إن المركز الذي افتتح برمال الشرقية هو أول المراكز الثلاثة التي تعتزم أوتورد باوند عُمان افتتاحها في السلطنة حيث سيتم مستقبلا افتتاح مركزين آخرين أحدهما في مسقط والآخر في الجبل الأخضر.

وأوضح صاحب السمو أن التدريب لن يكون في المركز وإنما المركز يعتبر نقطة للانطلاق، مشيرا إلى أنه سيكون هناك توقيع اتفاقيات مع مؤسسات استراتيجية حول العالم تهتم بالجانب البيئي والتي ترغب بعمل دراسات عن المناخ الجغرافي والصحراوي في السلطنة حيث سيكون المركز داعما لها.

من جهته قال الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي المدير العام المساعد للمركز الوطني للتدريب المهني بوزارة التربية والتعليم إن المركز سيعمل على صقل مهارات الطلبة واتجاهاتهم الإيجابية، موضحا أن المركز سيقدم برامج تتضمن سلسلة من المهارات الأساسية كإدارة الوقت والتواصل والعمل مع الآخرين وإدارة الأزمات.

وبين أن الدورات التي سيقدمها المركز تتواكب مع توجيهات وزارة التربية والتعليم بإكساب الطلبة مهارات القرن الحادي والعشرين وتهيئتهم مستقبلا لسوق العمل سواء كان على مستوى السلطنة أو أسواق العمل خارج السلطنة.

ويقع المركز على مسافة 12 كم داخل رمال الشرقية ويتسع لمبيت حوالي60 شخصًا، ويتكون من غرفة مهيأة بالكامل للمواد السمعية والبصرية، وقاعات للاجتماعات، وأربع قاعات تعليمية، ومخازن للمعدات ومجلس وغرفة طبية.

ويتميز المركز باحتوائه على نظام لمعالجة مياه المجاري في المركز فضلا عن استخدامه لمجموعة من الألواح الشمسية لإمداده بالطاقة ليكون بذلك أول مبنى في السلطنة يعمل كليًا بالطاقة الشمسية.

كما أن المركز سيكون بمثابة مركز ميداني للدراسات البيئية سعيًا لجعل السلطنة مركزًا للدراسات المتعلقة بالبيئات الصحراوية القاحلة وقد حجز المركز فريقٌ من الخبراء الطبيين من المملكة المتحدة الذين يجرون دراساتهم البيئية المكثفة في الأماكن المرتفعة وفي البيئات الباردة والغابات.

وتم على هامش الاحتفال توقيع اتفاقية بين أوتورد باوند عُمان وجامعة (بن ستيت) بهدف تصميم البرامج بطريقة منهجية وعلمية عالية الدقة لتقييم الدورات التي تطرحها أوتورد باوند عُمان وانطلقت مسيرة أوتورد باوند من المملكة المتحدة في عام 1941م، ويتولى صاحب السمو الملكي الأمير دوق يورك مسؤولية رئاسة مجلس أمناء أوتورد باوند. وقد ألقى صاحب السمو الملكي كلمته أمام جمعٍ غفيرٍ من كبار الشخصيات في السلطنة من الوزراء وشركائنا من القطاع الحكومي والخاص الذين كانوا ولا يزالون يدعمون أوتورد باوند عُمان منذ تأسيسها في مايو من عام 2009، وقد أشاد سموه بما حققته أوتورد باوند عُمان من إنجازات منذ تأسيسها. وعبَّر صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد عن فخره لكونه جزءًا من مسيرة نمو المؤسسة ووصولها لافتتاح أول مركز وطني للتدريب.

وتُعد أوتورد باوند رائدة في مجال التدريب في الهواء الطلق، وقد افتتحت فرعها في عمان في عام 2009 وشهدت نموًا متسارعًا، ويعمل فيها حاليًا 25 موظفًا بدوامٍ كلي. وقدمت المؤسسة في العام المنصرم 96 دورة تدريبية لما يقرب من 2000 مشارك من الشباب ومن موظفي الشركات الرائدة في السلطنة.

الجدير بالذكر أن أوتورد باوند عُمان ستستضيف في عام 2019م مؤتمر أوتورد باوند العالمي في السلطنة. وبحلول عام 2020 ستتمكن المؤسسة من تدريب 4000 شخصٍ في كل عام في دورات تتنوع بين مهارات الحياة الرئيسة وأخلاقيات العمل ورفع فرص الحصول على الوظائف وتنمية المهارات القيادية.