1119326
1119326
الاقتصادية

تدشين كتاب السياحة الجيولوجية وفيلم من تصوير فريق «سكاي عمان»

28 سبتمبر 2017
28 سبتمبر 2017

السلطنة تحتفل باليوم العالمي للسياحة -

عمان: احتفلت السلطنة ممثلة في وزارة السياحة أمس باليوم العالمي للسياحة، والذي يصادف 27 من سبتمبر من كل عام ويحمل هذا العام شعار “السياحة المستدامة أداة من أجل التنمية”.

تضمن الحفل الذي أقيم بوزارة السياحة في الخوير تدشين كتاب السياحة الجيولوجية لوزارة السياحة، وتدشين فيلم من تصوير فريق “سكاي عمان”. بالإضافة إلى معرض فني تشكيلي لفريق “أداتي” لذوي الإعاقة، ومعرض الصور السياحية لمواهب عمانية مُتميّزة في مجال التصوير، وذلك إيمانا بأهمية مشاركة الجهات المختلفة والمعنية وذات الصلة بالقطاع السياحي في رفد الحركة السياحية بمختلف جوانبها بالسلطنة، وإبراز دورهم الفاعل لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع.

رعى حفل الافتتاح السيد عادل بن المرداس البوسعيدي مستشار الشؤون السياحية بوزارة السياحة والذي قال في تصريح له أن المعرض المصاحب للاحتفال فرصة للشركات خاصة المؤسسات

الصغيرة والمتوسطة لإبراز منتجاتها وخدماتها، مضيفًا أنه من خلال التجوال في المعرض يلاحظ وجود شركات جديدة لم تكن موجودة العام الماضي، مشيدًا بالتطور المستمر الذي تشهده الشركات العاملة في مجال السياحة بالسلطنة.

وتحرص الوزارة على تنظيم هذه الفعالية بهدف تعريف الجمهور باليوم العالمي للسياحة، حيث تعد السياحة من القطاعات التي تُسهم في الخطة الوطنية للتنويع الاقتصادي ورافداً وطنياً مهماً لاستقطاب الاستثمارات وتنمية المجتمعات الحاضنة للمقاصد السياحية، فضلا عن كونه من القطاعات التي تشهد نمواً مستمراً. كما يأتي هذا الحفل لإبراز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بالقطاع السياحي .

وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام مساعد للترويج السياحي للسياحة والفعاليات الداخلية في كلمة له أن الهدف من هذه الاحتفالية السنوية هو زيادة الوعي في المجتمع الدولي بأهمية السياحة وقيمها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية. والتطرق للتحديات الدولية المحددة في أهداف الأمم المتحدة، وكذلك إبراز ما يمكن لقطاع السياحة أن يقدمه من إسهام في تحقيق هذه الأهداف”.

وقال الغساني: لقد أشار معالي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية في كلمته بهذه المناسبة عبر الموقع الإلكتروني للمنظمة بأن “المنظمة تسعى لكي تكون السياحة كأداة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة من خلال القطاعات الخمسة الأساسية والتي تتمثل فيما يلي: قطاع الاقتصاد بهدف تحقيق النمو الشامل والقطاع الاجتماعي من خلال تحقيق فرص عمل لائقة وتمكين المجتمعات المحلية. وقطاع البيئة للحفاظ على البيئة وإثرائها والتصدي لتغير المناخ والقطاع الثقافي بهدف تكريس وصون التنوع والهوية والثقافة الملموسة وغير الملموسة. والسلام باعتباره شرطا أساسيا للإنماء والتقدم”.

وأضاف الغساني: شعار هذا العام للاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للسياحة يتوافق مع توجهات الحكومة ومع أهداف ومرتكزات الاستراتيجية العمانية للسياحة، وهو بالتالي يمنحنا فرصة سانحة للتوعية بهذه الأهداف، ولإبراز الجهود القائمة في مجال التنمية السياحية المستدامة.

واحتفلت الوزارة باليوم العالمي للسياحة بتنظيم حفل يشتمل على مجموعة من الفعاليات والأنشطة وذلك بديوان عام الوزارة بهدف زيادة وعي المجتمع المحلي بأهمية القطاع السياحي وإبراز دور الشركاء المساهمين في القطاع السياحي من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر مشاركتها بمعرض لتقديم العروض والبرامج الخاصة بها وتفعيل الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي لتحقيق سياحة عمانية متكاملة.

شارك في الحفل عدد من الجهات الحكومية والخاصة كاللجنة الوطنية للشباب، وبعض الجامعات والكليات، والشركات السياحية التي تقدم أنشطة سياحية، وجمعية المرأة العمانية، والجمعيات الأهلية، ومجموعة من أصحاب المشاريع السياحية الصغيرة والمتوسطة، وبعض الفنادق ، والشركات الطلابية التابعة لمشروع إنجاز عمان، وستكون هناك أيضا مشاركة من قبل عمان للإبحار، وشركة مواصلات، وشركات الطيران المساهمة في القطاع السياحي، وشركات الاتصال- عمانتل وأوريدو، وشركة بيئة، وفريق هوساك للمغامرات، ومجموعة من الحرفيين، وبعض المتاحف كمتحف بيت الغشام وغيرها من الجهات الأخرى المرتبطة بالقطاع السياحي والداعمة لليوم العالمي للسياحة.

وتعد مناسبة اليوم العالمي للسياحة منصة ترويجية وتوعوية هامة تقوم من خلالها مختلف قنوات الاتصال ووسائل الإعلام بتسليط الضوء على العديد من القضايا والجوانب الرئيسية الهامة التي تمس القطاع السياحي بما يحقق الأهداف التي أعلنتها منظمة السياحة العالمية عند تخصيص هذا اليوم والتي ترمي إلى زيادة الوعي بأهمية السياحة وقيمها التنموية والاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية من جهة، وإيجاد الحلول لمواجهة التحديات والآثار السلبية التي قد يواجهها القطاع وتقف في وجه تنميته واستدامته.

جدير بالذكر أن اختيار تاريخ السابع والعشرين من سبتمبر من كل عام للاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للسياحة احتفاء من منظمة السياحة العالمية بالذكرى السنوية لاعتماد النظام الأساسي للمنظمة في مثل هذا اليوم من عام 1970 حيث أصبح هذا اليوم في الدول الأعضاء بالمنظمة بمثابة يوم احتفالي يتم من خلاله استعراض الجهود والمنجزات المحققة لدعم وتطوير القطاع السياحي في هذه الدول والتي تتماشى مع برامج وأهداف المنظمة نحو تنمية وتطوير صناعة السياحة العالمية. بالإضافة إلى ما يشكله شهر سبتمبر من أهمية لكونه يأتي في ختام موسم السياحة الصيفية وبداية للاستعداد لموسم السياحة الشتوية.