1122136
1122136
آخر الأخبار

معسكر جنوب الشرقية يحقق المركز الأول لتكامل برامجه وتنوعها وإجادتها

01 أكتوبر 2017
01 أكتوبر 2017

صور/١ اكتوبر٢٠١٧/ حقق معسكر شباب الأندية بمحافظة جنوب الشرقية (صور) المركز الأول كأفضل معسكر بين معسكرات شباب الأندية على مستوى السلطنة والتي نفذتها وزارة الشؤون الرياضية لعام 2017، جاء ذلك على لسان بدر بن سالم الرواحي رئيس اللجنة المشرفة على معسكرات شباب الأندية وقال: لقد سجلت معسكرات شباب الأندية في هذه النسخة تنافسا قويا لإبراز وتفعيل برامج معسكرات شباب الأندية رغبة من إدارات المعسكرات في الحصول على المرتبة الأولى كأفضل معسكر من حيث جودة التنظيم وتنوع البرامج وفق العناصر المحددة لتقييم المعسكرات، حيث تنافس على نيل لقب أفضل معسكر ثلاثة معسكرات خلال هذا العام وهي: معسكر شباب الأندية بجنوب الشرقية الذي أقيم خلال الفترة من 22 إلى 29 يوليو 2017 بالمجمع الرياضي بصور، ومعسكر شباب الأندية بمحافظة الداخلية الذي أقيم بالمجمع الرياضي بنزوى خلال الفترة من 29 يوليو إلى 5 أغسطس، ومعسكر شباب الأندية بمحافظة ظفار الذي أقيم خلال الفترة من 12 إلى 19 أغسطس 2017 في المجمع الرياضي بالسعادة، موضحا أن كل المعسكرات استهدفت الفئة العمرية من عمر 18 سنة إلى 25 سنة.

وأضاف: إن تقييم معسكرات شباب الأندية تم وفق المحددات والمعايير والبنود التي حددتها اللجنة الرئيسية قبيل انطلاق المعسكرات، وتم خلالها شرح آليات التقييم والبنود التي سوف تتبع خلال فترة التقييم التي من خلالها تمت المفاضلة بين المعسكرات التي نفذت في المحافظات وذلك بهدف إذكاء روح التنافس بين إدارات المعسكرات لتحقيق الأهداف المرسومة للبرنامج.

وأشاد بدر الرواحي بالجهود التي بذلتها كافة إدارات المعسكرات من أجل الإعداد والتنفيذ لبرامج معسكرات شباب الأندية التي استهدفت ما يقارب 360 مشاركا وقال: لقد بذلت إدارات المعسكرات بالتنسيق مع اللجنة الرئيسية جهدا مكثفا وعملا متواصلا من أجل الإعداد والتخطيط الجيد لبرامج وأنشطة وفعاليات المعسكرات والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة التي شاركت في تنفيذ حلقات العمل المتنوعة التي تضمنتها المعسكرات، مؤكدا أن اللجنة الرئيسية وجدت تجاوبا جيدا من كافة الجهات الحكومية والأهلية للمشاركة في فعاليات البرنامج من خلال تقديم جلسات تدريبية ومحاضرات متنوعة، تتيح للشباب فرصا أكبر لاختيار ما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم واحتياجاتهم بما ينعكس إيجابا على تطويرها وصقلها، موضحا أن من بين المؤسسات الحكومية والأهلية التي أسهمت في تنفيذ البرامج وزارة السياحة، ووزارة التراث والثقافة، ووزارة البيئة والشؤون المناخية، والهيئة العامة للطيران المدني، وسلاح الجو السلطاني العماني، وشرطة عمان السلطانية، وصندوق الرفد، والهيئة العامة لحماية المستهلك، واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ومعهد السلامة المرورية، والهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وعمان للإبحار والموج للجولف وغيرها من المؤسسات الأخرى.

وأردف يقول: إن إقبال الشباب للمشاركة في المعسكرات كانت كبيرة، حيث إن العدد في كل عام يتزايد نظرا لما توفره المعسكرات من مساحات جيدة لصقل المواهب وتعزيز القدرات والمهارات حيث إن اللجنة استهدفت في كل معسكر مشاركة 90 شابا، موضحا أن الإقبال الكبير من قبل الشباب للمشاركة في المعسكرات جاء نتيجة النجاح الذي حققته المعسكرات في دوراتها الماضية، والتي شهدت تفاعلا كبيرا من الشباب، كما كانت للتغطيات الإعلامية من قبل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والشراكة الإعلامية مع المؤسسات الصحفية الدور الأكبر في عمليات الترويج والتسويق لهذه المعسكرات وتحفيز الشباب على التسجيل فيها، إلى جانب الجهود التسويقية والتعريفية التي قامت بها اللجنة من خلال الصفحات الخاصة بمعسكرات شباب الأندية على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر والانستجرام، لتمكين الجميع من الاطلاع على فعاليات المعسكر أولا بأول.

وأضاف رئيس اللجنة المشرفة على المعسكرات: إن تنظيم معسكرات شباب الأندية يأتي كواحد من بين البرامج المهمة التي تنظمها وزارة الشؤون الرياضية ضمن خارطة برامجها لتطوير قدرات الشباب وتعزيز تفاعلها مع الأندية الرياضية مؤكدا على أهميتها ودورها في إيجاد بيئة ملائمة للشباب لاستثمار أوقات فراغهم خلال الإجازة الصيفية، موضحا أن معسكرات شباب الأندية لعام 2017 جاءت بأهداف وبرامج جديدة مستحدثة، استندت إلى عدد من المعطيات والمعايير التي اتبعتها اللجنة لتلامس احتياجات الشباب، ومنها توزيع الاستبيانات في المعسكرات حيث تناولت آراء مختلفة حول برامج المعسكرات ومقترحاتهم لأهم البرامج التي يرون أهمية تواجدها في المعسكرات، إلى جانب التواصل المباشر مع المشاركين عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر والانستجرام وغيرها من الوسائل الحديثة التي تعتمد على مشاركة الشباب في اقتراح البرامج التي يتطلعون لوجودها في المعسكرات، ونتيجة لذلك خلصت اللجنة الرئيسية لعدد من البرامج الجديدة المستحدثة،التي تناولت عددا من المجالات التي توزعت على البرامج الثقافية والعلمية والاجتماعية والترفيهية والرياضية حيث تضمن البرنامج الثقافي: مجموعة من المحاضرات واللقاءات التي تتناول عددا من القضايا التي تهم الشباب في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتنمية البشرية، بالإضافة إلى عقد جلسات حوارية مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، فيما تضمن البرنامج العلمي: مجموعة من حلقات العمل التدريبية والتي تنفذ بواسطة مختصين ومعتمدين في المجالات العلمية والفنية والمهنية والتقنية، وتناول البرنامج الاجتماعي: مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تسهم في خدمة المجتمع (بما يعزز روح العمل الجماعي والمسؤولية الاجتماعية) بالتعاون مع المؤسسات الخدمية في المحافظات التي تقام فيها المعسكرات، بالإضافة إلى تنفيذ زيارات إلى عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

فيما تناول البرنامج الترفيهي: مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي يقدم من خلالها المشاركون إبداعاتهم الشبابية على المستوى الفردي أو الجماعي، كما تضمن البرنامج الرياضي: مجموعة من المسابقات الرياضية في عدد من اللعبات الجماعية والفردية، مشيدا بالجهود المبذولة من أعضاء اللجنة الرئيسية لإعداد دليل معسكرات شباب الأندية الذي تم توزيعه لمديريات الشؤون الرياضية في المحافظات المستضيفة، وجهودهم أيضا في تطوير برامج المعسكرات والإعداد الجيد من خلال تقدير الاحتياجات وتوفيرها لها خلال الفترات الماضية.

وأوضح بدر الرواحي أن من بين البرامج الجديدة التي حققت نجاحا جيدا في معسكرات هذا العام هو تواصل قرية التنمية التي تعد مركزا علميا يتكون من عدة أركان مقسمة إلى محورين المحور الأول المهارات الحرفية والمهنية وبها 5 أركان تدريبية متنوعة يختار منها المشارك برنامجا تدريبيا واحدا من أصل 5 برامج أساسية، ويتضمن المحور الثاني من قرية التنمية المهارات الذاتية وبها ثمانية أركان يمر المشارك على جميع الأركان في 4 أيام خلال فترة المعسكر، حيث تناولت القرية عددا من المجالات ففي المجال الفني: أقيمت حلقات تدريب على الرسم والجرافيك والتصوير الفوتوغرافي، وفي المجال المهني أقيمت حلقة حول تحويل الفكرة إلى منتج وكذلك المونتاج، وفي المجال التقني أقيمت حلقة في تصميم المواقع الإلكترونية وفي الإلكترونيات والتسويق الإلكتروني والطاقة المتجددة، وفي مجال المهارات الحياتية أقيمت حلقة عن الغوص.

وقرية التنمية أقامت عددا من الحلقات التدريبية أيضا في المجالات المهنية والحرفية والمجال الذاتي ففي مجال المهارات المهنية والحرفية أقيمت حلقات تدريبية في جدارية بالكرتون والسعفيات والنسيج وفي المجالات الذاتية أقيمت حلقات تدريب متنوعة تناولت السياحة، وصندوق الرفد، والبيئة، ومكافحة المخدرات، والسلامة المرورية، وريادة وجهاز الرقابة ودائرة الطب الرياضي والهيئة العامة لتقنية المعلومات، كما تضمنت المعسكرات برنامج زيارات لعدد من المعالم الاقتصادية والحضارية والسياحية لمختلف المعالم بالمحافظات، كما تضمنت أيضا القيام بعدد من الأعمال التطوعية لخدمة البيئة والمجتمع ولقاءات المبدعين والأمسيات الثقافية الإبداعية ولقاءات رياضية متنوعة.

وأشار إلى أن اللجنة المشرفة على المعسكرات قامت هذا العام بتفعيل قلادة المعسكر التي تأتي بهدف تعزيز المجيدين وتحفيز الشباب المشاركين على الإبداع والتميز والإجادة، حيث منحت هذه القلادة بعد اجتياز المحددات التي يقوم المشارك بإنجازها من خلال إتمام مقررات المعسكر من دورات تدريبية ومحاضرات وأعمال وأنشطة وفق استمارة دقيقة تسلم لكل مشارك عند دخوله المعسكر، وبالتالي يقوم المشارك باتباع آليات منح القلادة المحددة التي يقوم المشارك بموجبها حضور تلك المقررات التي تعتمد على توقيع منفذي الدورات والأنشطة التي تؤكد حضور المشارك، وبعد انتهاء الفرد من إنجاز متطلباتها يتم منحه قلادة المعسكر، موضحا أن هناك خمس قلائد منحت في كل معسكر بدأت بالقلادة الذهبية ثم الفضية وثلاث برونزيات.

وأضاف الرواحي: إن معسكرات شباب الأندية كانت فرصة لاختيار وترشيح الشباب المجيدين لتمثيل السلطنة في المعسكرات واللقاءات الشبابية التي تقام على المستوى الخليجي والعربي والدولي، كان آخرها ترشيح مجموعة من الشباب في برنامج سفينة شباب العالم وترشيحهم كذلك في اللقاء الرابع عشر لشباب الأردن، لذلك فإن المعسكرات بيئة جيدة للتنافس بين الشباب وإثبات قدراتهم بما يمكنهم من اقتناصها للاستفادة من هذا الجانب، لذلك فالمعسكرات تقوم بدورها في تعزيز روح العطاء والتفوق والإجادة.

وأكد رئيس اللجنة الرئيسة لمعسكرات شباب الأندية على نجاح المعسكرات في تحقيق أهدافها المرسومة وقال: لقد نجحت في صقل مهارات الشباب واستثمار طاقاتهم وبناء قدراتهم المختلفة، وإعداد جيل من الشباب قادر على العطاء والبناء وتسليحهم بالمعارف والاتجاهات والمهارات اللازمة لتحقيق أقصى ارتقاء بقدراتهم، والمساهمة في تعزيز روح المبادرة والعطاء لدى الشباب تجاه الوطن، وتوفير فرص أكبر لتعزيز الصداقات وتبادل الخبرات وإيجاد أجواء من التنافس الشريف بين الشباب المشاركين من أندية المحافظات، مضيفا أن برامج المعسكرات أسهمت كذلك في تعزيز روح العمل التطوعي من خلال الأعمال الميدانية التي نفذت ضمن فعاليات المعسكرات إلى جانب إبراز الطاقات الإبداعية لدى الشباب، من خلال الأمسيات التي أقيمت ضمن البرامج المعدة، وتوفير البيئة المناسبة لرعاية الموهوبين وتعزيز اللحمة بين الشباب والأندية الرياضية ورفع مستوى الوعي الرياضي والمعرفي، وفي ختام كلمته توجه بالشكر والتقدير لكل من أسهم في نجاح البرنامج من مديريات ودوائر الوزارة بالمحافظات والأندية الرياضية والمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المرئية والمقروءة.