1155779
1155779
آخر الأخبار

الحارثي: رفع علم السلطنة في البطولات الأوروبية شعور لا يوصف وتتويج لقب بطولة بلانك ..الاسبوع المقبل

25 سبتمبر 2017
25 سبتمبر 2017

أكد بطل فريق عمان لسباقات السيارات أحمد الحارثي أن الفوز بلقب البطولات الأوروبية في رياضة المحركات ورفع علم السلطنة لا يمكن وصفه وهو شعور رائع جدا، وأضاف: تعتبر الانجازات التي حققتها هذا الموسم والحصول على النقاط الكافية للتتويج بلقب بطولة بلاك بان الأوروبية للتحمل للسيارات في الجولة الرابعة والأخيرة والمزمع اقامتها خلال الفترة من 29 سبتمبر الجاري وحتى الأول من شهر أكتوبر المقبل هذا كلها انجازات رسمناها منذ بداية هذا العام وبلا شك أن الوقوف على منصة التتويج في نهاية أي بطولة يشارك فيها هو حلم كل متسابق كما أن هذا الانجاز الذي حققه فريق عمان لسباق السيارات لم يأتي من فراغ وانما بتكاتف الجميع وأولهم "شركة استن مارتن" وغيرها من الجهات الأخرى والحمد لله المتابع لمشاركتي في عام 2017 أنه في جميع السباقات التي شاركت فيها أكون على منصة التتويج وهذا يعتبر انجاز لي شخصيا وللسلطنة أيضا، كما ان هذه الانجازات بلا شك ستكون حافز للشباب في السلطنة والذين يمارسون سباقات السيارات في الوقت الحالي سواء الذي يشاركون في المسابقات المحلية أو الخارجية.

وأضاف: سباق الاسبوع المقبل على حلبة برشلونة وهو الختام لبطولة بلاك بان الأوروبية للتحمل سيكون مختلفا حيث أنه سيكون تتويجنا بلقب البطولة بعد أن جمعنا النقاط الكافية للتويج الفريق بلقب البطولة إلا أنني لن أتهاون في تقديم أفضل ما لدي من امكانيات والمستوى المعروف عني وقد قمنا بتجارب على حلبة برشلونة قبل شهر وكانت تجارب ايجابية والحمد لله، كما أن الفوز بالمركز الأول في البطولات الأوروبية لا يضاهيه انجاز بحكم أن سباقات التحمل في أوروبا يعتبر الأفضل في العالم وهذا يعتبر من أكبر وأصعب البطولات العالمية كما أن الشعور الذي راودني وأنا في السباق الأخير من البطولات التي شاركت فيها وأننا حصلنا على لقب البطولة والفوز الأول بالطبع هذا شعور جميل ولا يمكن وصفه بكلمة ولن أنساه في حياتي.

وقال بطل فريق عمان لسباقات السيارات: لا يخفى على الجميع بأن جميع المتسابقين الذي يشاركون في البطولات العالمية تقف أمامهم عقبات وصعوبات في طريقهم وهذا شيء طبيعي، ومن خلال مشاركاتي في عالم المحركات وكأول عماني في سباقات الحلبات كنت أقوم بتحويل السلبيات إلى ايجابيات، كما أننا قمنا بدراسة الصعوبات التي تواجه الفريق وتذليلها من أجل أن تشكل عائق كبير لنا وتمكنا في الاخير من التغلب عليها والفوز بالبطولات العالمية في أوروبا. وأضاف: بلا شك ان دعم القطاع الخاص مهم جدا لأي متسابق وايضا لا بد أن يكون الدعم المقدم من قبل الشركات للمتسابقين في رياضة المحركات أن يكون مدروسا بشكل جيد وايضا من الجانب الأخر أن يكون طريقة استفادة الشركة من الفريق هو الأيضا أن يكون ايجابيا للشركة، ومن جانبا قمنا بعلاقة قوية مع القطاع الخاص وايضا مع الجهات الحكومية على مدار سنوات عددة ونقوم بتطوير هذه العلاقة بشكل سنوي من حيث البطولات التي اشارك فيها وايضا من حيث الترويج والدعم لهذه الجهات داخل وخارج الحلبة.

وكان فريق عمان لسباقات السيارات قد ضمن التتويج بلقب بطولة بلاك بان الأوروبية للتحمل وسجل إنجاز تاريخي عماني في رياضة المحركات وبأحرف من ذهب في سجلات حلبة مونزا الإيطالية العريقة عندما عُزف السلام السلطاني في أرضية الحلبة بمناسبة فوز فريق عمان لسباقات السيارات بقيادة البطل أحمد الحارثي وزميله بالفريق جوني ادام بالمركز الاول لسباق بلانك بان الاوروبي للتحمل في جولتها الاولى هذا الموسم وسط حضور جماهيري غفير إصطفوا على جنبات وأمام منصة التتويج في هذه الحلبه الشهيرة والتي تبلغ مسافتها ما يقارب الستة كيلومترات متوزعه على عدة منحنيات وزوايا ضيقة ومسارات طويله.

وسجل الثنائي أحمد الحارثي وزميله في الفريق جوني ادام زمناً بلغ 3 ساعات و25 دقيقة و30 ثانية فاصل 571 جزء من الالف من الثانية بسرعه وسطية بلغت 158 كيلوا متر بالساعه ولحوالي 87 لفة حول مضمار الحلبة الشهيرة ومتقدما بفارق ثانيتين عن ملاحقه المباشر من فريق كياسي على متن سيارة فيراري، حيث جاء هذا الفوز بعد عناء وتعب ومشقة عندما دخل السباق ما يقارب 53 سيارة من مختلف الطرازات والشركات المصنعه للظفر باللقب الاول للعام الحالي ، لكن الفريق العماني والذي إنطلق من المركز الاول في فئة البرو ام عند بداية السباق في نقطة الانطلاقة واجه صعوبات كثيرة أثناء السباق نظراً لشدة المنافسة بين الاسماء الكبيرة المتواجدة في هذا السباق لحين حسمه للقب وكذلك درجات الحرارة والضغط داخل السيارة. في بداية سباق الجولة الأولى جلس المتسابق المتألق أحمد الحارثي خلف مقود السيارة استون مارتن فانتاج جي تي 3 والتي تحمل الرقم 97 ، حيث كان عليه قيادة السيارة لمدة ساعتين متتاليتين حسب قوانين البطولة ومن ثم عليه تسليم السيارة للمتسابق الاخر جوني ادام ، بينما دخلت معظم الفرق المشاركة في السباق بثلاثة سائقين لتوزيع الادوار بينهم لقيادة السيارة لمدة ساعه واحدة فقط لكل سائق.

الفريق العماني والذي حدد إستراتيجية معينة قبل السباق نظرا لوجود سائقين فقط بالفريق قدم عطاء كبير أثناء مجريات السباق ، فإستطاع المتسابق أحمد الحارثي رغم الارهاق والضغوطات التي واجهها من المتسابقين الاخرين والقيادة لمدة ساعتين متتالين أن يحافظ على هدؤ الاعصاب والتركيز طوال مده الساعتين رغم فقده لمركز او مركزين بعد الساعة الاولى وكان عليه تحمل مزيد من الضغط بعد مرور الساعه الاولى من السباق وكعادته وبعزيمته المعهودة والقوية تمكن من إيصال السيارة الى نقطة الصيانه وهو في المركز الثاني وتسليمها للمتسابق جوني ادام والذي دخل الحلبه وهو في المركز الثاني ، ولم يتمكن ادام من تجاوز المتسابق صاحب الصدارة الا في الدقائق الاربعه الاخيرة من السباق وسط تصفيق حار وفرحة من الفريق الفني بقيادة توم فيرر وباقي الحضور من الداعمين والشركات الرعاية إضافه الى المتابعين عن كثب لمجريات السباق ، محققاً بذلك فوزاً تاريخياً يسجل في دفاتر وسجلات حلبه مونزا كأول فوز عربي وعماني بالمركز الاول وعزف السلام السلطاني بالحلبه.

اما في الجولة الثانية وفي واحدة من أقوى سباقات التحمل لبطولة بلانك بان الاوروبية للتحمل التي نظمت على حلبه سلفرستون الاوروبية وبمشاركة ما لايقل عن 50 سيارة بمختلف الطرازات عبر أفضل السائقين على مستوى العالم في سباقات التحمل ، فقد حقق عمان لسباقات السيارات وبقيادة البطل العماني أحمد الحارثي وزميله جوني ادام مركز الوصافه الثاني بعد سباق قوي ومثير منذ البداية وحتى النهاية. وكان عمان لسباقات السيارات قد سجل أفضل توقيت في التاهيلات الرسمية بزمن 1 دقيقة و59 ثانية فاصل 805 جزء من الالف من الثانية بقيادة جوني ادام والمتخصص في الفريق لتسجيل زمن التاهيلات ، حيث وقف الفريق في عند انطلاقة السباق في الرواق 11 وفي الترتيب الرابع ضمن الفئة برو ام بعد التاهيلات الرسمية التي سبقت السباق النهائي ووقع هناك خطا عند انطلاقة السباق من قبل بعض المتسابقين لذلك تم اعادة الانطلاقة من جديد.

سباق الجولة الثانية من بطولة بلانك بان الاوروبية للتحمل والذي حدثت فيه بعض الاحداث ومن ضمنها إصطدام جزء من سيارة الفريق بسيارة اخرى أبطأ على المسار ادى إلى تاثر جزء بسيط من السيارة ودخولها مراب الصيانة عاجلا، لكن فريق تي اف للصيانة بقيادة توم فيرر قام بمجهود كبير ومضاعف لاعادة السيارة لمستواها الطبيعي كي يواصل الفريق المنافسة على الصدارة من خلال الزمن المتبقي للسباق. المتسابق أحمد الحارثي جلس أولا خلف مقود السيارة استون مارتن فانتاج جي تي 3 والتي تحمل الرقم 97 حيث كان عليه قيادة السيارة في الساعتين الاوليتين المخصصة للحارثي ، فيما تولي الاسكتلندي جوني ادام القيادة في الساعه الاخيرة من السباق ، وواجه الحارثي منافسة كبيرة للاحتفاظ بالمركز والتقدم نحو الامام بمشاركة كوكبة من أفضل المتسابقين حول العالم وبسيارات على مستوى فيراري ولمبرجيني ومرسيدس وبينتلي وغيرها.

لكن خبرة الحارثي المتراكمة وتكرار مشاركته في مثل هذه البطولات العالمية اعطته الحلول المناسبة ، لذلك تمكن من تجاوز مجموعه من المتسابقين في الامام من الساعتين المخصصة لقيادته للسيارة وتم رفع العام الاصفر لاكثر من مره بالسباق ودخول سيارة السلامة نظرا لشدة المنافسة بالسباق من قبل المشاركين رغبة منهم في التواجد على منصة التتويج، وبعد إصابة السيارة تراجع الحارثي من المركز الرابع الى الخامس قبل الدخول الى مراب الصيانة لتصليح السيارة. أحمد الحارثي والمدعوم من قبل وزارة الشؤون الرياضية والطيران العماني والبنك الوطني العماني وبر الجصة وعمانتل وامواج للعطور خرج من مراب الصيانه بعد تصليح الجزء من السيارة ودخل المضمار وهو في المركزالسابع ، لكنه حاول بكل ما استطاع من قوة وخبره التسابق في ظل المنافسة الشرسة من العودة تدريجيا نحو المقدمة وأنهى دوره في السباق في المركز الخامس ليسلم القيادة للمتسابق جوني ادام لتكملة باقي الوقت المتبقي من السباق، وبكل جدارة وعمل قيادي رائع تمكن الاسكتلندي ادام من تكملة مشوار الحارثي وتمكن من خلال الساعه الاخيرة من الوصول الى المركز الرابع ثم الثالث قبل الى يصل الى المركز الثاني في الوقت الاخير من السباق ولو بقى من الزمن القليل لكن المجال متاحا للوصول والمنافسة على المركزالاول.

ثم واصل فريق عمان لسباقات السيارات تألقه الواضح في بطولة بلانك بان الاوروبية للتحمل وتسجيل نتائجه الايجابيه والمميزة مع دخول البطولة منتصف الطريق والمشوار بعدما تمكن المتسابق أحمد الحارثي من إضافة نقاط جديدة إلى رصيد الفريق عقب حصول الفريق على المركز الثاني ضمن منافسات الجولة الثالثة للبطولة والتي أختتمت على حلبة بول ريكارد القريبة من مدينة مرسيليا الفرنسية والتي جرت تحت أجواء حارة مقارنة مع السباقات الماضية في سلسلة سباقات بطولة بلانك بان الاوروبية للتحمل هذا العام. المنافسات بدأت بالتجارب التأهيلية الرسمية للفرق المشاركة في هذه الجولة وبمشاركة الثلاثي أحمد الحارثي وزميله بالفريق الاسكتلندي جوني ادام والزميل الجديد بالفريق السائق التركي صالح يولوك وفي هذه التاهيلات سجل السائق المتخصص في التاهيلات جوني ادام رابع أفضل توقيت في فئة برو ام في زمن 1 دقيقة و57 ثانية فاصل 314 جزء من الاف من الثانية ، لينطلق معه الفريق من المركز الرابع عند إنطلاق ضمن الفئة برو ام.

سباق الجولة الثالثة من البطولة كان الاطول إلى الان ضمن البطولة الاوروبية للتحمل حيث كان لمدة سته ساعات متواصلة وكان المتسابق أحمد الحارثي أول من جلس خلف مقود سيارة استون مارتن فانتاج جي تي 3 والتي تحمل الرقم 97 بالبطولة وانطلق من المركز الرابع عند بداية السباق وحاول من تسجيل بداية موفقة وحقق معه التقدم نحو مراكز الصدارة وتقدم الى المركز الثالث ، حيث قام مع نهاية حصته في القيادة بتسليم السيارة الى المتسابق التركي صالح يولوك والذي من جانبه دخل المضمار في المركز الثالث وتقدم نحو المركز الثاني بعدما تجاوز احدى السيارات من امامه ليتراجع من جديد للمركز الثالث مع الضغط المفروض عليه من بقية المتسابقين .

التركي صالح يولوك ومع نهاية حصته في القيادة اتجه نحو مراب الصيانه في عملية تبادل المتسابقين مع أحمد الحارثي والذي دخل المضمار في المركز الثاني ومن ثم الصدارة في الفئة بعد الجزاء الذي فرض على صاحب الصدارة السيارة مرسيدس رقم 97 ، وبعد إكماله الدوران المخصص له قام المتسابق أحمد الحارثي بالعودة الى مراب الصيانه لعميلة التبديل مع صالح والذي استلم السيارة استون مارتن في مركز الصدارة. السائق التركي تعرض عند احدى المنحنيات الى تصادم خفيف من احدى السيارات المشاركة بالسباق ادى الى دوران السيارة حول نفسها بالتالي ضياع بعض الوقت الثمين ومع ذلك عاد صالح الى المضمار من جديد لتكملة السباق في الوقت المخصص لقيادته للسيارة بعد مرور الساعات الاربعه الاخيرة تقريبا وتراجع مركزه الى السادس مع انتهاء الوقت الخاص به وسلم زمام الامور للسائق الاسكتلندي جوني ادام.

ومع استلام جوني ادام السيارة من التركي صالح يولوك في الجزء الاخير من السباق اصبح المجال ضيقا لجوني الى الوصول لصدارة السباق بسهولة ، حيث ان المركز السادس بالفئة وفي ظل وجود ما يقارب 55 سيارة بالحلبة يشكل عبأ إضافي له ، لكن الخبرة التي يتميز بها الاسكتلندي مكنته من التجاوز السلس في اول ثلاث لفات ليصل تدريجيا نحو مراكز المقدمة ومع نهاية الربع الاول لفترته وصل إلى المركز الثاني في الترتيب العام للفئة مسجلا تألقا لافتا أمام الجميع في القدرة على التجاوز الخاطف للمتسابقين في ظل هذه الفترة القصيرة.