المنوعات

ارتفاع عمليات الانتحار في البرازيل

22 سبتمبر 2017
22 سبتمبر 2017

برازيليا «أ.ف.ب»: - ارتفعت عمليات الانتحار في البرازيل بنسبة تزيد عن 11 % بين عامي 2011 و2015، على ما جاء في تقرير رسمي يظهر ان نسبا أعلى تسجل في صفوف الهنود والمسنين مقارنة مع فئات المجتمع الأخرى. واظهر التقرير الصادر عن وزارة الصحة ارتفاع عمليات الانتحار من 10490 في 2011 إلى 11736 في 2015 حالة في بلد يزيد عدد سكانه عن 208 ملايين نسمة. ويعزى هذا الارتفاع إلى تحسن في النظام الاحصائي وزيادة في عدد السكان.

وانتقل معدل الانتحار لكل مائة ألف نسمة من 5,3 في 2011 إلى 5,7 في 2015 الا انه لا يزال دون المعدل العالمي على ما تظهر أرقام منظمة الصحة العالمية.

وقالت فاتيما مورينيو مديرة خدمة الأمراض غير المعدية في الوزارة «التزمنا لدى منظمة الصحة العالمية بخفض هذه الحالات بنسبة 10 % بحلول العام 2020. ولتحقيق هذا الهدف علينا التحرك بسرعة من خلال استهداف الفئات السكانية المعرضة».

والتقرير الجديد هو الأول الذي يطرح بيانات مفصلة عن مشكلة الانتحار في البرازيل مع أرقام بشأن كل فئة من فئات المجتمع.

ويبين على سبيل المثال أن 79 % من عمليات الانتحار المسجلة بين 2011 و2016 تشمل رجالا. يبدو أن الوضع الاجتماعي يؤثر أيضا اذ ان 60,4 % من الذين اقدموا على الانتحار هم من العزاب أو الأرامل أو المطلقين.

وبلغ معدل الانتحار في صفوف من هم فوق سن السبعين، 8,7 لكل مائة ألف في الفترة نفسها فيما المعدل الوطني 5,5. وفي صفوف الهنود الذين يشكلون 0,4 % من السكان، يرتفع هذا المعدل إلى 15,2 أي اكثر بثلاث مرات مما هو عليه لدى البيض (5,9) في مقابل 4,7 في صفوف السود.

وقد انتحر 62 % من أصل 62804 أشخاص اقدموا على ذلك بين عامي 2011 و2016 شنقا.

وباشرت الحكومة البرازيلية مطلع الشهر الحالي حملة تتمحور على الوقاية.

وتفيد منظمة الصحة العالمية أن الانتحار يقف وراء أكثر 800 ألف حالة وفاة سنويا في العالم أي بوتيرة شخص كل 40 ثانية.