1118449
1118449
الاقتصادية

توقيع مذكرة تفاهم بين الصندوق العُماني للتكنولوجيا وواحة العلوم بقطر

26 سبتمبر 2017
26 سبتمبر 2017

لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون وفتح فرص أمام الشباب -

وقع الصندوق العُماني للتكنلوجيا وواحة العلوم والتكنولوجيا التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الدوحة، أمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم تستمر لثلاثة سنوات في مجال التعاون في الاستثمار الجريء وتعزيز الشراكة في بناء بيئة استثمارية جاذبة للأفكار والاستثمار بالمنطقة.

وتوزعت مجالات التعاون المتفق عليها في مذكرة التفاهم لتشمل تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في نقل التكنولوجيا وفتح فرص امام الشباب لبناء تقنيات حديثة تستطيع المنافسة اقليميا ودوليا، بالإضافة إلى التعاون في مجال الاستثمارات التكنولوجية المشتركة.

وقال يوسف الحارثي، الرئيس التنفيذي للصندوق العماني للتكنولوجيا في تصريح صحفي: “إن التعاون بين المؤسستين سيكون في مجال الاستثمار الجريء لاسيما مجال الاستثمار في تقنيات الاتصالات وتقنية المعلومات، وتشمل مذكرة التفاهم جميع مجالات الاستثمار الجريء، وتطوير بيئة الأعمال التجارية لتمكين الشركات التكنولوجية الناشئة من النمو والتوسع وبناء قدراتها لتتمكن بذلك من المنافسة الإقليمية والدولية، على ان يتم ذلك عن طريق خلق مناخ استثماري مرن جاذب للاستثمارات المحلية والدولية، فضلاً عن العمل مع الشركات الكبرى في المنطقة وتحفيزها على الاستثمار في تقنيات المستقبل وتبنيها لهذه الشركات الناشئة ومن ثم الاستحواذ على بعض منها، وكذلك العمل مع الجهات المشرعة على تطويرالقوانين المحفزة للابتكارات والاستثمار فيها”

وأضاف الحارثي: “أن مذكرة التفاهم ستعمل على توفير البيانات وإجراء الدراسات والمسوحات الإحصائية الإقليمية التي يحتاجها المبتكرين والمستثمرين في مجال التكنولوجيا وتقنيات المستقبل. كما تشتمل مذكرة التعاون على تعزيز العمل المشترك في مجالات تحويل البحوث والاختراعات من الجامعات والكليات الإقليمية الى شركات ناشئة وتوفير التوجيه وفرص الاستثمار لها لخلق قيمة مضافة وتعزيز المنفعة من الموارد البشرية الشابة”.

موضحاً بأن مذكرة التفاهم ركزت أيضاً على دعم فرص توسع الشركات التي تستثمر فيها المؤسستان في أسواق المنطقة. هذا بالإضافة إلى التعاون في تنظيم المؤتمرات والمنتديات وحلقات العمل والبرامج التعليمية والتدريبية،والعديد من الأنشطة الأخرى.

وقال الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأبحاث والتطوير في مؤسسة قطر: “لا يعترف الابتكار بالحدود أو العقبات والتحولات الجيوسياسية”، وإنما يكون من خلال التعاون الوثيق الذي يمتد عبر القطاعات والتخصصات والأقطار، في مجالات الابتكار وتطوير التكنولوجيا. وهذا التعاون، يقوم على أهداف وأفكار مشتركة وتبادل المعارف والخبرات، لتعمل على تعزيز قدرة البحث والابتكار على توليد تأثيرات حقيقية.

يذكر أن الصندوق العماني للتكنولوجيا صندوق متخصص في الاستثمار بالمؤسسات الناشئة والأفكار الإبداعية المبتكرة في قطاع تقنية المعلومات في سلطنة عمان والمنطقة، وتندرج تحت إدارته 3 برامج فرعية هي (الحاضنة –تسريع الأعمال – تنمية الأعمال) وهي تدار بالشراكة مع مؤسسات دولية.