المنوعات

الحيوانات الأليفة تحد من إصابة الأطفال بالربو

20 سبتمبر 2017
20 سبتمبر 2017

«الأناضول»: أفادت دراسة أمريكية حديثة أن الأطفال الذين يتعرضون لمستويات عالية من المواد المثيرة للحساسية، كالحيوانات الأليفة وغبار المنزل في الصغر، تنخفض لديهم مستويات الإصابة بالربو قبل سن السابعة من عمرهم.

الدراسة أجراها باحثون من جامعات «بوسطن» و«جونز هوبكنز» و«كولومبيا» و«ويسكونسن ماديسون» و«مستشفى سانت لويس للأطفال» في الولايات المتحدة، ونشروا نتائجها أمس في دورية «Allergy and Clinical Immunology» العلمية.

وللوصول إلي نتائج الدراسة تابع الباحثون حالة 442 طفلا عند سن 7 سنوات، وكان من بينهم 130 طفلا يعانون من الربو.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين كان في منازلهم عوامل مثيرة للحساسية، مثل القطط والكلاب، خلال السنوات الثلاث الأولى من حياتهم، انخفض لديهم خطر الإصابة بالربو في سن السابعة.

وقال جيمس جيرن قائد فريق البحث المحقق، والأستاذ جامعة ويسكونسن ماديسون: إن «الدراسة تشير إلى أن التعرض لمجموعة واسعة من المواد المسببة للحساسية في الأماكن المغلقة في وقت مبكر من الحياة قد يقلل من خطر الإصابة بالربو».

وأضاف أن الدراسة «قد تساعد على إجراء أبحاث إضافية لتحديد أهداف محددة في إطار إستراتيجيات الوقاية من الربو». والربو هو مرض تنفسي مزمن ينتج عن وجود التهاب وتشنج في المسالك الهوائية؛ ما يؤدي إلى انسدادها، وهو يصيب الذكور والإناث في جميع مراحل العمر.

ويرتبط الربو بشكل كبير بأمراض الحساسية، ويصيب الأشخاص خاصة الأطفال الذين لديهم عوامل وراثية لبعض المواد المثيرة للحساسية، كالغبار والقطط والفئران والصراصير.